إذاعة الأغاني؛ سيرة شخصية للغناء

بهذا العنوان الفرعي شديد الخصوصية يدخل القارئ عالم "أغاني" "عمر طاهر" التي أثّرت فيه، أو التي يحمل لها ذكريات ومواقف خاصة جدًا، وينقل إلينا حالتها تلك بطريقته الشيقة وأسلوبه الرشيق الذي يجعلنا جزءًا من حالتها من جهة، ويجعلنا نفكَّر من جهة أخرى في أغانٍ مشابهة أو مختلفة نحمل لها ذلك الشجن وتلك الذكريات، وربما استطعنا أن نسجل أو ندون معها سيرة شخصيةً خاصة بنا تتماس أو تتقاطع مع ما يكتبه عمر.

وسيفاجأ القارئ بالقصص والحكايات الطريفة التي ارتبطت في وجدان "عمر طاهر" بتلك الأغاني التي قد لا يربطها بالموقف، إلا أنه صادف أن سمعها لأول مرة فيه فعلقت في ذهنه، بغض النظر عن كلماتها، فلن يتخيّل أحدٌ مثلاً أن ترتبط أغنية سميرة سعيد "قال جالي بعد يومين" بذكريات أول فيلم بورنو يشاهده شابٌ في بداية مراهقته بل الموقف الذي كاد أن يتورط فيه ويحال بسببه إلى "بوليس الآداب" بالفعل! ولا أن ترتبط أغنية هندية مثل "ديسكو دانسر" يحفظ كلمات أغانيها التي تقول ( جورون كي ناتا لوكي دنيا هيدال بالوكي) رغم أنه لا يفهمها بحادثة ثأرٍ لأحد أقاربه في الصعيد، بل والأكثر طرافةً عندما ترتبط أغنية رومانسية شديدة الهدوء والجمال بقصة غرامٍ متقدة بين الكاتب وسيارته!

(هدى الليل بصوته على جسر الصدى

وبدأت ساعاته تسافر في المدى

وغاب الزحام الزحام الزحام

وداب الكلام الكلام الكلام

ويسكت كلام اللي قاله

ويرجع هوانا لحاله

وتفضل حقيقة وحيـــــــــــــــدة

يا نجمة سهرنا البعيــــــــــــدة

بحبك بحبك بحبك و بتحبني

كنت متأكدًا أن السيارة هي التي تغني!)

و"عمر طاهر" لا يشير إلى موضوع الغرام ذلك إشارة عابرة، بل يوثقه بما يجعلك لا تشك لحظة أن علاقة طويلة حقيقية قامت بينه وبين سيارته التي "غضبت" عليه لأنه أطال فترة هجرانها، ولكن هاهو يعود إليها عودة الحبيب لحبه الأول! أو أن ترتبط أغنية "ميّال" لعمرو دياب بحدثين لا علاقة لهما ببعض إلا التزامن التاريخي وهو محاول أحد أصدقائه الانتحار وحصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل!

يرصد "عمر" كذلك بحساسية شديدة علاقتنا (أبناء الثمانينيات) بالمطربين في تلك الفترة، وهو أمرٌ اعتاد عمر أن يلحظه ويبرع في رصده فيشير إلى أنه:

(لو أن شخصًا من جيلنا فقد ذاكرته نتيجة حادث سيارة فستساعده لعبة "ألبومات عمرو دياب" في استعادتها جزئيًا، هو المطرب الوحيد في جيله الذي استمعنا إلى ألبوماته بترتيب صدورها، الأمر الذي يساعدك بسهولة على أن تربط كل مرحلة عمرية في حياتك بألبوم له... الأمر لا ينطبق بالضبط على "محمد منير" فهناك كثيرون منَّا اكتشفوه متأخرًا واستمعوا إليه دون ترتيب زمني .. )

وأنا شخصيًا كنت أحسب نفسي الوحيد الذي اكتشف "منير" متأخرًا، فأكد لي "عمر طاهر" أنها حالة عامة، رغم أن كثيرين سيفاجأون مثلاً عندما أخبرهم أني اكتشفت "كاظم الساهر" قبل "منير" أيضًا، وكانت زميلاتي في الكلية يتعجبن جدًا كيف يحب ولد أغاني كاظم الساهر ويغنيها باستمرار، وكانت لي معه ومع ألبوماته وأغانيه صولات وجولات ..

كتبته عنه أيضًا هنا

****

هي ذلك النوع من الرواايات او القصص التي تظل تفكر ، و اثناء قراءتك لها ، في (متى ستعيد قراءتها مرة ثانية و ثالثة؟؟)و كم ستشتاق لها بأحداثها المختصرة و افكارها الرائعة و حس دعابتها اللذيذ الممتع.

رواية رائعة مميزة جدا تأخدك لعالم كل شخصية من شخصياتها على حدة ، اثناء قراءتي للقصة ما قبل الاخيرة احسست و كأنني استمع لاغنيتي المفضلة comfortably numb لبينك فلويد ، تمنيت لو ان القصة حملت عنوان الاغنية لشدة انسجامها معها .

استمتعت بقراءة هذه القطعة الفنية ، تعمدت ان اطيل في قراءتها خوفا من الانتهاء منها ، بكل تأكيد سأشتري النسخة الورقية و سأختبر حلاوة قراءتها للمرة الثانية من خلال الكتاب مباشرة <3

الله على الجمال يا عمر، أحسنت والله!

خدعني هذا الكتاب.. توقعت أن أقرأ عن الأغاني وحكاياتها، فوجدتني أقرأ عن البشر وحكاياتهم، عن الذكريات والتجارب والحنين ودروس الحياة، مع الأغاني الجميلة في الخلفية تؤرخ لكل ذلك.

كتابة عمر طاهر هنا رائقة.. كتابة بمزاج، تصل للقلب مباشرة.

أسعدني الكتاب كما لم أكن أتوقع، كنت أقرأ بابتسامة عريضة طوال الوقت، تمنيت لو لم ينتهِ.

لدي قناعة أن سر جمال كتابة عمر طاهر لا يرجع فقط لكونه كاتبا بارعا، بل لأنه إنسان جميل في المقام الأول..

من أجمل ما قرأت هذا العام.

هو أقوى و أمتع و أعمق ما كتب عمر طاهر على الإطلاق

تخيل كل جمال و سلاسة أسلوب عمر طاهر مع العمق الشديد في نظرته للمواقف الحياتية التي مر بها

لا تنخدع أبدا بالعنوان و تعتقد أنه يحكي عن أغانيه المفضلة أو أنه يسرد قصة أغنية أو أنه كتاب خفيف سيمر عليك مرور الكرام

هو كتاب ستدمع عيناك أثناء قراءته .. و سيبكي قلبك مع مواقفه .. و ستضحك من أعماقك معه

بينما تدور أغنية ما.. ثمة حياة تجري في الخلفية.

ما أجمل و أمتع التفاصيل الصغيرة التي يكتبها عمر طاهر بسلاسة و بعمق

"الطفل المؤدب هو الطفل الذي يمتلك تاريخا منزليا يقوى به أينما حل"

يحدثك عن طفولته .. و عن شبابه .. و عن أصدقائه .. و عن جدته

أبكاني معه

"بمرور الوقت يكبر الواحد و يتذكر كل فترة الفرص التي أضاعها و التي لن تتكررز غصة ما ترقد أسفل السؤال لماذا لم أفعلها ؟ انقضت رمضانات كثيرة لم أفكر يوما أن أتخلى عن مشوار المندرة لأفطر مع الجدة"

سيبكيك و يضحكك في آن واحد .. بكاؤه ضاحك و ضحكه مبكي .. و تجربته الحياتية مذهلة

"راحو الحبايب بقالهم عام و التاني

و يوم ييجي عقلي في راسي و يوم بيتوه

و القلب خدتوه و من يومها ما جاش تاني

راحو راحو

لاحظت أن الجدة تجفف دموعها دون أن ترفع نظارتها الطبية عن عينيها. لفت ذلك نظر الخال فسألها عن سبب بكائها, فقالت: أهو بابكي مع اللي بينوح ده على الحبايب اللي راحو

ثم صمتت قائلة: عقبال ما أروحلهم أنا كمان

رد الخال مداعبا إياها: إن شاء الله

فخلعت ما في قدمها و قذفت به الخال"

الفصل الذي تحدث به عن جدته من أجمل و أرقى ما كتب عمر طاهر على الإطلاق

أيضا مواقفه مع أصدقائه ميلة و مضحكة و رائعة

"لا خمور و لا قرآن؟ ده انتو رايحة منكم دنيا و دين"

ستجد نفسك و أنت تقرأ تغني معه

"إيدي بتدور على إيدك و أنا وسط الزحام

محتاج أشوفك ألمسك على كتفك الطيب أنام"

كما لن يخلو الكتاب من غصة عن بلده و حالها و خاصة في قصته مع الجيتار و أمين الشرطة

و في ناية الكتاب فصل نور العين

و يكتب فيه عمر طاهر

"يحدث أحيانا أن يقع الواحد من نفسه, يفقد فجأة كل ما يعرفه من أهداف أو أحلام, أو ربما يسير بداخل واحد منها بلا وعي, يسقط عن الواحد احساسه بالزمن, ربما من فرط الرتابة أو فرط الإثارة, تسيطر ميكانيكية ما على طريقة حياته, فهو يتحرك بالفعل, لكن جسده فقط هو الذي يتحرك, بينما لا توجد بقعة نور واحدة في الروح أو الوعي"

بعد قراءتك لهذا الكتاب لن تملك إلا أن تقول جملة واحدة

"كدة برضو يا ابن الكلب ؟"

كتاب خفيف ككل كتب عمر طاهر. فهو ف النهاية كاتب ساخر لا يكتب من اجل جعلك تفهم نظرية النسبية مثلا. أقول هذا ردا علي صديق قال انه لا يقرا ل عمر طاهر لانه سطحي و كتبة "سهلة! "

حسنا قضيتي مع عمر انه من سوهاج , لن اجد كاتب اخر يذكر "علي بتاع كشك الجرائد" اللي بيسلفنا كتب نقراها بس منتنيهاش" و بالتأكيد لن اجد شخصا اخر يذكر مدرستي الإعدادية الصغيرة "اللي الصبح للبنات و بعد الضهر للولاد" صعب ان أكون حيادية و انا اقرا كتابة في مترو في أمريكا فيعبر بي قارتين و محيط و يضعني في غرفتي في سوهاج و يضع في الخلفية اغنية لنجاة علي اعتدت ان استمع اليها و انا اذاكر درس تاريخ و انا في الثانوية العامة و يقص علي قصته هو مع الاغنية. الحقيقة انا احب كتب السهل الممتنع كلنا لدينا قصص مع أغنيات بعينها لكن لن استطيع قصها مثل و عمر و لم يفكر احد " علي حد علمي " بجمع كتاب للأغنيات التي لها قصص في حياته.

* كنت افكر في عمل playlist للأغنيات التي ورد ذكرها ف الكتاب و لكن شخص سبقني و قام لصنع واحدة علي soundcloud

****

شكرا

ينصح بالاستماع للأغنية اثناء قراءة قصتها ..

وجبة خفيفة يصلح كاستراحة بين الكتب الدسمة

استمتعت بين الاغانى والمواقف التى يحتويها الكتاب :)

- رغم بساطة الكتاب إلا إنه يكاد يكون تحبيشة سحرية حبيت من خلاله بعض الأغاني أكتر ما كنت بحبها قبل كده، وحبيت أكتر أغاني كانت جديدة عليا وخلت عندي فضول أسمعها، رغم إنها طبعاً مش هتنطبع عندي بمواقف زي الرائع عمر طاهر أكيد.

- الكتاب بيمثل ومضات كده من حياة عمر طاهر مقترنة بذكرياته بأغاني معينة وذكريات سماعه لكل غنوة كانت عاملة إزاي، وطريقة سرده وتذكره للتفاصيل حقيقي أغبطه عليها؟

- أخدني في رحلة بالزمن مكنتش عايزة أرجع منها أبداً، فكرني كمان بمجموعة تانية من الأغاني بتفكرني بأيام جدتي وخالي الله يرحمهم رحمة واسعة

- بشكل عام حبيت الكتاب جدا جدا جداااااااا واستمتعت بيه فعلاً، وخاصة الجزء اللي كانت عربيته بتتكلم وبتحكي فيه، وكمان عمة صديقه السورية ، وجدته.

الكتاب مجموعة من القصص تتخللها مجموعة أغنيات بعضها كان محور القصة و البعض الاخر وردت على استحياء

الكتاب برأيى تجارى بحت او ربما أراد به الكاتب أن يحجز به مكانا فى معرض الكتاب ليلتف حوله المحبين و امضاء التوقيعات

اكثر قصة و اكثر أغنية عجبتنى أيضا " قال جانى بعد يومين "

لم يخطئ المتنبي حينما قال في إحدى قصائده "وخير جليس في الزمان كتاب"، فحتّى مع دخولنا عصر السرعة والذكاء الاصطناعي وتعدد الفنون ووسائل الترفيه لا يزال الكتاب هو الجليس الأنسب للإنسان، وهذا راجع لأسباب عديدة يمكن رؤيتها بوضوح في كتاب اذاعة الاغاني لعمر طاهر، وما سافعله في بقية المراجعة هو محاولة تعداد هذه الاسباب من خلال هذا الكتاب.

يحمل الكتاب الجيد بالضرورة فائدة لقارئه، فالكتاب الذي لا يضيف شيئا مكانه سلة المهملات، و بكل تاكيد ما يقدمه الكتاب يختلف عن أي وسيلة اخرى، فكيف وإن جمع هذا الكتاب بين الحديث عن الاغاني ذات الارتباط الشديد بحياتنا وعن الذكريات التي تعتبر اهم ما يميز البشر عن باقي المخلوقات، فالإنسان دائمًا مدفوع بماضيه، وذكرياته هي ما تشكل حاضره.

هذا المزيج المذهل الذي صاغه عمر طاهر بحرفية شديدة يرينا علاقة قل ما انتبهنا لها، مما يدفعنا مع كل فصل للتفكّر في حيواتنا الشخصية حاملا معه نوستالجيا من الماضي البعيد لأغاني طفولتنا ومراهقتنا ودورها في تشكيل وعينا ولحظات فرحنا وحزننا، ومتعة مقارنتها مع اغاني وذكريات عمر طاهر، وطبعا هذه المشاعر والافكار لا يمكن ان توفرها سوى حالة التأمّل التي يوفرها الكتاب.

على عكس معظم الفنون ووسائل الترفيه الحديثة التي تعتمد على الحس البصري في المقام الأول، يعتمد الكتاب على اللغة كوسيط أساسي ووحيد فبدونه لا وجود للكتاب، والكاتب الماهر هو من ينتقى كلماته و مفرداته بعناية، فمثلا عندما يقرر كاتب ما ان يكتب رواية يستخدم لغة تختلف عن لغة الفيلسوف او العالم و هذا التباين هو ما يميز كل كاتب عن الآخر حتى عندما يكون الموضوع واحد. يستخدم عمر طاهر في معظم كتاباته بما فيها كتابنا هذا لغة رشيقة يفهمها كل قارئ وأخاذة في عمقها وبساطتها في آن واحد، فهي لا تحاول ان تتذاكى على القارئ باستخدام مصطلحات معقدة، وفي نفس الوقت هي لغة حميمة تنقل المشاعر على أكمل وجه، وتقرّبنا من الحدث المحكِيّ أقرب ما يكون، فسريعا ما نرى انفسنا في ذكريات عمر طاهر ونعيشها كما لو انها حدثت معنا شخصيا، فتارة نتعلق بجدته ونحزن على رحيلها او نعيش سعادته في بيت العمة نبيلة او نخوض معه رحلاته المتعددة، او نتتبع لحظات طفولته مع صوت عمرو دياب في الخلفية، كل هذا كان ليكون بلا معنى لولا استخدام اللغة المناسبة، وبدونها كان القارئ ليتوقف عن اكمال الكتاب من اولى صفحاته لإحساسه ببعد الكتاب عنه.

ليس شرطا ان يكون كل كتاب مهم ممتع أو العكس، وفي اعتقادي أن الكتاب الذي قصده المتنبي في بيت الشعر السابق هو الكتاب الجامع للصفتين، وهذا ما يبدو جليّا في إذاعة الاغاني فهو يحقق حالة المؤانسة بامتياز، ويشعر القارئ بأن علاقة ما نشأت بينه وبين الكتاب وتأبى أن تنفك حتى بعد الانتهاء من قراءته، وبما أن الكتاب يتحدث عن الاغاني وهذا يزيد من ارتباطنا بالكتاب، فسيعشر القارئ بحلاوة ومتعة مضاعفة عند الاستماع للأغاني المشار إليها ولابد أن بعضها سيسمعه لأول مرة، ومع مرور الوقت والاستماع المتكرر سيحاول تذكر الذكرى المرتبطة بهذه الاغنية أو تلك، مما يدفعه لإعادة قراءة الفصل المرتبط بها، وهذا ما يحدث لي شخصيا منذ ان قرأت الكتاب لأول مرة قبل ثلاث سنوات تقريبا.

يمكن ان يستمر الحديث عن الكتاب طويلا او ربما تناول فصول بعينها، كالحديث عن الرابط المعقد بين القصص وراء الاغاني و ذكريات عمر طاهر، فمثلا قصة حياة المغنية نجاة علي قريبة جدا من حياة العمة نبيلة او كيف يمكن ان نتخيل قصة كاملة للفتاة ساكنة المدينة القديمة في بنزرت تحاكي كلمات اغنية بختة التي كانت تسمعها، ولكن لكل شخص تجربة مختلفة ويجب ان نترك الحرية لكل قارئ في تجربة و اكتشاف الاغاني والقصص ورائها، فالقراءة فعل مرتبط بحياة الانسان وثقافته ولكن من المؤكد ان الجميع سيجد المتعة التي يبحث عنها.

افتكرلي .. مرة غنوة... يوم سمعناها سوا

كتاب دافي... بياخدك جوا العالم بتاعه أوي بس في الوقت نفسه بيكون بيرميك في العالم بتاعك أنت في دوامة ذكرياتك... افتكرت معاه مواقف كتير أوي وناس ومراحل من حياتي كانت مرتبطة بأغنية أو بجملة من أغنية... افتكرت أغاني كانت قادرة تشقلبلي مودي وإحساسي بأغاني معينة الأغنية اللي بتحسسني إني سقعانة والأغنية اللي بتحسسني بيوم مشمس دافي في عز الشتا لدرجة افتكرت اللبس اللي كنت لابساه وقتها :) لما تكون أغنية معينة شغالة جوا عقلي من غير أي سبب وأحيانًا معلقة على جملة واحدة بس وألاقي حد بيغنيها بصوت عالي... حاجات كتير أوي

شكرًا للدودو على الكتاب الحلو اللي كنت بشيله من إيدي بالعافية ده واللي افتقدته بعد ما خلص.

كتاب حياة... شكرًا يا عمر.

لم يكن هذا الكتاب من ضمن قائمة كتبي أبداً ولم أفكر يوماً أن بقراءته بسبب عنوانه طبعاً فأنا بعيدة عن مجال الأغاني لسنوات طويلة ، لكن الإشادات الكبيرة بهذا الكتاب فاجأتني وقررت فجأة اقتناءه بعد ان وقع بين يدي وتصفحته فشدتني اللغة العربية البسيطة وليست العامية ولم اتمالك نفسي فقمت بقراءته والانتهاء منه في اقل من ٢٤ وساعة ويالها من مفاجأة اسرتني من اول صفحاته ولم اشعر بالملل الا بآخر أغنيتين فقط.

كتاب مختلف كثيراً عما قرأت ، فالكاتب هنا تناول يومياته وذكرياته من خلال الأغاني بشكل بسيط وجميل أسرني وراق لي كثيراً .

.

.

.

.

29-6-2017

كتاب خفيف وبرغم خفته تقيل ف معناه

اخدنا عمر طاهر ف جوله مش بين الأغاني لاء بين مواقف الحياة

أحببت القصة الأولي جدااا يمكن لأن بحب الأغنية دي اووي وقصتها حلوة اووي

والقصة الأخيرة كانت مناسبة لنهاية الرحلة

كتاب ممتع بسيط متحسش بالوقت معاه

سألت عليه كتير وملقتوش أول ما نزل

بالصدفة وانا ف مشوار دخلت مكتبة اسأل علي كتاب ملقتوش ولقيت الكتاب ده ادامي

يعني صدفة حلوة

قرأت نصه وانا راجعة من سفر وكانت متعة بجد لان من زمان مقرأتش وانامسافرة زي ما كنت بعمل زمان

كتاب ممتع انصح بقراءته :)

القراءة الأولى لـ"عمر طاهر" وهو واحد من الكُتاب، الأكثر ترشيحاً، الأكثر مبيعاً، ومن كلام الأصدقاء عنه، كتاباته هي الأكثر دفئاً، والتي تحمل في طياتها، بساطة لامتناهية، في السرد والحكي، ولكن أحياناً تصل درجة عُمق في الأفكار لم تكن تتوقع أن تصلها.

كتاب "إذاعة الأغاني: سيرة شخصية للغناء" هو ما يُشبه سيرة غنائية للكاتب والأغاني التي ما زال يتذكرها من طفولته وشبابه ومراهقته، عمر طاهر يكتب هذا الكتاب بحميمية تكاد تشعر أنك كنت في المواقف نفسها، يصطحبك بهدوء تام للحكاية، وفي الخلفية تأتي الأغنية، تكاد تُجزم أنك تسمع اللحن في رأسك آثناء القراءة. وذلك حدث معي في أغلب الأغاني التي كُنت اعرفها مُسبقاً، حيث أنه بالطبع لاختلاف جيلي وجيل "عمر طاهر" فالأغاني اختلفت نسبياً، فكان هناك بعض المغنيين الذين لم يتقاطعوا مع تفضيلاتي الغنائية -لن استفيض في الكلام عنها هنا، ولكنها غريبة ومُريبة وعجيبة- فأسماء مثل: محمد محيي، وعلى الحجار، لم تكن على قائمة الأغاني التي أحب أن اسمعها قط! أولهم، كنت اسمعه على سبيل السخرية، وثانيهم، كنت اشعر أن صوته صخري كاسمه الثاني، رغم أنه صوت جيد، ولكن لم تلتقي ذائقتي معه.

في الحقيقة، كون الكتاب يتحدث كسيرة غنائية، جعلني أتساؤل لماذا الأغاني؟

ووصلت لأن الأغاني تكون هناك دائماً في أغلب المواقف، أوقات الحُزن، والفرح، الاشتياق، والبُعد، والبكاء، أوقات الحيرة وحتى الاستمتاع، والرقص، دائماً هُناك أغنية نسمعها، لا استطيع أن أنكر أن الجزء الخاص بأم كلثوم حصل معي بالضبط، أن تكرهها وأنت صغير وتُحبها وأنت كبير، وكأنه لا يُمكنك أن تسمع "أم كلثوم" إلا وأنت ناضج تماماً، تستعد لتلك الرحلة، والحنجرة الذهبية، والموسيقى التي تُسبق غناءها، أتذكر أن والدي كان يُشغل "أم كلثوم" على قناة "روتانا كلاسيك" دائماً، فأصرخ: "يووووووهوووه، هو مفيش غير أم كلثوم على القناة دي؟" يرد علي: "يعم اتنيل، بكرا تعرف قيمتها، وتسيبك من أغاني الخبط والرزع إللي بتسمعها دي"، وبالطبع عرفت أنني كنت أحمقاً كبيراً.

أتذكر أيضاً أنني لم أتأثر أبداً بتلك الموجة التي سبحت في إتجاه منير وأغانيه، لم أحب "منير" قط، إلا حالات إستثنائية، لكنه لم يكن أبداً ذائقتي، ودائماً ينظر لي المُنيريين نظرة كره وبغض عندما أقول: "أنا لا أحب منير"، ولكن هذه ذائقتي، ولأكمل هرطقة وكفراً، فأنا لا أحب "عبد الحليم حافظ"، أبداً.

ما علينا من الحُب والكره في الغناء، هي ذائقة في الأول والأخير وقابلة للتغير دائماً، وكلما كبرنا تتحول اهتماماتنا في الأغاني -قائل هذا السطر لا يزال يسمع أغاني المهرجانات ولكن ما علينا- دائماً ما تحملنا الأغاني إلى أماكن وذكريات نظن أننا نسيناها، ولكننا نتفاجئ، وبشدة أننا نسينا تلك الأغنية التي كنا نسمعها مراراً وتكراراً، وقد تُصيبك أغنية بالبكاء المفاجئ أو الضحك المُفاجئ، أو تجعل عقلك وقلبك وروحك يقفوا قليلاً، تتذكر الأحداث المُصاحبة لتلك الأغنية، وتأخذك بعيداً بعيداً، عن الأرض الواقف عليها. وهذا سحر الأغاني الشيطاني، الذي يجمع الكلمات الساحرة، مع اللحن البديع، وصوت المُغني وحنجرته، ليُلقي عليك تلك التعويذة التي تجعلك هناك، في مكان لا يصله غيرك.

قبل أن انهي، من الذكريات التي وجدت أنني لا زلت أحتفظ بها، في بداية الألفية الثانية، كان عمري لا يزال حوالي 5 سنوات أو 6 سنوات، أتذكر نفسي واقفاً أمام الشباك، أمسك "الكاسيت" مُشغلاً أغنية واحدة فقط، "دايما دموع: حمادة هلال"، واشغلها مراراً وتكراراً وأبكي، بكاء لا ينقطع غزير ويحمل نهنهة، ليدخل والدي الغرفة، ويقول لي جملته الخالدة التي لا زلت أتذكرها حتى الآن: "هو أنت لحقت تحب ولا تتنيل إمتى؟ عشان دايماً دموع دموع دي؟" والحقيقة أنه كان معه حق تماماً، أنا وقتها لا أعرف لماذا كنت أبكي؟ رُبما بسبب صوت بحة "حمادة هلال" التي ستجعلك تبكي حتى لو كنت طفلاً أحمقاً عمره ست سنوات.

في النهاية،

هذا كتاب لطيف، جميل، يُثير النوستالجيا، ويُنصح به.

#مراجعة_بعلم_الوصول

إذاعة الأغاني _عمر طاهر

قرأت الكتاب ورقي وقت صدوره عام 2015 م وقرأته مرة اخري علي تطبيق ابجد 2024 م

" بينما تجري الحياة..ثمة أغنية ما تدور في الخلفية

بينما تدور أغنية ما..ثمة حياة تجري في الخلفية "

غلاف الكتاب لو نظرت إليه تجد سيارة تجري علي الطريق في اشارة لجيل كانت الأغاني هي صاحبه في السفر وليس السفرة فقط

الاغاني كلنت صاحبنا ف المذاكرة وف الحفلات وف المصايف وف الحزن والفرح....

يستهل الكتاب بأغنية " فاكراك" لـ نجاة علي

هذه الأغنية لها وقع خاص علي قلبي وذكرياتي, نشأت في بيت يعشق الإذاعة , فالراديو لا يغلق ليل ولا نهار, بداية مع استهلال اليوم بإذاعة القرآن الكريم ثم الانتقال ما بين البرنامج العام والشرق الأوسط وصوت العرب

اختي الكبيرة كانت تعشق الشرق الأوسط فكبرت أنا الأخري اعشقها واعشق صوت ايناس جوهر وطه الحديري, التسعينات كانت الإذاعة في اوج تألقها أو هذا ما ظننته انا المراهقة التي كانت تكتشف الأغاني وكانت اذاعة الشرق الأوسط تبث برامج الاغاني دائما خاصة في فصل الصيف, يوم الجمعة كانت هناك فترة للأغاني لا اتذكر اسم البرنامج الان لكني اتذكر ان اغنية فاكراك ومش بنساك كانت تذاع دائماً , كنت اسمع الأغنية ولا اعرف المطربة التي اسمها علي اسم نجاة الصغيرة التي يعشق اغانيها ابي , وانا كنت اسميها اغنية نجاة اللي مش نجاة , كنت انتظر الاغنية كل جمعة في برنامج الشرق الأوسط لاسمعها بصوتها المجروح, اغنية كأنها رسالة عتاب او شوق,اغنية تغني من القلب وليس باللسان، صوت يجيش بالعواطف. صوت يشعرك بالحزن

كتبت كلمات الأغنية في اجندة العام وكنت احفظ اللحن جيدا لعلني استطيع عزفه يوما ما علي البيانو في قصر الثقافة

عندما اشتريت كتاب اذاعة الأغاني كنت في الكلية في برنامج الدراسات العليا, اشتريته من المكتبة وانا في طريقي من الكلية للمنزل, فتحت الكتاب وانا اقول لنفسي لأتسلي طوال الطريق بالتأكيد عمر طاهر سيتحدث عن الاغاني ,ليفاجئني عمر طاهر بأول اغنيات الكتاب فاكراك واعرف حكاية الأغنية وأعرف من هي نجاة علي

كنت كل مرة امسك كتاب اذاعة الاغاني افتح علي فاكراك واقرأها ثم اغلق الكتاب كأنني اكتفيت بها من الكتاب كله

هذا لا يقلل من باقي الكتاب لا بل لأن فاكراك تستحق وأكثر, قصة الأغنية مؤلمة وحزينة لكنها انتجت اغنية عاشت وستعيش للأبد لتحكي عن نجاة علي ونبل زوجها وحزن حبيبها القديم

عمر طاهر واحد من قلائل الكتاب الذي لا تستطيع الفكاك من حكاياته ليس لأنه يحكي بصدق وبعفوية بل لأنك ستجد انه يتحدث عن اشياء حدثت معاك او اشياء تشعر بها داخلك

اذاعة الاغاني كل اغنية بحكاية بـ ذكري , ذكري مع جدته’ مع عماد صديقه’ مع عمه’ مع عدويه , ومع حليم , والعذاب مع سميرة سعيد فـ ال جاني بعد يومين’ لـ ايدي بتدوزر علي ايدك وباحبك,لـ الكنج مع الكون كله بيدور ل احمد فكرون الذي لا اعرفه وبحثت عنه لاسمعه بسبب عمر طاهر, اغاني اعرفها واغاني مجهولة لينتهي سيل الذكريات علي تاك تاك تاك..تراك تاك" حبيبي يا نور العين ل عمرو دياب

الكتاب مؤثر بشكل كبير لكن تـأثري بـ فاكراك يبقي هو الأقوي

ثم راحو الحبايب مع حكاية الجدة "يوم عليل ويوم رحيل"

رحاب صالح

كتاب اذاعة الاغانى ل عمر طاهر هوة سيرة ذاتية بطعم الونس

عمر طاهر كالعادة بياخدنا معاه فى قعدة دردشة

اتنين صحاب فرقتهم السنين

واتقابلو صدفة فى قطر

والكلام كله كان عن الاغانى

ابو رقية افتكر اتسلطن مع سيرة المغنى

وافتكر الايام الحلوة واللحظات الصعبة

وفتح حقيبة الذكريات وبدأ يحكى

حكى عن اغانى ارتبطت معاه بذكريات

فيها الحلو...فيها الموجع

وفيها الكوميدى لدرجة الضحك م القلب

بدأ الرحلة مع اغنية نجاة على(فاكراك ومش هنساك)

الى ارتبط معاه ب عمة صديقه

وفنجان القهوة الى يطير الصداع ويظبط الدماغ

وحكاياتها الغريبة والبردعة الى مصممة تسيبها ف البيت

واوضة الخزين السحرية

بدايته مع عدوية

وإعادته للساحة الغنائية مرّة أخرى عبر أغنية مسلسل "عيلة الأستاذ امين"

،وبيكمل معانا ويحكى لنا قصة عمه وجاره القبطي والقلق والعربية بتاعته،

بنسمع حكايته مع سيمرة سعيد فى (قال جانى بعد يومين)

والاغنية الى كلها شجن

ارتبطت مع ابو رقية بموقف كوميدى لما الاسانسير عطل

والبواب كان خلاص هيلفق له قضيه من غيظه

وقصة(باحبك)

الى بيحكى لنا فيها حكاية ام صديقه الى ارتبط بيها جدا

وموقفها لما صممت تهاديه ب كرافت قبل فرح ابنها

ونزوله ليها(الست كانت قعيدة) ولحظة م لبسته الكرافته وايديها بترتعش

لحظة تملس القلب

واتنقلت لنا بعذوبة رقيقة جدا

واغنية حلوة يابلدى

الى كانت بوابة عبور ل قلب واحد اسبانى

لما ابو رقية سافر البرزايل ونزل ترانزيت ف مدريد

والجيتار الى اشتراه صدفة

وكان سبب انه يتعرف على واحد من امن المطار

ويغنى الاغنية الوحيدة الى كان حافظها

بعزف مبتدى ل فرد الامن

وليلة لاتنسى

الكتاب فيه حوالى 12 اغنية

12 حكاية من دفتر الذكريات

اغانى ارتبطت بحياة عمر طاهر

ونقلها لنا فى كتاب سيرة ذاتية

بطعم مختلف للغاية

طعم الذكريات

الكتاب نزل له تراك ب الاغانى الموجودة ع الساوند كلاود

انا مش هنشره😁

الكتاب اتصنف ك افضل كتاب فى 2015

وبالنسبة لى من افضل ما قرأت عموما

كتاب بطعم الذكريات الحلوة

يخيلك تفكر ف سيرتك الشخصية الغنائية

يبدأ الكتاب باخبارنا بأنه بينما تجري حياة ما فإن هنالك أغنية تدور فى خلفيتها أو العكس.

وهذا ما يمكن تلخيص حياتي به، أكاد أجزم أن الاغنيات التي سمعتها فى مراحل حياتي المختلفة هي الشئ الوحيد الذي يحفز ذاكرتي الضعيفة لتذكر ذكريات كثيرة للغاية تغيب فى غياهب الذاكرة الممتدة.

بينما رحلة عمر طاهر هي رحلة جيل سابق لجيلنا فإن رحلتي هي رحلة خاصة ومعقدة

ذوقي فى الأغاني معقد للغاية بل أن ما يعجبني من الاغاني مما لا يعجبني لا يمكنني تحديد معيار له

بل إنني أحياناً أستمتع بالمتناقضات من الأغاني.

فى صغري وعندما كنت أكثر حماسة كانت أغاني ميس شلش والانتفاضة هي التي رافقت تلك الرحلة التي عشتها طفلاً صغيراً شاهد مشاهد مقتل محمد الدرة وتكسير أيدي الأطفال مطلقي الحجارة. ألبوم أسطورة جنين ما زال إلي الحين يذكرني بتلك الأحداث ويذكرني بذكري صمود ذلك المخيم ضد الدولة النووية.

وفى أيام الثورة كانت أغاني محمد منير وأهاجر وأسيبك لمين لمحمد عباس الذي هاجر فعلاً وتركها وتركناها معه. فى شهر رمضان طقوس خاصة وأغانيه التراثية التي نسمعها منذ كنا أطفالأ فمن لا تذكره أغنية مرحب شهر الصوم بأيام الصيام أو أهلا بالعيد او أم كلثوم وهي تغني يا ليلة العيد علي التلفزيون المصري القديم.

فى رمضان السابق كانت قصيدة أتظن أنك أحرقتني رفيقة الدرب

فى كل درب من دروب الحياة سلكته وجدت رفقة فى أغاني أحببتها وأحس أنها أحبتني ولذا ترافقني دائماً

وتذكرني بلحظات الحياة، بحلوها ومرها

وشكراً لعمر طاهر علي الكتاب الجميل الذي أحيي بداخلي ذكريات كثيرة والتي قضيت الليلة بعدها أتذكر الأغنيات وطافت بي ذكرياتها. 

& أن تخسر و أنت على الطريق أفضل من أن تخسر الطريق نفسه

كل ما أقرأ لأنيس منصور اسال نفسي لما لا يوجد مثله حاليا ! احبه جدا ولا اري اي احتمال لشبيها له

لكن مع اول قراءة لعمر طاهر اشعر انه قد يكون الأقرب له في كلامه وروحه

كتاب ممتع عن الذكريات الشخصية مع الاغاني , ذكريات لها روح وتتكلم وتنبض معك , لها حياة تجعلك تعيشها معه

& بينما تجري الحياة ثمة أغنية ما تدور في الخلفية

بينما تدور أغنية ما.. ثمة حياة تجري في الخلفية

الكلام الخاص باغنية علاء عبد الخالق ونجاة علي والاهم والاجمل محمد فؤاد تحف فنية وليست ذكريات

& أنا معلق في مكان ما , لست قادرا علي العودة الي الارض كما انني فقدت القدرة علي التحليق

الالم في مكان ما في روحي , انا اقف امام باب مغلق ولا اعرف من الذي يمكنني ان اتوسل اليه ليفتح هذا الباب

هناك الحياة وهناك الموت وهناك مكان اخر مخيف بينهما , يظلم فجأة ثم يغرق في انوار مبهرة تعمي العيون

وما بين الظلام والنور تاتي صرخات مكتومة من مكان ما , بينهما صرخة واحدة حادة رفيعة

كنت اتمني عبور هذه النقطة ايا كان الموجود علي الضفة الاخري , فهو بالتاكيد افضل من المكان الذي انا فيه الان

& أنا أشعر بارهاق ما في هذه اللحظة لم أعرفه من قبل

لدي أحزان لم أتوقف عندها لأعطيها حقها من الانتباه , كانت قفزاتي أوسع مما يجب

لدرجة انني لم أتوقف لأتأمل ما سقط من جيوبي أثناء القفز

كنت ألهث دون أن أعطي شيئا واحداً في حياتي حقه كاملا

أنا أسابق الحياة بحثاً عن شئ لا أعرفه , الآن يوجعني بشدة أنني لا أعرفه ... لقد كبرت

توقعت عند قراءة العنوان أن يكون سيرة شخصية لبعض المطربين أو لمحات غير معروفة عن حياتهم، لكن فاجأني عمر طاهر بربطه لحكايات شخصية ومواقف ورحلات بأغاني ومطربين! ربط الأغنية بالحكاية أو القصة شيء جديد ولم يخطر لي من قبل أن أغنية يمكن أن ترتبط في الذهن بموقف أو حكاية.

أبرز الحكايات في رأيي:

حكاية داليدا والجيتار والمطار مميزة جدا.

حكاية السيدة السورية والفرصة أخت ال.....

حكاية السيارة والأغاني هي الأكثر إضحاكا.

حكاية نور الهدى والحوار معها كان مؤثراً وتمنيت أن أسمع تسجيل الأغنية.

حكاية عدوية هي الأروع على الإطلاق وتقاطع أحداث مقابلة لعدوية مع سماع أغنيته لأول مرة في الطفولة كان ساحراً.

كان غريباً بالنسبة لي تشابه علاقتي بأغاني عمرو دياب ومحمد منير رغم اختلاف الأجيال مع عمر طاهر!

أحسست بألفة في القصص التي حدثت في سوهاج وقدوم الأقارب من الخليج وأغاني قطارات الصعيد المزعجة، لكوني صعيدياً أنا الآخر ومروري بتجربة مشابهة.

الكتاب يندرج تحت بند القصة القصيرة والسيرة الذاتية والفن بأسلوب وبأفكار مبتكرة.

في النهاية أحب أن أشارك أكثر اقتباس أعجبني:

❞ كانت قفزاتي أوسع مما يجب، لدرجة أنني لم أتوقف لأتأمل ما سقط من جيوبي أثناء القفز، كنت ألهث دون أن أعطي شيئًا واحدًا في حياتي حقه كاملًا ❝

‏

الساعة العاشرة إلا عشر دقائق صباح تاني يوم العيد

انهيت الآن الكتاب الثالث لعمر طاهر -في تجربتي له وليس بالترتيب-

إذاعة الأغاني سيرة شخصية للغناء ، اسم منغم ومكتوب على السجع

بدأت الكتاب في حالة سيئة للغاية قبل العيد بيومين في لحظة خوف من إغماض عيني والنوم فقرأت، لأهرب واغوص في حدوته عمر الحلوة

كتاب عن سحر كتابة الأغنية وليس عن الأغنية ، انت تقرأ لا تسمع

عمر يكتب وانت تنتشي ، لا استطيع ان أعد المرات التي تركت فيها الكتب ووقفت لأدور في الغرفة وارقص -بدون أن استمع للأغنية الموصوفة- ولا أن احصر عدد الأشخاص الذين تعرفت عليهم وصادقتهم وبكيت دموع صادقة لأجلهم

يوم العيد، أيام الهنا والسعادة والاجازه وطول الوقت والأحداث الكثيرة اليومية ومحاولة اقتناص الجمال والاستمتاع بلحظة الضحكة الصافية

اقرأ لأتسائل كيف يكتب عمر بهذه الانسيابية ؟ لماذا كتباته متناسقة ومتناغمة وعادية لتلك الدرجة؟ كيف يعرف الكاتب كونه كاتب -اخبرني عمر قصته مع الكتابة في كتاب آخر- لكني حتى الآن اتسائل

كيف يستطيع البشر ببراعة ودقة أن يجمعوا سحر الحياة في كتاب صغير تقرأه في أوقات مختلفة وحالات نفسية متنوعة وتخرج منه دائماً مسحور .

شكراً ❤️

أسلوب عُمر طاهر مُمتع في أغلب الأوقات... هو يكتب (الفضفضة) بشكل لطيف وخفيف، فيشعر القارئ بحميمية مع الكاتب، فلا أفضل من تبادل الذكريات الزمنية المُشتركة بين الناس كي تجمع بينهم.

أعجبني بعض الفصول، لكن لم أشعر بمُتعة أثناء قراءة الكتاب، وبدا لي أن كثير من الفصول مُكرر. تُرى هل تشبّعت بأسلوب عُمر طاهر؟ لا أعرف لكن لا أنكر أن الكتاب نجح في إيقاظ بعض الذكريات داخلي.

أرى عُمر طاهر أبرع في الكتابة عن التفاصيل الخفيّة أو المنسيّة التي لا نعرف عنها، مثلما فعل في كتابه الرائع "صنايعية مصر" وكما يفعل في مقالاته الدورية الجميلة في الصُحف أيضًا.

الكتاب متوسط في رأيي ويصلح لتزجية الوقت.

تقييمي للكتاب نجمتين

معيار التقييم: نجمة = لم يعجبني - نجمتان = مقبول - 3 نجوم = أعجبني - 4 نجوم = أعجبني بشدة - 5 نجوم = استثنائي

إذاعة الاغاني من الكتب الممتعة الخفيفة

أشبه بآلة الزمن ينتقل بنا المؤلف من مكان لآخر ومن شعور لنقيضه

جمال الكتاب في تنوع الاختيارات يعني بعضها مشهور بعضها مش مشهور لكن مع كل أغنية تعيش فصل وقصة من حياة الاستاذ عمر طاهر نسترجع معها بعض من ذكريات المراهقة والشباب و احاول في عقلي أن أصنع اذاعتي الخاصة

يمكن اكتر فصل تأثرت بيه فصل اغنية فاتت جنبنا و سذاجة وبساطة فترة المراهقة حيث الاحلام والخيال الواسع والمثالية في تصور كل شيء

وفصل يا ساعة بالوقت اجري بسبب المطربة المظلومة نور الهدى

شكرا للاستاذ عمر طاهر على هذا الوقت المسلي الممتع

من الكتاب الأول لعمر طاهر ومن مقالات كثيرة في مجلة إحنا دائمًا ما كنت أشعر انه يتحدث عنا وبلساننا

يقتطع أجزاء من ماضي وحياة كل منا ويرسمها بكلماته دون أن يدري

في اذاعة الأغاني وبالرغم من أن الأغاني التي ذكرت فيه لم تكن المفضلة لي يومًا

إلا أنني وجدت نفسي أتذكر اشياء مرت وحرضني على كتابة اذاعة الأغاني الخاصة بي

عمر طاهر صاحب قلم ذراته من نسيج الحياة وروحة تحمل جزء كبير من روحنا

اذاعة الأغاني من الكتب التي تتأنى في قرأتها حتى لا تنتهي وعند نهايتها تعاود قرأتها من جديد لترأها في كل مرة بنظرة اكثر وأكثر قربًا من القلب

    بينما تجرى الحياة ....  ثمه أغنيه ما تدور فى الخلفية

     بينما تدور أغنيه ما .... ثمه حياة تجرى فى الخلفية

هاتان الجملتان بدء الكاتب بهما كتابه، وهما تعبران عن مضمون الكتاب بصدق وبراعه و إيجاز .

الكتاب يحتوى على  ٢١ قصة قصيرة، وكل قصة مرتبطة بأغنية، وقد دمج الكاتب بينهما فى سلاسة وبساطة، وقد جمع الكتاب الأغانى القديمة والحديثة المصرية والعربية.

فى المجمل كتاب خفيف، وظريف فى كثير من أجزائه.

وصلت إلى أغنية الكون كله بيدور كنت استمع لها للمرة الأولى رغم حبي عبد الرحيم منصور ولا أعرف كيف حدث ذلك كانت الساعة السادسة صباحا وضعت سماعات الأذن وخرجت لسطح المنزل وذهبت لعالم أخر أدور على سطح المنزل وكلمات عبد الرحيم منصور لا تفارق عقلي الكون كله بيدور واحنا وياه بندور

هذا الكتاب يرافقنى فى جميع أسفارى رغم أنى انتهيت من قراءته لأول مرة منذ أكثر من ٥ سنوات، إلا أنه لا يفارقنى و لا أمل من إعادته.

أفضل ما كتب عمر طاهر و ذروة أعماله حتى الآن!

استمتعت بقراءته.

لبعض الأغاني ارتباط عميق بأحداث وذكريات في حياتنا.

أحببت الطريقة الظريفة التي عبر بها الكاتب عن ذلك.

من الكتب الظريفة التي تقرأ بجلسة واحدة مع دلة قهوة.

كتاب رائع يصلح ما أفسدته سرعة الحياة فياخذك إلى عالم الاغاني بطريقة عمر طاهر السهل الممتنع فتأخذ منه وتقيس على حياتك فأصلح ما بيني وبين سيارتي بكلامه عنها 🥰🥰🥰

عمر طاهر من الكتاب المفضلين لدى واتابعه من بداياته والكتاب ممتع لدرجة انى قرأته فى يومين.

رائع جدًا ، سهل القراءة وممتع ومثير للتأملات والمشاعر. ابدع عمر طاهر في هذا الكتاب