إنها غير منفكَّة عما يسميه بـ «التخاطب السيِّئ» التي قوامها: «الغموض والالتباس، لأن المخاطِب (بكسر الطاء) ههنا ليس غرضه كشف الحقيقة وإظهار الصواب ولا التعاون مع المخاطَب لتحقيق الفائدة المشتركة، وإنما على العكس من ذلك، غايته التحايل عليه وخداعه للظفر بفائدة ما (سياسية أو علمية أو رمزية، أو غير ذلك) ومن هذه الجهة فإن سوء النية وعدم نبل القصد هما الموجهان الأساسيان لاستعماله اللغوي الاستعمال غير المناسب».
في الأخلاقيات اللغوية مقاربات نظرية وتطبيقية > اقتباسات من كتاب في الأخلاقيات اللغوية مقاربات نظرية وتطبيقية > اقتباس
مشاركة من خديجة مراد
، من كتاب