حين نكون سعداء سيكون تديّننا سعيدًا. حين نكون أشقياء سيكون تديّننا شقيًّا.
الطمأنينة الفلسفية > اقتباسات من كتاب الطمأنينة الفلسفية
اقتباسات من كتاب الطمأنينة الفلسفية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الطمأنينة الفلسفية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الطمأنينة الفلسفية
اقتباسات
-
مشاركة من Mostafa Sokkar
-
إن القليل من الوقت ليكفي. هنا يكمن السر الأكبر للمتعة. بحيث لا تطلب المتعة إلا نزرًا قليلًا من الوقت. وأما ما يبقى بعد ذلك فهو الأثر الذي يعلق في الذهن والذاكرة.
والمطلوب إذًا هو أن نستمتع بأوقاتنا بنحو يليق بأن يعلق بالذهن والذاكرة، إلى أبعد مدى ممكن، وربما إلى الأبد.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
إن القليل من الوقت ليكفي. هنا يكمن السر الأكبر للمتعة. بحيث لا تطلب المتعة إلا نزرًا قليلًا من الوقت. وأما ما يبقى بعد ذلك فهو الأثر الذي يعلق في الذهن والذاكرة.
والمطلوب إذًا هو أن نستمتع بأوقاتنا بنحو يليق بأن يعلق بالذهن والذاكرة، إلى أبعد مدى ممكن، وربما إلى الأبد.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
لقد بُرمج الإنسان للفرح والرقص والغناء. أفلا يرقص الإنسان ويغنّي حتى في لحظات الحزن والعزاء!؟ لذلك يرى نيتشه أن «الفرح أكثر عمقاً من الحزن» (هكذا تكلّم زرادشت).
مشاركة من Mostafa Sokkar -
أخلاق العبيد، أخلاق الحقد والضغينة والإثم والثأر والأسى والانتقام والتشكّي والتشفّي، وغيرها من القيم التي تضعف قدرة العقل على التفكير، وقدرة القلب على الحياة.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
مؤكد أن خلايا الإنسان غير مبرمجة لكي يعيش الإنسان في خوف دائم، أو يعيش خوفًا يستغرق مدة طويلة من الزمن، لكنها مبرمجة بما يسمح للإنسان بخوف محدود في الزمن، يتيح له فرصة الهرب والنجاة من الخطر الماثل أمامه، ثم العودة إلى حالة الأمن.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
غرائز الانحطاط التي تجهض نمو الإنسان، فتدفعه إلى الخنوع والتواكل والخمول والعجز والذبول، وهي في غياب الإرادة تفرض نفسها تلقائيًّا، طالما أنها تشبه الطريق النازل. هذا النوع من الغرائز يساهم في تدهور الحضارة.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
غرائز السمو التي تساعد الإنسان على إنجاز نموّه وتحقيق ذاته، بحيث تدفعه إلى الإبداع والنمو والتفوق، وهي تحتاج إلى إرادة وأسلوب، طالما أنها تشبه الطريق الصاعد. هذا النوع من الغرائز يساهم في تطوّر الحضارة.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
حين نغفل عن الجسد فإنه يصير مَيّالًا إلى الخمول والترهّل والتخمة والتعفّن، ثم ينتهي إلى التدهور. حين نغفل عن النفس فإنها تصبح مَيّالة إلى الأسى والسخط واللوم والتذمّر، ثم تنتهي إلى التدهور. لكي نتفادى تدهورنا لأطول مدى ممكن علينا أن نحافظ على الإرادة، والتي هي إرادة الحياة في آخر الحساب.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
عندما يقول كانط، كن جريئًا في استعمال عقلك، فهو يدرك بأن استعمال العقل يستدعي الكثير من الجرأة والشجاعة. بل - وهذا هو المعطى الأهم - يعلم بأن التنازل عن التفكير مجرّد جبن قد يستهوي الكسالى والمنحطّين، بل لعله الجبن الأكبر داخل المجتمعات المغلقة والقائمة على تمجيد قيَم السمع والطاعة.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
حين يتحرّر الإنسان من الخوف يستطيع استعمال عقله بلا حِجر ولا وصاية. فلا يقبل بالأجوبة الجاهزة. وهذه هي الرسالة الأساسيّة للتنوير كما يرى كانط في (ما الأنوار؟).
مشاركة من Mostafa Sokkar -
الخوف يعطّل العقل، ويشلّ الإرادة، ويغتال الرّغبة، فينشئ في الأخير مجتمعًا أشبه بالقطعان الآدمية.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
الخائف من الله، أو من الطبيعة، أو من السلطة، أو غير ذلك، لا يمكنه أن يكون مواطنًا بأي معنى من المعاني، ولا بأي حال من الأحوال، بل يصبح مجرّد جزء من رعية تنقاد مع القطيع انقيادًا غريزيًّا. أما المواطنة فتقتضي أولًا وقبل كل شيء وجود ذوات حرّة واعية مستقلة، ذوات تحكم نفسها بنفسها، وتمتلك حدًّا أدنى من المسؤولية والصدق والشفافية والالتزام، كما يرى فلاسفة التنوير.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
يفتقد إلى القدرة على الشعور بالحب. لماذا؟ لأنّ الخائف لا يمتثل لمصدر الخوف إلّا تزلفًا ومسكنة ونفاقًا، حتى ولو تظاهر بالعكس، غير أنه لا يخفي في أعماقه سوى مشاعر الحقد والضغينة. الحب لا يتّفق مع الخوف ولا مع التزلّف والنِّفاق.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
فأخلاق السادة ليست سوى أخلاق الصدق، والشهامة، والمروءة، والطموح، والإبداع. وليست أخلاق العبيد سوى أخلاق الكسل والعجز والخوف والخنوع والنفاق.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
الطابع المتسرّع للرغبة في المعرفة، حيث إنَّ الرغبة في المعرفة قد تكون مندفعة بحيث تعيق نفسها بنفسها بحسب ديكارت. لذلك يجب التعامل مع الرغبة في المعرفة باعتبارها رغبة قبل كل شيء، بحيث يجب تنظيمها لأجل التحكّم فيها كما يتمّ تنظيم سائر الرغبات.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
«الحكمة ضالة المؤمن» كما جاء في الحديث النبوي. لكن، لماذا هي ضالته؟ بكل بساطة لأن الإيمان وحده لا يكفي، وقد لا يفي.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
في كتابه (الدين والتحليل النفسي) يصنّف المحلل النفساني الأمريكي الشهير إريك فروم الخبرة الدينية إلى نوعين:
أولًا، الدين التسلّطي: والمقصود به الخبرة الدينية القائمة على الطاعة، والخوف، والخنوع، والاستسلام لقوة جبارة مخيفة.
ثانيًا، الدين الإنساني: والمقصود به الخبرة الدينية التي تحفظ للإنسان شعوره بالحرّية والكرامة والعقل والإرادة والطموح الإنساني نحو الأفضل.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
يصنّف نيتشه الغرائز إلى نوعين: غرائز السمو، وهي الغرائز التي تدعم إرادة الحياة (الجرأة، التفوق، الإبداع، تحقيق الذات، إلخ)؛ وغرائز الانحطاط، والتي هي بمثابة غرائز معادية للحياة (الذنب، الضغينة، الخوف، الانتقام، إلخ).
مشاركة من Mostafa Sokkar -
يؤكّد جان جاك روسّو في الفصل الأخير من كتابه الشهير (العقد الاجتماعي) أن من الصعوبة بمكان أن يتحقّق السلام بين شخصين يعتقد كل واحد منهما أن الله غاضب على الشخص الآخر. ما يعني أن تصوّر الناس للجزاء الأخروي يؤثّر بنحو مباشر على قدرتهم على العيش المشترك. وكما أن نوعية الأفكار تؤثّر على نوعية الحياة، فإن أفكار الناس حول عالم «ما بعد الموت» تؤثّر على حياتهم في عالم «ما قبل الموت». لكن إذا كانت بعض التصوّرات الأخروية تمثّل تهديدًا للسلم الأهلي كما يرى روسّو، فلأنها قبل ذلك تمثّل تهديدًا للسلام الداخلي للشخص، أي إنها تمثّل تهديدًا صريحًا للأمن الروحي.
مشاركة من Mostafa Sokkar