غير أن تقدير الذات يرتبط بجذوة الوعي بالذات في غمرة حياة تستنفر الحيرة والسؤال، أو هكذا يفترض. إننا نعمل وننتج ونبدع ونتحرّك فقط حين نقرّر ذلك، وأما حين لا نقرر شيئًا، حين لا نريد شيئًا، حين نفقد الحافز لفعل أي شيء، حين لا نحمل همّ كينونتنا التي توجد في حالة تشابك مع العالم كما يرى هايدجر (الوجود والزمان)، ينحطّ حالنا في الحال، وتخفت جذوة الوعي بالذات، وتبدأ أرواحنا بالذبول.
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب