هل تحب الرب؟!
قال مؤكدًا:
ـ نعم!
قلت مرتجفًا:
ـ ولكني أخافه!
قال وهو يضم رأسي إلى صدره:
ـ إذا خفت الرب فسوف يحبك، وإذا أحبك فسوف تحبه!
أوراق شمعون المصري > اقتباسات من رواية أوراق شمعون المصري
اقتباسات من رواية أوراق شمعون المصري
اقتباسات ومقتطفات من رواية أوراق شمعون المصري أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
أوراق شمعون المصري
اقتباسات
-
مشاركة من Dara Mohamed
-
شعرت بضيق في صدري، فقمت من رقدتي وجلست أتلقف الهواء، تمنيت أن أبكي ولكني أمسكت عن ذلك وبدلًا من ذلك وجدتني ألهج في رجاء وبصوت متتابع قدوس رحيم، قدوس رحيم، لا أذكر كم مرة قلتها ولكني قلتها عشرات المرات إلى أن استكانت نفسي وهدأ اضطرابي، فألقيت بجسدي المتعب من السفر والانفعال على الأرض، ورحت في سبات عميق.
مشاركة من Sara -
انظر إلى هذه الدودة، التي تقضم وريقات الشجر كمخلوق أرضي فانٍ في أحقر صورةٍ من صور الحياة، إن هذه اليرقة سوف تتوقف عن الطعام بعد أسابيع وستشرع في بناء بيتٍ حولها من خيوط الحرير، كهذه اليرقة التي تراها هناك! وحين يكتمل البناء تموت اليرقة ويفنى جسدها داخل شرنقة صلدة كتلك الشرنقة (وأشار إلى أحداهن) وستظل اليرقة بداخلها روحٌ بلا جسد، ثم تبعث الروح فيها مرة أخرى كي تصير فراشة تحلق في الفضاء في أبهى صورة من صور الحياة، أرأيت؟! ألا يشبه ذلك حياة الإنسان، حياة فانية أرضية ثم حياة برزخية فيها روحٌ بلا جسد ثم حياة أخرى بالروح والجسد في
مشاركة من Sara -
أتدري يا بني؛ إن الحياة في الصحراء هي الفطرة، فالأصل في الحياة هو الحركة والتنقل من مكان إلى مكان، وحينما يُكثِر المرءُ من الترحال لا يتعلق قلبه بشيء ويدرك أن الحياة في ذاتها رحلة تنتهي، لتبدأ رحلة أخرى في مكان آخر، أما السكون فهو أصل الموت، ولا ينبغي للمرء أن يسكن إلا للراحة بين رحلتين!
مشاركة من Sara -
❞ اعلم يا (شمعون) أن قضاء الله ليس بسهمٍ طائِش وإنما سهمٌ نافِذ تحكمُه يدُ القدَرِ، فيُصيبُ به مَن يشاء وقتما يشاء لعلمٍ نجهلُه وحِكمةٍ لا نستقيها. ❝
مشاركة من Sharifa Alkuwari -
❞ أدركت أن السعادة في تحقيق الغايات وليس تحقيق الأحلام، فالحلم ما هو إلا وسيلة للوصول إلى الغاية! ❝
مشاركة من Amal Zahid -
انظر إلى هذه الدودة، التي تقضم وريقات الشجر كمخلوق أرضي فانٍ في أحقر صورةٍ من صور الحياة، إن هذه اليرقة سوف تتوقف عن الطعام بعد أسابيع وستشرع في بناء بيتٍ حولها من خيوط الحرير، كهذه اليرقة التي تراها هناك! وحين يكتمل البناء تموت اليرقة ويفنى جسدها داخل شرنقة صلدة كتلك الشرنقة (وأشار إلى أحداهن) وستظل اليرقة بداخلها روحٌ بلا جسد، ثم تبعث الروح فيها مرة أخرى كي تصير فراشة تحلق في الفضاء في أبهى صورة من صور الحياة، أرأيت؟! ألا يشبه ذلك حياة الإنسان، حياة فانية أرضية ثم حياة برزخية فيها روحٌ بلا جسد ثم حياة أخرى بالروح والجسد في
مشاركة من Hagar Mohamed -
أتدري يا بني؛ إن الحياة في الصحراء هي الفطرة، فالأصل في الحياة هو الحركة والتنقل من مكان إلى مكان، وحينما يُكثِر المرءُ من الترحال لا يتعلق قلبه بشيء ويدرك أن الحياة في ذاتها رحلة تنتهي، لتبدأ رحلة أخرى في مكان آخر، أما السكون فهو أصل الموت، ولا ينبغي للمرء أن يسكن إلا للراحة بين رحلتين!
مشاركة من Hagar Mohamed -
❞ ـ القدَرُ يا بني هو التدبيرُ بميزان الحكمة، واللّطفُ بميزانِ الرحمة، والتقويمُ بميزان العدل، وكل ما يقدِّره الله لنا يكون إما لحكمةٍ يدبِّرها، أو لطفٍ من رحمته، أو تقويمٍ لما أعوجَّ من أمرنا، ولذا وجب علينا الثناء على قدره في ❝
مشاركة من Amal Zahid -
❞ «لا تعد بصنع الصندوق قبل أن تقطع الخشب من الشجرة». ❝
مشاركة من Salwa Makkouk -
❞ عقدت المفاجأة ألسنة القوم، ولم يقطع الصمت سوى صوت (هارون) الذي قال مرتعشًا:
ـ حتى أنت يا (موسى)؟!
قال (موسى) باكيًا:
ـ حتى أنا يا (هارون)! ❝
مشاركة من Heba Ahmed Abdelhady