أَمَا تَرَيْنَ.. سِنِيناً لَمْ أَزَلْ عَطِشاً
وَلَمْ يَزَلْ يَتَلَوَّى قَلْبِيَ الظَّامِي؟!
فَلا تَبَدَّدَ لَيْلٌ عَنْ دُجَى جُدَدِي
وَلا ازْدَهَتْ بِشُرُوقِ الشَّمْسِ أَيَّامِي
أُحارِبُ الحُزْنَ وَحْدِي جَاعِلاً أَلَمِي
شَهْداً، وَنارَ صَباباتِي كَأَنْسامِ!
فَكَيْفَ يَسْكُبُ شِعْرِي فَيْضَ عَاطِفَتِي
وَكَيْفَ تَرْسُمُ جُرْحَ القَلْبِ أَقْلامِي؟!
مشاركة من Aya Khairy
، من كتاب