شعراء الصوفية المجهولون > اقتباسات من كتاب شعراء الصوفية المجهولون

اقتباسات من كتاب شعراء الصوفية المجهولون

اقتباسات ومقتطفات من كتاب شعراء الصوفية المجهولون أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

شعراء الصوفية المجهولون - يوسف زيدان
أبلغوني عند توفره

شعراء الصوفية المجهولون

تأليف (تأليف) 3.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • يا منْ علا فرَأى ما في الغيوب وما ..

    تحت الثرى وظلامُ الليلُ مُنْسدلُ

    أنتَ الغَيَاثُ لمَنْ ضاقت مذاهبه ..

    أنت الدليلُ لمن حارت به الحيلُ

    إنَّا قَصَدناكَ والآمالُ واثقةٌ ..

    والكُلُّ يدعوكَ ملهوفٌ ومبتهلُ

    فإن عَفَوتَ فذو فَضلٍ وذو كرمٍ ..

    وإن سَطَوتَ فأنت الحاكمُ العدلُ

    ( أبو مَدْيَن الغَوْث )

  • مَلأتَ كُلَّ الكَونِ عِشقاً فما ..

    أَعرِفُ قلباً خالياً مِن هَواكْ

    ( نجم الدِّين بن إسرائيل )

  • ومدمعٍ كلما كفكفتُ صَيبه ..

    صوناً لذكرك يعصيني وينسكبُ

    ويدِّعي في الهوى دمعي مقاسمة ..

    وجدي وحزني ويجري وهو مُختضبُ

    ( شِهاب الدِّين بن الخَيْمي )

  • سكنتم فؤادي مرَّةً ورحلتمُ ..

    فأصبحَ منكم خالياً خاليَ السِّر

    َقالَ لِيَ العُذَّال هَلْ أَنتَ راجِعٌ ..

    إِذا رَجِعوا عَنْ غَدْرِهِمْ قُلتُ: لا أدري!

    ( شِهاب الدِّين بن الخَيْمي )

  • والله ما طلبوا الوقوف ببابه ..

    حتى دُعوا وأتاهم المفتاحُ

    شهاب الدين السهروردي ( المقتول )

  • إذا ما نسمة البَاناتِ مرَّتْ ..

    على نجدٍ وصافَحَتِ العرارا

    وصافحتِ الخُزامَ وعتقوانا ..

    وشيحاً ثُمَّ قَبَّلتِ الجدارا

    جدارَ ديارِ منْ أهوى قديماً ..

    رعى الرحمن هاتيك الديارا

    ألا يا لائِمِي دَعني فإنَّي ..

    رأيتُ الموتَ حِجَّاَ واعتمارا

    فأهل الحبِّ قد سكروا ولكن ..

    صحا كلٌّ، وفرقتنا سكارى

    ( بُرهان الدين بن زُقَّاعة )

  • رَأى عَقلي، ولُبِّي فيهِ حارا ..

    فَأَضرمَ في صَميمِ القَلْبِ نارا

    وخَلاَّني أبيتُ الليلَ مُلقى ..

    عَلَى الأَعتابِ أَحسِبُهُ نَهارا

    إذا لامَ العَوَذلُ فيهِ جَهلا ..

    أَصِفْهُ لهم، فينقلبوا حَيَارى

    ( بُرهان الدين بن زُقَّاعة )

  • ومِنْ عَجَبٍ أنَّ النسيمَ إذا سَرَى ..

    سُحيراً بِعَرْفِ البانِ والرَّنْدِ والآسِ

    يعيدُ عَلَى سَمْعي حديثَ أَحبَّتِي ..

    فيخطرُ لي أنَّ الأَحبَّةَ جُلاَّسِي

    ( بُرهان الدين بن زُقَّاعة )

  • سُكَارَى وَلَم يُسقوا مُداماً وَإنَّما ..

    سُقُوا حُبَّ حُسنٍ جَلَّ عَنْ وَصفِ واصِفِ

    ( ابن أَسْعد اليافعي )

  • أحسِّن قولاً والفعالُ قبيحةٌ ..

    فما صدقُ قولٍ والفعالُ تكذِّبُ

    فيا ليت شعري ما أقولُ بموقفٍ ..

    إذا قيلَ: كم يا يافعي النحس تكذب؟

    ( ابن أَسْعد اليافعي )

  • فيا ربّ أصلحنا وطهِّر قلوبنا ..

    وطيِّب ووفقها لما هو أصوب

    وزَكِّ نفوساً جامحات غدتْ بنا ..

    بوادي الهوى في جانب الغيِّ تلعبُ

    ( ابن أَسْعد اليافعي )

  • حديثهم لا يملّ سامعه .. لطيبه العينُ تحسدُ الأُذنا

    ( رشيدُ الدين بن خَليفة )

  • يا صاحِ ليس على المحبِّ ملامةٌ ..

    إن لاحَ في أُفْقِ الوصال صَبَاحُ

    لا ذنبَ للعشاق إن غلب الهوى ..

    كتمانَهُمْ فنما الغرامُ فباحوا

    شهاب الدين السهروردي ( المقتول )

  • روحي إليك بكُلِّها قد أجمعت ..

    لو أن فيك هلاكها ما أقلعتْ

    تبكي إليك بكُلِّها عن كُلِّها ..

    حتى يُقال: من البكاءِ تقطَّعتْ

    فانظرْ إليها نظرةً بتعطُّفٍ ..

    فلطالما مَتَّعْتُهَا فتمتَّعَتْ

    ( أبو عليّ الرُّوذَبَارِي )

  • سُحِرَ الفؤاد بلطفكم وجمالكمْ ..

    ولغيركم قلبي وسمعيَ لم يعِ

    ( إبراهيم حلمي القادري )

  • صورٌ وأشكالٌ ومتعةُ ناظرٍ ..

    والوهمُ يخدع بالسرابِ وبلقعِ

    ليتَ الغطاء عنِ العيون تكشّفت ..

    فيبينُ ما أَلِفَتْ نفوسُ الطُّمَّعِ

    ( إبراهيم حلمي القادري )

  • لا يظفرنَّ بمجدهم وحياتهم ..

    قومٌ بِبْذلِ نفوسهم بخلاءُ

    ( أبو الوفا الشرقاوي )

  • أَفَمُسلمُونَ وأُمةٌ أَشْلاءُ ..

    لا ميِّتون ولا هُمُ أحياءُ

    يَهِنونَ والإسلامُ أَشرف مَنْزلاً ..

    ومحمدٌ مما لَقُوه بَراءُ

    قدْ أثقلوا الإسلامَ عن وَثْبَاتهِ ..

    وهمُ عليه معرَّةٌ وبَلاءُ

    في كل دهرٍ سَقطَةٌ عُرِفتْ لهم ..

    وبِكُلِّ قطرٍ منهمُ غَوغاءُ

    ( أبو الوفا الشرقاوي )

  • وقائلةٍ ما المجدُ للمرء والفخرُ ..

    فقلتُ لها شيءٌ لبيض العلا مهرُ

    فأما بنو الدنيا ففخرهم الغنا ..

    كزهرٍ نضيرٍ في غدٍ ييبس الزهرُ

    وأما بنو الأخرى ففي الفقر فخرهم ..

    نضارته تزدادُ ما بقي الدهرُ

    ( ابن أَسْعد اليافعي )

  • اختار الششتري طريق رب الجنة، وطلب من ابن سبعين أن يعرِّفه أصول الطريق ويقبله تلميذاً له، فما كان من ابن سبعين إلا أن طبَّق عليه القاعدة الصوفية الخاصة بضرورة تخليص نفوس المريدين من الغرور والتكبر، وهو ما يعرف عند الصوفية باسم: كسر حدة النفس. ومع أن الششتري كان آنذاك وزيراً و عالماً، فقد طلب ابن سبعين منه أن يمسك علماً ويدور في الأسواق متغنياً بعبارة (بدأتُ بذكر الحبيب) وهو يلبس بردة بالية .. وفعل الششتري ذلك، حتى إذا كان في اليوم الثالث، وجد نفسه يتغنى قائلاً:

    شويخ من أرض مكناس ..

    في وسط الأسواق يغني

    إيش عليّ من الناس ..

    وإيش على الناس مِنِّي

1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون