اقتباسات من كتاب في صحبة الأسماء الحسنى

❞ قال الشَّيخ: هو المهيمن، لو رجعتَ إليه مِن مُبتدى الشدائد، لأكرمك بعجائبِ الفوائِد ‫ يا بُنَيَّ، إذا تعثر حُزنك في ترتيلك المخنوق، فَقل: يا رب، أنتَ المهيمن علَى الألم ‫ وإذا صارتِ الأيام تُشبه الرَّحى، فقُل: يَا رب، أنت المهيمن ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#في_صحبة_الأسماء_الحسنى

والله ما في المقابر مِن دَفِين، إلا وهو يئِنُّ مِن (سَوفِ)! إذ يظلُّ الشيطان يُدافعك عن الآخرة، ويمنِّيك بالغَد.

‫ يا بنيَّ، إِنَّ مِنْ إِعْرَاضِ اللهِ عَنِ الْعَبْدِ، أَنْ يَشْغَلَهُ بِمَا لَا يَنْفَعُهُ.

سُبُّوح قُدُّوس ربُّ الملائكة والرُّوح، باسمك الطاهر الطيب ارزقنا طهارة الخطى وبياض الصحف.

‫ قال تلميذ: يا رب، اشْدُدْ قلبي بالرِّضا، حتَّى أنَام مِلء جُفوني مهما جَرى، ارحَم عِبادًا كلهم ذا النُّونِ!

وَإِذَا حَفِظْتَ لِسَانَكَ، فَقَدْ حَفِظْتَ جَمِيعَ جَوَارِحِكَ.

اللهم اكفنا شر من ملَّكته أمرنا.

اللهُمَّ لا تجعل صَحيفتي مِرآةً للشيطانِ، يرى فيها سَعيَه. هو ربك ومالك أمرك، ومن ملك نفسه ملَّكه الله.

‫ وردد على روحك: يا مالك يوم الدين، هبنا توبة قبل يوم الدين تحيل السَّيئات حسنات،

اللهُمَ رُدَّ قلبي عليَّ، واطْوِ لي ذنبي، إنِّي بِأنأَى بِقاع البُعد، فأوصِلني إليك!

‫ اكتظَّ صوت الشيخ بالوجَل، فقال: إنَّ الدمُوع التي تَنهملُ، بها القُرب يكتمل.

‫ قُل له: هذا أنيني بلا كَلِم، وأحلامي مبعثرةٌ، وكلِّي صَدعٌ ليس يَنثلم.

‫ يا بني، صاحِب الأسماء، ترَ من الخَير الضِّعف ‫ قال التلميذ: الضِّعف؟ ‫ قال الشَّيخ: ‫ (ولا الضِّعف؛ حتى يتْبع الضِّعفَ ضِعفُه، ولا ضِعف ضِعفِ الضِّعفِ، بَل مثله ألف)، حينها تفهم معنى: ‫ اللهُ أكبر! ‫ يا ولدي، جالِس ربك بأسمائه ترى ألطافًا عجيبة.

(في صحبة الأسماء الحسنى) هي خلاصة كلمات ابن الجوزي والتوحيدي وابن عطاء السكندري ومئات الصالحين والشعراء الذين نطقوا بروائع المعاني القلبية، هنا تفيض روح الإيمان ويتجلى الحب ويزهر الشوق معاني تبلغ بالعبد مدارج القرب .

هو الله، ما أقربنا إليه به! إذا وعَد وفَّى، وإذا أعطَى زادَ على مُنتهى الرَّجا، ولا يُبالي كمْ أعطى، ولا لِمن أعطى، وإنْ رُفعت حاجةٌ إلى غيره لا يرضى، وإنَّما تَفقِد الأيدي صوتها إذا امتَدت فارغةً مِن يقينها، فارغة من

❞ يا رب، رحمتك أوسع من ضيق لغتي. ❝

‏

نحنُ بغيرِ الله نَشُد الوَهن بالوَهن، وبالله، أنتَ تُزهر وإنْ كَان بك العَطش!

هو الله، ما أقربنا إليه به! إذا وعَد وفَّى، وإذا أعطَى زادَ على مُنتهى الرَّجا، ولا يُبالي كمْ أعطى، ولا لِمن أعطى، وإنْ رُفعت حاجةٌ إلى غيره لا يرضى، وإنَّما تَفقِد الأيدي صوتها إذا امتَدت فارغةً مِن يقينها، فارغة من

التَّقوى مفتاحُ خَزائن الرزْق، وما تَبني الشهوات إلا جُدران الحرمان للعَبدِ، فهو أسيرها.

يَا بُنيَّ، هو المهيمن (قَآئِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ)، فأطلق عَنان هِمَّتك لله، وارحل إليه بكلِّك، واربطْ بُراق قلبك على سَاق عَرشه. هُناك ثُم هُناك ما لا عينٌ رأتْ مِن عَظيم العطاء، وسَعة الأسماء، وجَلال الجمال!

(سَيئاتك في الخَلا، تنسِف حسناتك في الملا)، فاحذر ما بينك وبينه في الغيب، وأخسُّ النَّقص ألا ينفي المرء عن نفسه قَذى النقص، فكُن للفرائض حافِظًا، وللمعَاصي رافضًا، وَإِذَا حَفِظْتَ لِسَانَكَ، فَقَدْ حَفِظْتَ جَمِيعَ جَوَارِحِكَ.