الظلم عنوان الحياة،
كلما عاد من سوق كركوج يكون أشد حزنًا، يبث همه لزوجه فتطيِّب خاطره، يسأل شيخه فيعده نصر الله قريب، لكن قلبه لا يهدأ ..
فجر الترك في حكمهم، ينهبون مال المسلمين عانًا يجلدون كرام الناس ويهينون الأعزة، في الأسبوع الماضي استوقفوا حمارته وأخذوا قروش النسوة القاصدات ضريح الشيخ حجازي، وقف ذليلاً حتى فرغ عساكر الحكومة من نهبهم، ربت أحدهم على خده مداعبًا وضحك، ناحت رجولته في صمت .. عرف من النسوة أن كبير التجّار جلدوه في السوق ثمانمائة جلده لأنه لم يقف حين مر العساكر.
يسأل شيخه: هل الترك مسلمون؟
ــ منهم خليفة الله سلطان المسلمين! لكن المسلم بعمله لا بصفته.
ــ يعملون عمل الكفار يا أبوس الشيخ
ــ لله الأمر من قبل ومن بعد، فإن جاء أمره لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون!
شوق الدرويش > اقتباسات من رواية شوق الدرويش
اقتباسات من رواية شوق الدرويش
اقتباسات ومقتطفات من رواية شوق الدرويش أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
شوق الدرويش
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل
-
في اللحظة التي يدرك فيها الانسان كل شيء
يعلم انها لحظة الموت
كتلك الرؤى الغيبية التي تجتاح الغريق
في لحظة الموت ..الحقيقة .. لاتعود هناك اوهام ولا توشوش عليك الامنيات
انك ترى كل شيء كماهو
لا كما تتمناه
مشاركة من Khaled Elaraby -
من اي بلاد تسكنها الملائكة انت؟"
مشاركة من Mus'ab Sanosi -
كان حينها قد أكمل بالكاد عامه الثاني في سجن "الساير"، مريسيلية تدخل حياته متمهلة، يحس الوحشة رغم من حوله، يذكر الموت ويعلم أنه بعيد عنه، يتمناه ويخشاه، لن يموت قبل أن يدرك ثأره، هذا ما يريد، لكنه متعب أرهقته حياته جدًا، كلما ظن نفسه حرًا زادت أغلاله. فرح بنجاته من قيد نزوات سيده الأوروبي ليقع في بطش سيده التركي ونزوات ابنته، عبر النهر إلى أم درمان وقد ظن عذابه تهدَّم مع جدران مدينة الخرطوم، فأسره الجوع، فرّ إلى بر مصر فوجد نفسه رقيقًا مرة أخرى، عاد بعد عام إلى أم درمان لتأسره "حوّاء" .. ثمل برقها وحلم بحياةٍ جديدة .. توهَّمها فتركت له ثقل الثأر هل ينجيه من أغلاله سوى الموت؟ لكنه يستحي أن منها أن يموت وما انتقم لها!
مشاركة من إبراهيم عادل -
رائقُ جو المدينة كبحر النيل في الصيف،
لكنّه يتعكَّر دونما إنذار، ثيودورا عندما رأت لأول مرة عواصف الخريف أصابها الرعب، السماء أظلمت نهارًا واكتست سحابًا أحمر كجهنم، أمطرت السماء رملاً، تصرخ الريح حاملةً في صخبها ثيابًا وأواني من الفخار وفروع الأشجار، من نافذتها تراقب "ثيودورا" شجرة البرتقال تميل حتى توشك أن تنكسر.
وحين ينزل المطر الخانق، تصبح المدينة مستنقعًا ضخمًا يفوح برائحة الفاكهة المتعفنة، يُحبس كل شخصٍ حيث أدركه المطر، وربما اضطر للبقاء أيامًا حتى تمسك السماء، حين يكف المطر تبدو السماء مغسولة .. رطبة
هال "ثيودورا" ما رأت، لكن العمة "ماري" طمأنتها أنها ستعتاد الأمر.
مشاركة من إبراهيم عادل -
" كُلُّ شوقٍ يسكن باللقاء، لا يُعَوَّلُ عليه "
مشاركة من Essam Elhagrasy -
لقد تعلمت في حياة عشتها ان الحب كالقدر . لا نملك من امره شيئا.
مشاركة من محمود خالد -
" الإنسان كائن وحيد. مهما أحاط به ضجيج البشر. لا يمشي معه درب وجعه سواه. "
مشاركة من Soufi Azah -
" نظر إلى ابنته الجالسة في الركن. يحسد نفسه أن أنجب هذا الملاك. هادئة كأنها ليست هناك. تلفّها سكينة قديسين. تشبه أيقونات الكنائس. حتى ملامحها، رغم حُسنها المنتمي إلى أمها، بها مسحة م صور الشهيدات.
مشاركة من Soufi Azah -
في اللحظة التى يدرك فيها الانسان كل شئ يعلم انها لحظة الموت ، كتلك الرؤى الغيبية التي تجتاح الغريق وهو يلفظ مع النهر انفاسه . في لحظة الموت ، الحقيقة ، لاتعود هناك اي اوهام ، ولا تشوش عليك الامنيات . انك ترى كل شئ كما هو ، لاكما تتمناه
مشاركة من Marwa Ahmed -
حواء ايتها العالم
ماذا كنت قبلك و أين انتهيت حلمت أن لي قوة حلمت أن لي من الأمر شئ إذا لمسات عن عينيك كل الحزن وجعلت الشمس تشرق من ابتسامتك.
حواء أنت لي الدنيا
هل ترين تلك النجمة سأصعد إلى السقف ثم أطير نحوها سأخطفها و اسرق من القمر خيطا واصنع لك خجلا تضعينه حول ساقط.
مشاركة من Fatima salih -
ما الحكمة إلا ما نفهمه متأخراً من قول المخابيل الذي لا معنى له.
مشاركة من عليا النظام المشد
السابق | 1 | التالي |