الطمأنينة الفلسفية > اقتباسات من كتاب الطمأنينة الفلسفية

اقتباسات من كتاب الطمأنينة الفلسفية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الطمأنينة الفلسفية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الطمأنينة الفلسفية - سعيد ناشيد
تحميل الكتاب

الطمأنينة الفلسفية

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‫ إن الهجرة والعولمة والانترنيت لهي تحدّيات أساسيّة أمام حاجة الإنسان إلى الهوية المكانيّة باعتبارها تندرج ضمن حاجاته الروحيّة الأساسيّة. غير أن الوعي بهذا التحدّي يبقى هو الشرط الكفيل بضمان الخطوة الأولى نحو استعادة الأمن الروحي.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • الأعمال اليدوية فرصة ليتمرّن المتعلّم على التحكّم في عقله، وتوجيه فكره. ثم إن العقل في شروده مَيّال إلى الأفكار السلبيّة التي قد تكون ضمن ذكريات الفرد أو ضمن لا وعيه، وقد تضرب بجذورها في أعماق اللاشعور الجمعي لمخاوف إنسان عصر الكهوف، من دون أن ننسى الذاكرة الجينية التي تجعل من ادّعاء كون العقل صفحة بيضاء مجرّد خطأ فادح.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • إذا كنا نعتبر الانتظار زمنًا ميتًا فلأننا نفقد فيه الحاضر، فنكون فيه نحن الميتون وليس الوقت.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • حين نكون بصدد إنجاز عمل يدوي بصدق وأصالة فنحن في تلك اللحظة نكون مندمجين في الحاضر الذي رغم أننا لا نملك من الزمان سواه إلا أننا قليلًا ما نكون فيه.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • لكن طالما أخوض المعركة بصدق وأصالة فأنا أحقّق مسبقًا نموّيّ الذاتيّ، وعندها سأتقبّل النتائج مهما كانت.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • طالما كينونتي عرَضيّة وغير قابلة للتعويض، فالخلاصة تحملها مقولة: لا شيء يستحق أن أموت من أجله، وهناك أشياء كثيرة تستحق أن أعيش من أجلها.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • هناك أشخاص خاضوا معارك خاسرة بالمقاييس «الموضوعية»، لكن الأصالة التي خاضوا بها معاركهم ساعدتهم في تحقيق نموّهم الخاص، فأسهموا في نموّ النوع البشري. وهناك أشخاص في المقابل خاضوا معارك ناجحة بالمقاييس «الموضوعيّة»، لكن انعدام الأصالة جعلهم يخرجون من دون تحقيق نموّهم الخاص، فعاشوا عالةً على النّوع البشريّ. ليست الخيبة ألّا نحقّق للمعركة أهدافها، بل الخيبة ألّا تحقّق لنا المعركة نموّنا المطلوب.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • أن تعمل بأسلوبٍ هادفٍ وصادقٍ وأصيلٍ، معناه أن تعمل بالأسلوب الذي يلبّي إرادة النمو التي لديك أنت بالذات،

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • وما الفلسفة سوى أن تحفظ ألوهيّتك التي بداخلك سالمة من العنف والأذى، وأن ترتفع فوق الألم واللذة، ولا تفعل شيئًا بلا هدف أو بلا صدق أو بلا أصالة»

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • غير أن تقدير الذات يرتبط بجذوة الوعي بالذات في غمرة حياة تستنفر الحيرة والسؤال، أو هكذا يفترض. إننا نعمل وننتج ونبدع ونتحرّك فقط حين نقرّر ذلك، وأما حين لا نقرر شيئًا، حين لا نريد شيئًا، حين نفقد الحافز لفعل أي شيء، حين لا نحمل همّ كينونتنا التي توجد في حالة تشابك مع العالم كما يرى هايدجر (الوجود والزمان)، ينحطّ حالنا في الحال، وتخفت جذوة الوعي بالذات، وتبدأ أرواحنا بالذبول.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • لكي ننهض نحتاج إلى الإرادة. فإذا لم يتعلق الأمر بالدوافع البيولوجية مثل الجوع، والعطش، والألم، والخوف، والتي لا يعوَّل عليها دائمًا، فسنحتاج إلى قدر من الطاقة الحيوية المنبعثة من تقدير الذات

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • ليس تشبيه الحياة بالنهر الدافق دقيقًا طالما يتّجه النهر في تدفّقه إلى الانحدار نحو الأسفل. في المقابل تتّجه الأشجار في نموها إلى الارتفاع نحو الأعلى. طرق الحياة صاعدة، وتحتاج من ثم إلى جهد وكفاح، وإلى طاقة دافعة تسمى الطاقة الحيويّة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • ‫ حين لا نبذل الجهد المطلوب فإن الكينونة تميل إلى الإغفاء، وتميل الغرائز إلى الخمول، ويميل العقل إلى السهو، وتميل الحضارة إلى الانحطاط. وأما هذا الكائن الإنساني الواقف على قدمين عقب ملايين السنين من التطوّر، فيكفي أن يغفو أو تفتَر همّته حتى يخرّ على الأرض واقعًا أو منهارًا

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • إلا أن الكسل يبقى في كل أحواله من أشدِّ غرائز الانحطاط ضررًا بالفرد والنوع البشري.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • حين يصرّ المرء على أن يصبح ملاكًا، سيتنكّر لطبيعته البشريّة، سيفقد إنسانيّته، ومن ثم يستيقظ الوحش الراقد في أغوار الغرائز البدائيّة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • إن أساس التديّن الطبيعي لهو الامتثال لأوامر الطبيعة باعتبارها جوهر الإرادة الإلهيّة. مثال واضح على الامتثال لهذه الأوامر: ليس العقاب الإلهي هو الذي جعل نسبة التدخين في العالم تتراجع، بل العقاب الطبيعي. يمكننا أن نسجّل الملاحظة ذاتها حول أكل الشحوم، وشرب السوائل الغازية،

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • داخل مجال الدين يحيل الإخلاص للنوع البشري إلى التديّن الطبيعي. فبصرف النظر عن الهوية الدينية أو المذهبية، على المرء أن يتديّن وفق أسلوب متناغم مع الطبيعة. لأن الحاصل أن كل تديّن يخالف الطبيعة البشريّة لا ينتج سوى منافقين، ومرضى، ومجرمين.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • داخل مجال الدين تحيل المصالحة مع الذات إلى التديّن الفرداني. ما يعني أن يتديّن الفرد وفق الأسلوب الذي يلبّي متطلّباته في النمو، سواء جسديًّا، أو نفسيًّا، أو روحيًّا. لا يوجد تديّن صحيح أو خاطئ، لكن يوجد تديّن يلبّي أو يعيق نموّ الفرد بالنظر إلى ممكناته ومتطلّباته. كل تديّن لا يلبّي حاجة الفرد إلى النمو يصبح عاملًا للكآبة، وقد يقود إلى الدمار والانتحار.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • إن الإخلاص للنوع البشريّ ليعني أن كل جهد يقوم به الفرد لأجل نموه الذاتي سيكون بمثابة المساهمة الشخصيّة التي يقدّمها من أجل نموّ النوع البشري. هنا بالذات يكمن المعنى الحقيقي للفضيلة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • ولا تُكبِر شيئًا سوى الكدح إلى حيث تقودك طبيعتك، والتسليم بما تأتي به طبيعة العالم»

    مشاركة من Mostafa Sokkar
المؤلف
كل المؤلفون