أَحَبِيْبَتِي..
مَاذَا أَقُصُّ عَلَيْكِ.. مِنْ لُغَةٍ سَيَقْتُلُها الظَّلامْ
لَكِ أَدْمُعِي.. وَنَزِيْفُ أَحْلامِي.. وَرُوْحِي
وَالشَّرايِيْنُ الأَسِيْفَةُ.. وَالبِدايَةُ.. وَالخِتامْ لكِ
مِنْ أَيْنَ أَكْتُبُ عَنْكِ
وَالأَقْلامُ أَسْيافٌ عَلَى الأَوْراقِ
وَالغِلْمانُ عَنَّا يَكْتُبُونْ
سَقَطَتْ حُرُوفِي فِي بِحارِ الخَوْفِ، وَانْجَرَحَ الكَلامْ
وَتَبَعْثَرَتْ لُغَتِي..
وَمَا بَقِيَتْ سِوَى.. أَلِفٍ هُنالِكَ بَعْدَ لامْ
مِنْ أَيْنَ أَكْتُبُ عَنْكِ.. لا
هَذِي الرِّسَالَةُ لا تُمَيِّزُها القُلُوبُ
تُمَيِّزُ القَلْبَ الّذي يَبْكِي لَها
مِنْ أَيْنَ أَكْتُبُ عَنْكِ يَا مَجْرُوحَةَ الشَّفَتَيْنِ
يَا مَذْبُوحَةَ العَيْنَيْنِ
كَمْ.. لَوْ.. لا.. وَلَمْ
تُبْقِي عَلَى شَفَتِي نَعَمْ!
مشاركة من Aya Khairy
، من كتاب