في الأخلاقيات اللغوية مقاربات نظرية وتطبيقية > اقتباسات من كتاب في الأخلاقيات اللغوية مقاربات نظرية وتطبيقية

اقتباسات من كتاب في الأخلاقيات اللغوية مقاربات نظرية وتطبيقية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب في الأخلاقيات اللغوية مقاربات نظرية وتطبيقية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • فإن كل تسمية هي تعبير عن تحديد اتخاذ موقف

    مشاركة من خديجة مراد
  • إننا نمتلك في الذاكرة مخزونًا من الكلمات نستطيع من خلاله أن نُعيِّن ونَصِف ونُصَنِّف موضوعًا، أو شخصية ما، أو كيانًا مُعيَّنًا… غير أنَّ اختيارنا لهذه الكلمة دون تلك لا يعتمد فقط على الموضوع ولا على الشخصية التي نتحدَّث عنهما. إننا نسمي كذلك من أجل الآخر، ومعنى أن نسمي «ليس فقط أن نتموضع تجاه الموضوع، وإنما هو أيضًا اتخاذ موقف تجاه تسميات أخرى للموضوع نفسه يَتَّخذ من خلالها متكلمون آخرون موقفَهم تجاهه.

    مشاركة من خديجة مراد
  • بريخت في كتابه (كتابات في السياسة والمجتمع، الذي استشهد به سلاكا)، حيث يقول: «لا يوجد لديَّ أبدًا أيُّ أمل في أن أتعلم هذه اللغة [الأمريكية]. لأن المسألة ليست مسألة كلمات أو قواعد نحوية. بل لا بد من القول إنَّ الأمر يدور حول (سَمْت اجتماعي) أو جملة من التصرفات والممارسات ‎(habitus)‎‏ التي ليس باستطاعتي اكتسابها… المطلوب هو أن أتعلم أن أكون شابًّا لطيفًا ‎(Nice fellow)‎‏». (مجلة اللغة الفرنسية، العدد 21، ص 104).

    مشاركة من خديجة مراد
  • ما هو مؤكد هو أن «اعوجاجنا الأخلاقي» في العالم العربي هو قبل كل شيء اعوجاج لغوي تم استغلاله كمكون أساسي لتشييد علاقات سلطوية قائمة على إرادة مبيَّتة للإخضاع والهيمنة عبر ممارسات خطابية محدَّدة.

    مشاركة من خديجة مراد
  • إنها غير منفكَّة عما يسميه بـ «التخاطب السيِّئ» التي قوامها: «الغموض والالتباس، لأن المخاطِب (بكسر الطاء) ههنا ليس غرضه كشف الحقيقة وإظهار الصواب ولا التعاون مع المخاطَب لتحقيق الفائدة المشتركة، وإنما على العكس من ذلك، غايته التحايل عليه وخداعه للظفر بفائدة ما (سياسية أو علمية أو رمزية، أو غير ذلك) ومن هذه الجهة فإن سوء النية وعدم نبل القصد هما الموجهان الأساسيان لاستعماله اللغوي الاستعمال غير المناسب».

    مشاركة من خديجة مراد
  • لقد تكبدنا، على مر العصور، وبخاصة في العصر الراهن، خسائر فادحة على إثر إهمالنا، بقصد وبغير قصد، لدراسة ممارسات خطابية تتموضع في قلب إشكاليات العلاقة بين اللغوي والأخلاقي

    مشاركة من خديجة مراد
  • أن اللغة هي سلاح النظام الديمقراطي).

    مشاركة من خديجة مراد
  • قد خضع لتأويلاتٍ متناقضة، بمعنى أنها أتت على طرفي نقيض في فهمها لمعنى ومضامين ودلالات هذا الحديث. فمن خلال تقصِّي ما ورد في كتب أهل الحديث نلاحظ أن معنى الحديث يتأرجح بين معنيَيْن أساسيين: فمن أهل الحديث مَن حمل معنى الحديث على المدح واستحسان الفصاحة وتحسين الكلام. ومنهم مَن حمل الحديث على الذم وقال: إن مغزى الحديث وربطه بتصويب الباطل حتى يظن المتلقي أنه حق.

    مشاركة من خديجة مراد
  • إنَّ المسألة كل المسألة تدور حول القصدية المبيَّتة مُسبقًا لما يمكن تسميته بـ التوجيه القسري للخطاب. والتوجيه القسري للخطاب هو بلا جدال نوع من أنواع الاستبداد الذي من الممكن أن يمارسه الإنسان. ونعني هنا بالاستبداد: الاستبداد اللغوي

    مشاركة من خديجة مراد
  • بهذا المعنى ينطبق هذا الدافع تمامًا على الدين الإسلامي إذ إنه من المعلوم أن هناك اجتهادًا يتمسك ببطلان الصلاة في حال تم اللحن أو الإخلال في المعايير اللغوية المعتمَدة لقراءة القرآن ولسورة الفاتحة على وجه الخصوص بمعنى أن صحة الصلاة مرتبطة بصحة قراءة الفاتحة وهذا مما يجعل ارتباط اللغة العربية بالدين ارتباطًا جبريًّا من منطلق أنها اللغة التي نزل بها القرآن فبالنسبة للمؤمنين: العناية باللغة العربية تعني العناية بالقرآن والتفريط باللغة العربية السليمة هو تفريط بالقرآن والدين والعقيدة والعبادة إلى أن حدا بالبعض كما أورد الكسائي أن يستعظم أمر اللحن ويعدَّه ذنبًا من الذنوب وهناك أيضًا مَن ذهب إلى أنه

    مشاركة من خديجة مراد
  • «إن لم تكونوا تملكون الموهبة في الجمع بين الفصاحة وجمالية التعبير، فإنه من الأولى أن تُضحُّوا بالفصاحة لصالح حُسن وجمالية التعبير»

    مشاركة من خديجة مراد
  • «الأخلاق العالية في الحياة العامة تولِّد أيضًا لغة عالية. وأن اللغة تتشوَّه على لسان الشخص البذيء؛

    مشاركة من خديجة مراد
  • على ذلك هو تلك المنزلة التي وضع النبي عليه الصلاة والسلام قائل الحق، من خلال هذين الحديثين الكبيرين: «جاء رجل إلى النبي فقال: أي الجهاد أفضل؟ فقال النبي عليه الصلاة والسلام: كلمة حق عند سلطان جائر». والحديث الآخر قوله: «ألا لا يمنعن رجلاً هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه»

    مشاركة من خديجة مراد
  • «جاء رجل إلى النبي فقال: أي الجهاد أفضل؟ فقال النبي عليه الصلاة والسلام: كلمة حق عند سلطان جائر»

    مشاركة من خديجة مراد
  • والصراحة ترفض أو لا تقبل أن نقول ما لا نفعل، ومن ثَم تكمن الصراحة في أن «نقول ما نفكر فيه، وأن نفكر بما نقوله، وأن نجعل اللغة متفقة مع التصرف والسلوك، وأن يلتزم الشخص بتعهده…»

    مشاركة من خديجة مراد
  • وتصبو الصراحة في نهاية المطاف بحسب فوكو إلى «مساعدة الفرد في أن يكون نفسه، وأن يكون على علاقة متطابقة مع نفسه‎»

    مشاركة من خديجة مراد
  • اللغة أداة تواصل، والأداة كما يعلم الجميع، قد تكون مفيدة أو ضارة، إيجابية أو سلبية، خيرًا أو شرًّا».

    مشاركة من خديجة مراد
  • وهو: «هل اللغة سلطة قائمة بذاتها أم أنها وسيلة للسلطة؟» يشير بغوره في كتابه «اللغة والسلطة»(53) إ

    مشاركة من خديجة مراد
  • ويؤكد كذلك تييري قيبير ومن منطلق باختيني على هذا التوافق المباشر بين العلامة والأيديولوجيا على أنه يجب على الباحث لأجل دراسة الأيديولوجيا ألاَّ يتجه نحو علم النفس وإنما نحو الكلمة، نحو اللغة ومن منظور اجتماعي

    مشاركة من خديجة مراد
  • كل ما هو أيديولوجي هو دليل ‎(signe)‎‏. ومن دون الأدلة، لا توجد أيديولوجيا»

    مشاركة من خديجة مراد
1 2