إذا ما نسمة البَاناتِ مرَّتْ ..
على نجدٍ وصافَحَتِ العرارا
وصافحتِ الخُزامَ وعتقوانا ..
وشيحاً ثُمَّ قَبَّلتِ الجدارا
جدارَ ديارِ منْ أهوى قديماً ..
رعى الرحمن هاتيك الديارا
ألا يا لائِمِي دَعني فإنَّي ..
رأيتُ الموتَ حِجَّاَ واعتمارا
فأهل الحبِّ قد سكروا ولكن ..
صحا كلٌّ، وفرقتنا سكارى
( بُرهان الدين بن زُقَّاعة )
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
، من كتاب