ومتى كنتِ
ممّن يكيلُ الرجال بكَيْلِ «اللياقه»
ومتى كنتِ
ممَّن يحرِّكُ بؤبؤهُ في عيوبِ الأناقه
إن رُبْعَ الذي قلتِ
كافٍ لهَدْمِ علاقه
بمتانةِ
عشرين مجنون ليلى بليلى!
راعي الضباب - شعر
نبذة عن الكتاب
في هذه المجموعة نعثر على الغريب والفتّان في مفاجآت متتالية هي قصائد غير متوقعة وتملك كل الذي جعل من حسن عبدالله شاعراً يتهافت الجمهور على أعماله. نبذة النيل والفرات: "على الطريق دائماً على الطريق، أرى بقايا رجل كأنه صديق مر صباحاً من هنا، ثم اختفى بسرعة، عند فم المضيق، هل كان مثلي، رجلاً محترماً، ولائق، وهل رأى مثلي، إلى لذائذ الدنيا بعين سارق؟ أمشي على خُطاه؛ في كل ما أبصرُهُ، في كل ما أشعرُهُ أراه، هنا عبر حُراً خفيفاً مرحاً رشيق، هنا عثر بحجر على الطريق هنا شعر، بأنه بلا رفيق". الشعر معزوفة الحزن على أوتار القلب، وأنشودة الفرح على قيثارة النفس، وآية عشق العاشقين، وسبيل وصف المادحين. وهذه باقة شعرية؛ دونها "حسن عبد الله" في هذا الكتاب ناسجاً من كلماتها خيوطاً تجمع بين أحاسيسه الكامنة؛ ولسانه البليغ في قول وكتابة الشعر.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1999
- 133 صفحة
- ISBN 1855132818
- دار رياض الريس للكتب والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
60 مشاركة