يَا رَبِّ مَا زالَتْ حَبِيْبَتِيَ الوَحِيْدَةُ وَحْدَها
هِيَ وَالسُّجُونْ
مُرْتاعَةً.. تَبْكِي.. وَلا أَحَدٌ يُغَطِّي ضِلْعَها المَكْشُوفَ
لا أَحَدٌ يُخَبِّئُ حُزْنَها
أَحَدٌ يُبادِلُها الحَنانْ
أَحَدٌ يُقاوِمُ بَرْدَها
أَحَدٌ يُسَامِرُها بِوَحْشَتِها
وَيَمْنَحُها الأَمانْ
مَاذَا سَأَكْتُبُ عَنْكِ يا رُوحِي.. لَقَدْ كَتَبَ الزَّمانْ
قلبي عليك حبيبتي > اقتباسات من كتاب قلبي عليك حبيبتي
اقتباسات من كتاب قلبي عليك حبيبتي
اقتباسات ومقتطفات من كتاب قلبي عليك حبيبتي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
قلبي عليك حبيبتي
اقتباسات
-
مشاركة من Aya Khairy
-
أَحَبِيْبَتِي..
مَاذَا أَقُصُّ عَلَيْكِ.. مِنْ لُغَةٍ سَيَقْتُلُها الظَّلامْ
لَكِ أَدْمُعِي.. وَنَزِيْفُ أَحْلامِي.. وَرُوْحِي
وَالشَّرايِيْنُ الأَسِيْفَةُ.. وَالبِدايَةُ.. وَالخِتامْ لكِ
مِنْ أَيْنَ أَكْتُبُ عَنْكِ
وَالأَقْلامُ أَسْيافٌ عَلَى الأَوْراقِ
وَالغِلْمانُ عَنَّا يَكْتُبُونْ
سَقَطَتْ حُرُوفِي فِي بِحارِ الخَوْفِ، وَانْجَرَحَ الكَلامْ
وَتَبَعْثَرَتْ لُغَتِي..
وَمَا بَقِيَتْ سِوَى.. أَلِفٍ هُنالِكَ بَعْدَ لامْ
مِنْ أَيْنَ أَكْتُبُ عَنْكِ.. لا
هَذِي الرِّسَالَةُ لا تُمَيِّزُها القُلُوبُ
تُمَيِّزُ القَلْبَ الّذي يَبْكِي لَها
مِنْ أَيْنَ أَكْتُبُ عَنْكِ يَا مَجْرُوحَةَ الشَّفَتَيْنِ
يَا مَذْبُوحَةَ العَيْنَيْنِ
كَمْ.. لَوْ.. لا.. وَلَمْ
تُبْقِي عَلَى شَفَتِي نَعَمْ!
مشاركة من Aya Khairy -
مُتَوَحِّدٌ فِيْكُمْ.. فَمِنْكُمْ أَدْمُعِي
وَدُمُوعُكُمْ مِنِّي.. وَلَيْسَ نُحابِي
شَاءَ الإِلهُ بِأَنْ تَكُونَ أُخُوَّةً
شُدَّتْ بِحَبْلِ الخَالِقِ الوَهَّابِ
بُنِيَتْ عَلَى التَّقْوَى لأَوَّلِ مُلْتَقًى
وَتَظَلُّ مِثْلَ الشَّمْسِ بَعْدَ غِيابِ
سَأَؤُوْبُ مِنْ صَحْراءِ عُمْرِي مَرَّةً
وَإِلَيْكُمُ يَا رَائِعُونَ مَآبِي
وَأَقُولُ: هَا رُوْحِي اسْتَرَاحَتْ إِنَّها
لَقِيَتْ نِهَايَتَهَا بِقُرْبِ صِحابِي
مشاركة من Aya Khairy -
يَا مِصْرُ يَا وَطَنَ التَّوَجُّعِ وَالتَّوَحُّدِ
وَالمُنى، وَالحُبِّ، وَالأَحْبابِ
إِنِّي ادَّخَرْتُكِ لِلعُرُوبَةِ تَنْتَشِي
بِاللهِ وَالتَّارِيْخِ وَالأَنْسابِ
مَا شُرِّفَتْ بِكِ دُونَ (عَمْرٍ) بُقْعَةٌ
أَبَداً، وَمَا افْتَخَرَتْ بِغَيْرِ (كِتابِ)
وَجُيُوشُ فَتْحٍ فَوْقَ هَامَاتِ العُلا
نَزَعَتْ مِنَ الآفاقِ كُلَّ شِهابِ
إِنِّي أَتَيْتُكِ بَعْدَ عِشْرِيْنَ انْقَضَتْ
وَبِيَ الَّذِي مَا زَالَ بَعْدَ غِيابِ
فَجَدِيْدَةٌ أَحْلامُ طِفْلٍ عَاشِقٍ
يَا حُلْوَتِي، وَقَدِيْمَةٌ أَكْوَابِي
مشاركة من Aya Khairy -
وَقَنِعْتُ أَنَّ الشَّعْبَ غَرْسُ سَنابِلٍ
طَالَتْ بِقامَتِها عَلَى الحُصَّادِ
قَتَلُوا عُرُوبَتَهُ، وَفِي جَنَّاتِهِ
عَاشُوا، وَمَا لَبِسُوا ثِيابَ حِدادِ
لَهُمُ أَنْ يَسْجِنُونَا إِنَّنا
نَهْوَى رَنِيْنَ القَيْدِ وَالأَصْفادِ
وَلَنا إِذاً أَنْ نَحْمِلَ الأَوطانَ فِي
أَعْناقِنا لِنَمُوتَ كَالآسادِ
فَإِذا قَضَيْنَا فَالعَزاءُ بِأَنَّنا
عِشْنا لِحُلْمٍ ثائِرٍ وَجِهادِ
مشاركة من Aya Khairy -
يَا ربِ..
مَاذا بَعْدَ هَذَا الغَدْرِ..
هَلْ تَتَبعثَرٌ الغاياتُ
هَلْ تَتَهَدَّمُ الأَنْفَاسُ
هَلْ يَبْكِي الشِّراعْ..؟!
أَنا مَا وَجَدْتُ سِوَى الخِيانَةِ
وَالَّذي قَدْ عِشْتُ أَكْتُمُهُ طَوالَ العُمْرِ ضَاعْ
أنا مَا تَحَمَّلْتُ الرُّجُوعَ
وَلِي فُؤادٌ حَزَّهُ سَيْفُ الْتِياعْ
يَا قَسْوَةَ الأَيَّامِ
إِنَّ مَشَاعِرِي لِلْحُبِّ.. لِلطُّهْرِ العَمِيْقِ..
وَلَيْسَ لِلْكَذِبِ المُباعْ
مشاركة من Aya Khairy -
أَمَا تَرَيْنَ.. سِنِيناً لَمْ أَزَلْ عَطِشاً
وَلَمْ يَزَلْ يَتَلَوَّى قَلْبِيَ الظَّامِي؟!
فَلا تَبَدَّدَ لَيْلٌ عَنْ دُجَى جُدَدِي
وَلا ازْدَهَتْ بِشُرُوقِ الشَّمْسِ أَيَّامِي
أُحارِبُ الحُزْنَ وَحْدِي جَاعِلاً أَلَمِي
شَهْداً، وَنارَ صَباباتِي كَأَنْسامِ!
فَكَيْفَ يَسْكُبُ شِعْرِي فَيْضَ عَاطِفَتِي
وَكَيْفَ تَرْسُمُ جُرْحَ القَلْبِ أَقْلامِي؟!
مشاركة من Aya Khairy -
تُقاتِلُهُ ثُمَّ تَبكِي عَلَيْهِ.. وَتَرْثِيهِ
نَفْسَكَ تَرْثِي؟!
وَبَعْضُكَ يَحْفِرُ قَبْرَه
وَمَنْ سَيُقِيْمُ مَراسِيْمَ دَفْنِكَ؟! غَيْرُكَ
وَمَنْ سيغنّي حروفكَ بَعدَكَ.. غيرُكَ
تَحْمِلُ نِصْفَكَ فَوْقَكَ.. تَمْضِي بِهِ للقُبُورِ..
وَتَرْجِعُ نِصْفاً
يَمُورُ بِهِ كُلُّ حُزْنٍ وَحَسْرَةْ
مشاركة من Aya Khairy
السابق | 2 | التالي |