هل تحب الرب؟!
قال مؤكدًا:
ـ نعم!
قلت مرتجفًا:
ـ ولكني أخافه!
قال وهو يضم رأسي إلى صدره:
ـ إذا خفت الرب فسوف يحبك، وإذا أحبك فسوف تحبه!
أوراق شمعون المصري > اقتباسات من رواية أوراق شمعون المصري
اقتباسات من رواية أوراق شمعون المصري
اقتباسات ومقتطفات من رواية أوراق شمعون المصري أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
أوراق شمعون المصري
اقتباسات
-
مشاركة من Dara Mohamed
-
الإنسان ظالمٌ، جاهلٌ حين يظن النشأة بلا مُنشِئ، وأن السفرَ بلا مقصد، وأن الرحلة بلا نهاية!!
مشاركة من Ayman Almfaddi -
القدَرُ يا بني هو التدبيرُ بميزان الحكمة، واللّطفُ بميزانِ الرحمة، والتقويمُ بميزان العدل، وكل ما يقدِّره الله لنا يكون إما لحكمةٍ يدبِّرها، أو لطفٍ من رحمته، أو تقويمٍ لما أعوجَّ من أمرنا، ولذا وجب علينا الثناء على قدره في كل حال.
مشاركة من Ayman Almfaddi -
بعد أشواط ثلاثة، كان جسدي يدور في فلك البيت، وروحي تدور في فلكٍ أعلى وأرقى، شعرت بها تسبح في مراتب من النشوة غير مدركة للأجساد المحيطة بها، نشوة لم أشعر بها من قبل في صلاتي الساكنة، ووصلت ذروتها مع الشوط الأخير. من المؤكد أن للحركة صنيعها في تهيئة النفس للخشوع والاستسلام، تذكَّرت رقصات الأحباش الماجنة في صلاتهم أمام الإله (عثتر) وسقوطهم مغشيًّا عليهم من النشوة والمجون، كلاهما نشوة، ولكن شتان بين نشوة السقوط ونشوة الرقي!
مشاركة من Sara -
ولكن شتان بين (شمعون) «التائه» في قادش وشمعون «المستيقن» في يثرب، عبر بي الشيخ (عابر) من منازل التيه، إلى منازل اليقين، وأدركت من الإيمان حلاوة، لم أذقها ونبي الله بيننا، أصبت الفطرة من الدين بعيدًا عن الزواجر والنواهي وتذمر بني إسرائيل، ورأيت الله يتجلى على عباده بقبسات من صفاته لا لشيء سوى التسليم والخضوع له وحده، أحببت الربَّ قبل أن أخشاه، واشتقت هذه المرة إلى رؤية أرضه المقدسة، لا لأحقق حلم أبي، ولكن لأشعر بقربي منه وطمعًا في أن تتنزل عليّ رحماته.
مشاركة من Sara -
القدَرُ يا بني هو التدبيرُ بميزان الحكمة، واللّطفُ بميزانِ الرحمة، والتقويمُ بميزان العدل، وكل ما يقدِّره الله لنا يكون إما لحكمةٍ يدبِّرها، أو لطفٍ من رحمته، أو تقويمٍ لما أعوجَّ من أمرنا، ولذا وجب علينا الثناء على قدره في كل حال.
مشاركة من Hala Abdelaal -
تعلَّمنا الشكرَ على النعمةِ والصبر على البلاء وأن نتوكأَ على الأعمال الصالحة في أيام الانكسار.
مشاركة من Hala Abdelaal -
ـ ضعيف! انظر حولك يا (شمعون)، قد سخَّر ذلك الإنسان «الضعيف» الجبال فنحتها بيوتًا، وسخَّر البحار وركب الفلك، وسخّر الإبل والدواب والأنعام، ونال منها مأكله ومشربه ومبلسه، الإنسان ليس بضعيف يا (شمعون)! فقد منحه الله بعضًا من صفاته، ونفخةً من روحه وهبت له أسرار العلم والقدرة على الاختيار.
ثم قال في أسًى:
ـ الإنسان ظالمٌ، جاهلٌ حين يظن النشأة بلا مُنشِئ، وأن السفرَ بلا مقصد، وأن الرحلة بلا نهاية!!
مشاركة من Sara -
بكاءً حلوًا نزلت دموعه حارة صافية، فغسلت قلبي ومنحته صفاء لم أشعر به من قبل، وحين مسحتها بيدي شعرت بأنها قد أضاءت وجهي بنورٍ في تلك الليلة المقمرة أضاء كل عتمةٍ صادفتها في حياتي من قبل.
وفي تلك الليلة، أدركت أن الشيخ (عابر) قد عبر بي من منازل التيه التي مررت بها في الأشهر السابقة إلى منزلة من اليقين ما كنت لأصل إليها دونه.
مشاركة من Sara -
أتدري ما التيه يا شيخ (نابت)؟! إنه الحياة على أمل كاذب، أن تشعر بأنك كلما اقتربت ابتعدت، وكلما دنوت بَنوت، أن يحدوك الأمل ثم تتجرع خيبته مرات ومرات، ذاك هو التيه وتلك هي مرارته يا شيخ (نابت).
مشاركة من Noru Mamdoh -
نعم، فالكل مسخرٌ لأمره، إلا أنت! إن شئت آمنت به وإن شئت أنكرته! لن يمنع نعيمه عنك إن جحدته! ولا يضمن لك نعيم الدنيا إن آمنت به! فالجزاء كله مؤجل للآخرة وهذا أصعب ما في الأمر، فلو كان السفر قريبًا لعلمنا مقصده، ولكن بعدت علينا الرحلة وطُمست عنا نهايتُها
مشاركة من Sara -
فقد أدركت أن الحياة ما هي إلا اختيار!
وأن (التائه) في الحياة هو ذاك العاجز عن الاختيار!
ومهما تكن تبعات ذلك الاختيار فهي خير له من أن يكون لا شيء.
فأقسمت ألا أستسلم لذلك الإحساس البغيض بالعجز والتسليم، وأن أكون فاعلًا متفاعلًا لا مفعولًا به.
مشاركة من Sara -
مرت الساعات ثقيلة بطيئة وكأنما صفدت أقدام الزمن بسلاسل من حديد
مشاركة من أماني هندام -
الأحزان لا تدوم، وأن الجروح مهما غارت لا بد لها من التئام، وأن الهموم التي تولد كالجبال لا تلبث أن تجرفها موجات النسيان، كبحر ينحر في شاطئ من الرمال، فلا يتبقى منه سوى ذرات تعلق في الماء!
مشاركة من أماني هندام