ما يعيبك الفقر ولا الغربة يا (شمعون)، فلولا الغُربة ما اكتشف الإنسان ذاته، وما من نبيٍّ إلا وهاجر عن قومه! ولقد رأيت في فقرك عفافًا أعزَّ من قدرك، وجعلك خيرًا من غنيٍّ أذلَّه الشُّح! فزينة الفقر العفَافُ وآفةُ الغِنَى الشُّح!
مشاركة من Sara
، من كتاب