قال (عفرة):
ـ في الحرب إما قاتل أو مقتول، أما في التيه فنحن هالكون لا محالة.
قال (يوشع):
ـ أن تهلك في الطاعة، خير لك من أن تُقتَل على معصية!
أوراق شمعون المصري > اقتباسات من رواية أوراق شمعون المصري
اقتباسات من رواية أوراق شمعون المصري
اقتباسات ومقتطفات من رواية أوراق شمعون المصري أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
أوراق شمعون المصري
اقتباسات
-
مشاركة من Ahmed Mohy
-
قلت:
ـ ألا يستحق العصاة توبة؟!
قال:
ـ التوبة لمن يجهل!
مشاركة من Ahmed Mohy -
✍️
وبعد…
فهذا خِتامُ ما كتبَهُ “شمعون بن زخاري”، والملقب بشَمْعون المَصْري، عن أخبارِ بني إسرائيل في برية سين، وما كان من أمرِهم منذ عبور البحر وحتى وفاة موسى بن عمران. وأعلم أنيما كتبتفي هذه الرقاع إلا أحَدَ أمرين، أمر شهدته بعيني أو أمر سمعته من رجل من الرجال الثِّقات. وأُشِهد الربَّ (إيل)، أني ما بغيْتُ بهذا الكتاب مجدًا ولا شرفًا، وإنما إظهار شهادتي على جيل من شعب بني إسرائيل، اصطفاه الله وأنجاه بمعجزة من عدوِّه، ثم غضب عليه وأهلكه في تلك البرية القفراء، بعد أن أذاقه شقاء الارتحال ومرارة التيه. هذا كتاب لا أدري من سيكون قارئه، فأيًا من تكن أرجو أن تتذكر كاتب هذه الأبواب بالرحمة وأن تَدعو له بالغفران“شمعون بن زخاري بن رأوبين الملقب بشمعون المصري
تم في الليلة الأخيرة من الشهر الثامن لسنة ستين بعد الخروج.
مشاركة من Abeer Khaled Yahia -
أتدري يا بني؛ إن الحياة في الصحراء هي الفطرة، فالأصل في الحياة هو الحركة والتنقل من مكان إلى مكان، وحينما يُكثِر المرءُ من الترحال لا يتعلق قلبه بشيء ويدرك أن الحياة في ذاتها رحلة تنتهي، لتبدأ رحلة أخرى في مكان آخر، أما السكون فهو أصل الموت، ولا ينبغي للمرء أن يسكن إلا للراحة بين رحلتين!
مشاركة من Sam Qamar