مَولاي، يدفعني لبابِكَ حسْنُ ظنِّي، يا مَن تُعطي بِلا مَنِّ اضْبط مواعيدك وَوقت مواقيتك مع الليل، فالليل مَتجَر القُرب، وكلَّما دَنوتَ استعجَلت إليك البشائِر، ولا يعرف السَّعي مَن أبطأ به الحَال! فاهجُر فِراشَك، فالفِراش أمامَك، وثَمن السِّيادة تَركُ الوِسادة، فاستدرك، وبغير التقوى لن تقوى!
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب