الطمأنينة الفلسفية > اقتباسات من كتاب الطمأنينة الفلسفية

اقتباسات من كتاب الطمأنينة الفلسفية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الطمأنينة الفلسفية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الطمأنينة الفلسفية - سعيد ناشيد
تحميل الكتاب

الطمأنينة الفلسفية

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • «اللذة التي نقصدها هي التي تتميّز بانعدام الألم في الجسم والاضطراب في النفس» (رسالة إلى مينيسي).

    ‫ وهذا يكون بتعويد النفس على اعتبار حالة انعدام الألم حالة لذة، وحينها ستغدو قادرًا على الاستمتاع بأبسط الأمور، كأس شاي، شروق الشمس على غرفتك، نسمة هواء منعشة، إلخ. وبالتدريج ستجد أن هذه النظرة تنسحب على الحياة برمتها.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • ومَن ينظر إلى اللذة باعتبارها خطرًا على الصحة النفسية، يتسبّب في قهر النفس والجسد معًا ويقهر غيره بسبب: قساوة النفس، رعونة التعامل، خشونة الطبع، العنف الأسري والاجتماعي، الميل إلى التخريب والتدمير، وهذه كلها أعراض لتدهور القدرة على الاستمتاع بالحياة البسيطة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • القليل من اللذة ألذ من الكثير من اللذة. ذلك أن مقدار اللذّة الذي ستشعر به عندما تلتهم القطعة العاشرة من الشوكولا سيكون بالضرورة ضحلًا وضئيلًا مقارنة بمقدار اللذّة الذي شعرت به عند التهامك للقطعة الأولى. قل الشيء نفسه عن كل شيء. فتذوّق الطعام وأنت جائع (أي عندك الرغبة بالأكل) لا يشبه تذوّقه وأنت شبِع، وكذلك الحال مع الجنس.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • «لا يجب إكراه الطبيعة وإنما إقناعها».

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • يقترح علينا أبيقور تمرينًا يمكن ممارسته بنحوٍ يوميٍّ: «ينبغي أن أطرح على نفسي، في ما يتعلّق بكل رغبة، السؤال التالي: ما عساني أغنمه إذا ما أشبعت هذه الرغبة، وما يحصل لي إن لم أشبعها؟»

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • وأجيب بأنه ليس يخفى أن الجشع، والطمع، والتحرّش، والسرقة، والاختلاس، والنصب، والاغتصاب، جميعها أعراض اجتماعية ونفسية لحالة انفلات الرغبات، سواء تعلّق الأمر بالرغبات الطبيعية مثل الجنس والطعام، أو بالرغبات غير الطبيعية مثل الثروة والسلطة، إلخ.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • وأما الذي يحاجج بأن خوفه هذا سبيله إلى الطمأنينة، فنقول له: يحقّ لك أن تخاف من النور، يحق لك أن تهرّب رغباتك، يحق لك أن تغمض عينيك لكي لا ترى سعادة الآخرين، يحق لك أن تغط في نوم عميق وأنت تخفي رأسك في الرمال مثل النعام، يحقّ لك أن تغطَّ في سبات شتوي يستغرق الفصول كلّها، يحق لك ألّا ترى التنوّع والألوان والأشكال، يحقّ لك كلّ ذلك بلا أدنى شكّ، لكن لا يحقّ لك أبداً أن تعتبر ذلك حرّية شخصية لأن الإنسان الخائف، سواء أكان خائفًا من الطبيعة، أو السلطة، أو الله، أو الأب، أو المستقبل… أو كان خائفًا من

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • التصالح مع الموت أساسي جدًّا للتخلّص من ذلك الخوف من أمرٍ سيأتي بكل تأكيد، وإدراك أنه مجرد تخلّص من أسبابه المؤلمة كالمرض الشديد، أو الشيخوخة الشديدة، وأنه انتقال ليس فيه ما يُرعب وأن ليس في الموت خوف، إنما الخوف هو عقدة زُرعت فيك عن أهواله!!!

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • «تعوّد على اعتبار الموت لا شيء… (طالما) هو الفقدان الكلّي للإحساس»

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • «ليس للكائن الخالد المغتبط هموم، وهو لا يتسبّب فيها للآخرين، فلا تبدو عليه علامات الغضب أو العطف، إذ تعبِّر هذه العلامات عن الضعف»

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • يجب أن تتحرّر علاقتك مع الله من عقدة الخوف. يقول أبيقور: «عليك بادئ ذي بدء أن تتصوّر الإله كائنًا خالدًا مغتبطًا… ولا تنسب إليه أي صفة مناقضة لخلوده أو غير ملائمة لغبطته. بل ينبغي أن تتضمّن الفكرة التي تكوّنها عنه كل ما من شأنه أن يحافظ على خلوده وسعاته… وليس الكافر من لا يؤمن بآلهة الجمهور، بل هو من ينسب إليها صفات وهمية كالتي ينسبها الجمهور

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • لا تلبّي رغباتك على حساب صحتك الجسدية والنفسية والروحية. فالرغبات مثل الأطفال تحتاج إلى رعاية وتوجيه وتهذيب.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • لا تخضع وجودك لتوقّعات الآخرين. فحين تسقط في الشقاء، لا أحد بوسعه مساعدتك إن لم تساعد نفسك بنفسك.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • هل كنتُ كما أريد، أم كنت كما أرادني الآخرون أن أكون؟ بمعنى، هل كنت أصلًا؟ هل كنت بالفعل؟ هل كنت؟ أم إني لم أكن سوى ظلٍّ لظلال الآخرين، انعكاس تافه لعاهاتهم ولعناتهم.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • لا تحاول «أن تسلك كالأطفال الذين يلعبون حينًا دور المصارعين، وحينًا آخر دور المجالدين، وتارة ينفخون البوق، وطورًا يمثّلون تراجيديا إثر رؤيتهم لهذه العروض وإعجابهم بها. كذلك أنت أيضًا ستكون آنًا مصارعًا وآناً آخر مجالدًا، وتارة فيلسوفًا، وطورًا خطيبًا؛ ولكن لن تكون شيئًا على الإطلاق بكل روحك. أنت تقلّد كالقرد كل ما تراه. يروقك الشيء تلو الآخر بكل تأكيد، غير أنه يفقد لديك جاذبيته بمجرد أن تألفه.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • بوسعك أن تعيد النظر إلى الأمر بمنظار مختلف، فيبدو فرصة لتقييم التجربة واكتشاف أن مَنْ عشقتها لم تكن تستحق، أو فرصة لإعادة بناء الذات بنحو أفضل والاستفادة حتى من تربة كالسجن، وعلى الأرجح ستكون التجربة المقبلة أفضل، أو تكون أنت في حال أفضل وبمعزل عن موقف غيرك، وهذا هو الأهم.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • يحق لك أن تفتخر بشيء تمتلكه، وأن تقول فيه أكثر مما قال امرؤ القيس مثلًا في حصانه، غير أن المشكلة تكون حين تظنّ أن حصانك، أو سيارتك، أو أيّ شيء مما تفتخر بأنك تملكه هو أنت.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • والمعضلة أنك حين يضيع لك شيء من ذلك تشعر كأنك أنت الذي ضاع، ومن تم يصيبك فعلًا ذلك الشعور بالضياع.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • غير أن الحزن والغضب والتوتّر قد لا يكون سوى استنزاف مجّاني للذات.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • «تذكّر أنّك ينبغي أن تسلك في الحياة مثلما تسلك في مأدبة. هل دار عليك أي صنف؟ فامدد إليه يدك ونل منه قسطك باعتدال. هل فاتك؟ فلا تستوقفه. ألم يأت بعد؟ فلا تمدد إليه رغبتك بل انتظر حتى يصل إليك. افعل ذلك في ما يتعلّق بالأطفال والزوجة والمناصب العامة والثروة ولسوف تكون في النهاية جديرًا بالمشاركة في ولائم الآلهة. فإذا تعفّفت حتى عما وُضع قبالتك وكنت قادرًا على ازدرائه فلن تكون شريكًا فقط في ولائم الآلهة بل في ملكهم

    مشاركة من Mostafa Sokkar
المؤلف
كل المؤلفون