وَقَنِعْتُ أَنَّ الشَّعْبَ غَرْسُ سَنابِلٍ
طَالَتْ بِقامَتِها عَلَى الحُصَّادِ
قَتَلُوا عُرُوبَتَهُ، وَفِي جَنَّاتِهِ
عَاشُوا، وَمَا لَبِسُوا ثِيابَ حِدادِ
لَهُمُ أَنْ يَسْجِنُونَا إِنَّنا
نَهْوَى رَنِيْنَ القَيْدِ وَالأَصْفادِ
وَلَنا إِذاً أَنْ نَحْمِلَ الأَوطانَ فِي
أَعْناقِنا لِنَمُوتَ كَالآسادِ
فَإِذا قَضَيْنَا فَالعَزاءُ بِأَنَّنا
عِشْنا لِحُلْمٍ ثائِرٍ وَجِهادِ
مشاركة من Aya Khairy
، من كتاب