ومتى كنتِ
ممّن يكيلُ الرجال بكَيْلِ «اللياقه»
ومتى كنتِ
ممَّن يحرِّكُ بؤبؤهُ في عيوبِ الأناقه
إن رُبْعَ الذي قلتِ
كافٍ لهَدْمِ علاقه
بمتانةِ
عشرين مجنون ليلى بليلى!
راعي الضباب - شعر > اقتباسات من كتاب راعي الضباب - شعر
اقتباسات من كتاب راعي الضباب - شعر
اقتباسات ومقتطفات من كتاب راعي الضباب - شعر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
راعي الضباب - شعر
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
على شاطىء البحر شوهدَ يجري
وقيلَ على الماءِ
قيل وَصَلْ...
وتسلَّمَهُ
حارسُ
المُعْتَقَلْ!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
شمسُ الخيامِ
سُكَّرِيَّةُ الشُعاعِ في الصيفِ
— وفي الشتاء؟؟
— حامِضةُ الشُعاعِ في الشتاءْ!
الشمسُ
أين الشمسُ
تلك الشمسُ
شمس الشرق
فوق جبل الشيخ
و شمس الغرب
فوق قلعة الشقيف
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
شمسُ الخيامِ أبْهى
من هذه الشمس التي تصلُنا
منهكةً عرجاءْ
عبرَ بِناءٍ راكبٍ على بِناءْ
أين فضاءُ سهل مرجعيونَ
من هذي الفُضَيِّئاتِ الغائراتِ كالثقوبِ
في أحياءِ شارعِ الحمراءْ؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كانَ صباحاً أنْقى من بيضَهْ
وربيعٌ طفلٌ
يحبو مرحاً
فوقَ الطينِ المُبْتَلْ
الجدولُ يعملُ مُبتهجاً
وفتاةٌ، دون العشرين
تمشِّطُ شَعْر العِجلْ،👵
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أبو الحِنّ
هُوَ طيرٌ صغيرٌ بِذَيلْ
أحمرٍ ... في نهايةِ صوتٍ جميلْ!
فوق أغصانِ تِيْنِ الخيامِ وزيتُونِها
وهْوَ من دونِها
هُوَ من دونِ أغصانِ تين الخيام وزيتُونها
لا وجودَ له أبداً ....!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
سهل مرجعيون. سهل فسيح يمتد غربي بلدة الشاعر: الخيام. ويشكل مرج الخيام، حيث تقع .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وكانتِ الشمسُ التي تضيئُنا
تضيءُ في الفضاء نفسِه سحابةَ الزِّيزانِ
فوق قِمَم الأشجار في البُستانْ...
وكان، ما أخَفَّنا خِلاَّنْ
فمُنْشدٌ كأنَّ في حلقومِهِ حَسَكْ
أطْرَبَنَا!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أتعرفينَ أنَّها تسبّبتْ
بمَقْتلِ اثنينِ من المُقاومِيْنَ
عنصرٍ من «أملٍ»
وعنصرٍ من «المخيَّماتْ»؟
ولم تحرِّكْ هذه المأساةُ ذرةً من النَّدمْ
في قلبها
بل شُوهدَتْ
تفرقِعُ «العِلْكَ» الذي في فَمِها
و تبتسم
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
قد غَدَوْنا، وهذي، إذاً، أدواتُ النجاحِ:
الغباءُ
البغاءُ
الرياءُ
الدهاءُ
الدّجَلْ
كلُّ ما ليس سلباً ونهباً
فشلْ!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لم يعُدْ شَرَفاً
أن تكِدَّ اليدانِ
ويَنْدى الجبينُ
وتذوي المُقَلْ
لم يعُدْ شرفاً
أنْ يُضيءَ الذكاءُ
ولا شَرَفاً
أن يكِلَّ العَضَلْ
جمَحَ المالُ
لا أملٌ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نعس يسري في أعضائي سريان البنج
و يبدو منحدر النوم أمامي
كالوادي تحت الطائرْ
هذا أسمى بكثيرٍ مِنْ أنْ يُدْعى راحه
هذا أمْنٌ كامِلْ
وبلُطْفٍ،
ما أجملَ كوني زائلْ...!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ما هذا الحَرّ؟
وكيف أُواجهُ هذا الصيفَ الناريَّ العَيْنَيْنِ
ببيتٍ
لا يعلو أكثرَ من مِترٍ
عن سطحِ البحرْ؟
عند الظهر اشتد الحَرّْ
الشمسُ تهاجمُ بيروتَ
وبيتي تحديداً
بقذائفَ من جَمرْ!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لِمَ لا ترحلين إلى كندا
حيث أضحى هنالكَ أكثرُ من نصفِ أهلِكْ؟
ما ألذَّكِ من دونِ عقلِكْ!
لم أذُقْ، لن أذوقَ، اْبنَ آدمَ أروعَ منكِ انبهاراً بلذَّه
وإباءً ذليلا
وابتذالاً نبيلا
بلى ...
كان يومُكِ يوماً جميلاً
ولكنه كان يومًا هزيلًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ونحنُ نعيشُ
ما ينفكُّ يحرسُنا
ويلمسُنا بلُطفٍ غامضٍ ما ليس مرئيَّا
وإلاَّ
ما الذي يُبْقي الفتى حيَّا؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
هنالك دائماً حُبُّ
يفاجئُنا
بدِفءٍ غير مُنْتَظرٍ
إذا ما أقْفَرَ القلبُ
هنالك دائماً نَسْمَه
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
هنالك دائماً نَسْمَه
تهبُّ على جروح الروحِ
حتى تنْجَلي الغُمَّه
ونحنُ نعيشُ
ما ينفكُّ يحرسُنا
مشاركة من صفاء الروح
السابق | 1 | التالي |