حيونة الإنسان > اقتباسات من كتاب حيونة الإنسان

اقتباسات من كتاب حيونة الإنسان

اقتباسات ومقتطفات من كتاب حيونة الإنسان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

حيونة الإنسان - ممدوح عدوان
تحميل الكتاب

حيونة الإنسان

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • تصوّر حجم ما مات فينا حتى تعوّدنا على كل ما يجري حولنا

    مشاركة من Me3ad
  • حين تتفاقم الأمور فإن السلطات تتراجع، ويصبح رجل السلطة أمام خيارين، إما الاستسلام للإرادة الشعبية وإما محاولة قتل الشعب بالكامل.

  • جمال الغيطاني على لسان «الزيني بركات»: «إذا سخط إنسان لفقره بذرت له آمال الغنى والجاه، أذيقه نتفاً من حياة الرخاء، يتعود عليها، حينئذ أحيله مسخاً في عيون الخلق، لا يقدر على العودة إلى قومه، ولا يمكنه حتى التطلع إلى الأمام ، وهكذا بدلاً من بتره حياً أحوله، وهو يمشي على قدميه ذاتهما ويحرك ذراعيه، ويتحدث بلسانه، يناديه الناس باسمه، لكنه في الحقيقة شخص آخر وإنسان ثانٍ لا علاقة له بالوليد الذي انزلق يوماً من رحم أمه أو الفتى اليافع ،الذي اختال وزها بين أقرانه، حتى رجولته أقلبها أنوثة، أضيع معالم الشارب واللحية، لا أحلقهما، لا أثقب أذنيه وأعلق فيهما الأقراط، لا أبتر عضوه، كل ما فيه يبقى على حاله، لكنه لا يبقى»

    هناك كتب تظل ترافقك أينما كنت وتلمس بك شيئا خافياً حتى عن نفسك.هذا الكتاب فعل بي شيئا لا أستطيع تفسيره،خلق بي حالة من السعادة رغم المرارة التي تقطر من كل حرف ينضح بآلام السجن وانتهاكاته.

    ربما لأن فطرتي السليمة تستنكر مثل تلك الأفعال وكنت أحتاج سبباً عقلانياً لكل تلك الموبقات حولنا واللذة التي تقود الطغاة للتجبر على من أضعف منهم وقرأت وفهمت بعد تشريح نفسياتهم وأدركت أنني كنت بنفسيني السوية أبعد مايكون عن تلك الحرب الضارية التي تدور رحاها في مشارق الأرض ومغاربها والتي كنت حتى قراءة هذه الصفحات لا أستطيع تخيل مدى فظاعتها💔

    مشاركة من أماني هندام
  • ❞ عندما يسحق الإنسان إلى درجة حرمانه من أشيائه الصغيرة والعادية في حياته اليومية، عندما يوضع في أمكنة لا تنتمي إليها روح الإنسان ويجرد من كل شيء حتى من اسمه ويتحول إلى رقم، في ما بعد يشعر لحظة استعادته لأبسط الأشياء،أن الأقدار عادت لتبتسم له وتدب فيه دماء الحياة"

    كتاب رائع حد التعب،مرهق للنفس ربما لأننا لا نتخيل أن هناك من يستلذون التعذيب ويتخذونه كغاية مُثلى لبلوغ متعتهم السادية💔

    مشاركة من أماني هندام
  • فعند احتدام هذا الواقع لا يستطيع الإنسان أن يميز بين الخطأ والصواب، وحين ينتصر الباطل في أفضح صوره في موقعة إثر موقعة ويكتسح الحكم الإرهابي أمامه كل العقبات يحدث ما يشبه الوباء العام، وتصبح غالبية الناس جبناء ونهازين وقتلة ومجرمين،

    مشاركة من محمد سعيد
  • وينطلق الحاكم، إجمالاً، من مقولة كرومويل الشهيرة: «تسعة مواطنين من أصل عشرة يكرهونني… ولكن ما أهمية ذلك إن كان العاشر وحده مسلحاً». ‏

    مشاركة من MuHammad El-WaKeel
  • ‫«أنت لا تشعر بالضرب حين تكون حُرَّاً أن تردَّه، أنت تشعر به هناك حين يكون عليك فقط أن تتلقاه، ولا حرية لك ولا قدرة لديك على رده، هناك تجرّب الإحساس الحقيقي بالضرب، بألم الضرب. لا مجرد الألم الموضعي للضربة…

    مشاركة من Lara Mualla
  • باسم النظام يتم توليد الخوف، وبفعل الخوف يتم فهم النظام نفسه. ‏

    مشاركة من MuHammad El-WaKeel
  • أعتقد أن هناك نقصاً في حساسية البشر تجاه الجريمة وخاصة حين تكون الجريمة مغلفة بالسياسة. أنا نفسي أقل حساسية تجاه الجريمة والقتل… هذا يعني أنني فقدت شيئاً من إنسانيتي… ويبحث عجزي عن تعويض له.

    مشاركة من MuHammad El-WaKeel
  • نحن لا نتعوّد يا أبي إلا إذا مات فينا شيء

    مشاركة من MuHammad El-WaKeel
  • لكي تنجح الإبادة يجب أن تتوفر لها أربعة عناصر،

    أولاً أن يكون منفّذو الإبادة على اقتناع تام بصحة عملهم، وبأنهم يتصفون بالامتياز العنصري والإنساني من غيرهم.

    ثانياً: أن يكون أمام المنفّذين مجموعة تستحق الإبادة [من وجهة نظرهم].

    ثالثاً: أن تتوفر الاسحلة لتنفيذ العملية

    رابعا ان تتم العملية تحت جو سياسي ومعنوي خاص

    مشاركة من اسماعيل شوكري
  • فالبلطجي أصلاً هو صاحب البلطة أو حاملها، وقد كان الوالي أو الحاكم العثماني يتحرك بمرافقة حرس شخصي مسلح بالبلطات، وبعد انتهاء عملهم الوظيفي يعودون إلى الحياة اليومية وبلطاتهم معهم.

    مشاركة من آلاء مجدي
  • «إن مجتمعاً يخضع للقوة ويقرر أنه بواسطتها يمكن أن يحمي وجوده هو مجتمع تطبَّع مع العنف. إنه يحوّل العنف إلى جزء طبيعي، لا بل إلى جزء لا يتجزأ من الواقع الاجتماعي، وأكثر من ذلك أنه يعلّمه بأن القوة هي السبيل الوحيد لحل المشكلات.

    مشاركة من آلاء مجدي
  • ولكننا يجب أن ننتبه إلى أن التربية على العنف، بذريعة توجيه العنف ضد الأعداء، تتسبب في ارتداد العنف على المجتمع نفسه.

    مشاركة من Abdullah M Kabes
  • والرغبة الخالصة في الإيذاء وإيقاع الألم والرعب، ويصل الأمر أحياناً إلى نسيان سبب التعذيب، فيظل التعذيب هدفاً ووسيلة وغاية مستقلة.

    مشاركة من meiko
  • ولكن هناك نوعين آخرين من التسلبط أو التنمر أكثر انتشاراً وتعميماً، وهما التنمر الوظيفي والتسلبط العائلي، فقد يسيطر شخص على آخر بقوته العضلية أو بقوة السلاح، وقد يتحكم به بفعل القوانين السائدة.

    مشاركة من محمد نور
  • »التاريخ مليء بالقيود، إنه يولد مكبلاً بالسلاس

    مشاركة من مارية مفتاحي
  • «تصوّر حجم ما مات فينا حتى تعوّدنا على كل ما يجري حولنا».‏

    مشاركة من Aya Killer
  • «نتعوّد؟ تعرف ماذا تعلَّمنا يا أبي؟ ذات يوم شرحوا لنا في المدرسة شيئاً عن التعوّد. حين نشم رائحة تضايقنا فإن جملتنا العصبية كلها تتنبه وتعبّر عن ضيقها، بعد حين من البقاء مع الرائحة يخف الضيق. أتعرف معنى ذلك؟ معناه أن هناك شعيرات حساسة في مجرى الشم قد ماتت فلم تعد تتحسس. ومن ثم لم تعد تنبّه الجملة العصبية. والأمر ذاته في السمع، حين تمرُّ في سوق النحَّاسين فإن الضجة تثير أعصابك. لو أقمت هناك لتعودت مثلما يتعوّد المقيمون والنحَّاسون أنفسهم. السبب نفسه: الشعيرات الحساسة والأعصاب الحساسة في الأذن قد ماتت. نحن لا نتعوّد يا أبي إلا إذا مات فينا شيء». ‏

    مشاركة من Aya Killer
  • ٧٧٧٧٧ ٧٨٨٨8

    مشاركة من Rasha Ashraf
المؤلف
كل المؤلفون