يَا مِصْرُ يَا وَطَنَ التَّوَجُّعِ وَالتَّوَحُّدِ
وَالمُنى، وَالحُبِّ، وَالأَحْبابِ
إِنِّي ادَّخَرْتُكِ لِلعُرُوبَةِ تَنْتَشِي
بِاللهِ وَالتَّارِيْخِ وَالأَنْسابِ
مَا شُرِّفَتْ بِكِ دُونَ (عَمْرٍ) بُقْعَةٌ
أَبَداً، وَمَا افْتَخَرَتْ بِغَيْرِ (كِتابِ)
وَجُيُوشُ فَتْحٍ فَوْقَ هَامَاتِ العُلا
نَزَعَتْ مِنَ الآفاقِ كُلَّ شِهابِ
إِنِّي أَتَيْتُكِ بَعْدَ عِشْرِيْنَ انْقَضَتْ
وَبِيَ الَّذِي مَا زَالَ بَعْدَ غِيابِ
فَجَدِيْدَةٌ أَحْلامُ طِفْلٍ عَاشِقٍ
يَا حُلْوَتِي، وَقَدِيْمَةٌ أَكْوَابِي
مشاركة من Aya Khairy
، من كتاب