يا منْ علا فرَأى ما في الغيوب وما ..
تحت الثرى وظلامُ الليلُ مُنْسدلُ
أنتَ الغَيَاثُ لمَنْ ضاقت مذاهبه ..
أنت الدليلُ لمن حارت به الحيلُ
إنَّا قَصَدناكَ والآمالُ واثقةٌ ..
والكُلُّ يدعوكَ ملهوفٌ ومبتهلُ
فإن عَفَوتَ فذو فَضلٍ وذو كرمٍ ..
وإن سَطَوتَ فأنت الحاكمُ العدلُ
( أبو مَدْيَن الغَوْث )
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
، من كتاب