ولكننا يجب أن ننتبه إلى أن التربية على العنف، بذريعة توجيه العنف ضد الأعداء، تتسبب في ارتداد العنف على المجتمع نفسه.
حيونة الإنسان > اقتباسات من كتاب حيونة الإنسان
اقتباسات من كتاب حيونة الإنسان
اقتباسات ومقتطفات من كتاب حيونة الإنسان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
حيونة الإنسان
اقتباسات
-
مشاركة من Abdullah M Kabes
-
»التاريخ مليء بالقيود، إنه يولد مكبلاً بالسلاس
مشاركة من مارية مفتاحي -
«تصوّر حجم ما مات فينا حتى تعوّدنا على كل ما يجري حولنا».
مشاركة من Aya Killer -
«نتعوّد؟ تعرف ماذا تعلَّمنا يا أبي؟ ذات يوم شرحوا لنا في المدرسة شيئاً عن التعوّد. حين نشم رائحة تضايقنا فإن جملتنا العصبية كلها تتنبه وتعبّر عن ضيقها، بعد حين من البقاء مع الرائحة يخف الضيق. أتعرف معنى ذلك؟ معناه أن هناك شعيرات حساسة في مجرى الشم قد ماتت فلم تعد تتحسس. ومن ثم لم تعد تنبّه الجملة العصبية. والأمر ذاته في السمع، حين تمرُّ في سوق النحَّاسين فإن الضجة تثير أعصابك. لو أقمت هناك لتعودت مثلما يتعوّد المقيمون والنحَّاسون أنفسهم. السبب نفسه: الشعيرات الحساسة والأعصاب الحساسة في الأذن قد ماتت. نحن لا نتعوّد يا أبي إلا إذا مات فينا شيء».
مشاركة من Aya Killer -
أنت لا تشعر بالضرب حين تكون حراً أن ترده، أنت تشعر به حين يكون عليك فقط أن تتلقاه، ولا حرية لك ولا قدرة لديك على رده. هناك تجرب الإحساس الحقيقي بالضرب، بألم الضرب... لا مجرد الألم الموضعي للضربة... إنما بألم الإهانة. حين تحس أن كل ضربة توجه إلى جزء من جسدك توجه معها ضربة أخرى إلى كيانك كله، إلى إحساسك وكرامتك، ضربة ألمها مبرح من الداخل... الضرب، ذلك النوع من الضرب، حين يتحول المضروب إلى أنقاض إنسان مذعورة، أنقاض تتألم، وبوعي تحس نفسها وهي تتقوض إلى أسفل، وبإرادتها الخائفة تمنع نفسها من أن ترد، ويتحول فيها الضارب إلى أنقاض إنسان من نوع آخر، وكأنه إنسان يتهدم إلى أعلى، يسعده الألم الذي يحدثه في ابن جنسه، ويستمتع بإرادة، وبإرادة أيضاً يقتل الاستجابة البشرية للألم في نفسه فلا يكف إلا ببلوغ ضحيته أبشع درجات التهدم والتقوض وبلوغه هو أخس مراحل النشوة المجرمة.
مشاركة من athraa -
وينعكس تعودنا على هذا الإذلال في أننا صرنا نعد أن تعذيب السجين أمر مفروغ منه. لم نعد نتساءل عن أثر ذلك التعذيب في السجين الضحية، حتى بعد خروجه من السجن، كما إننا لم نعد نتساءل عن أثر التعذيب في منفذه. وهل يستطيع بسهولة أن يعود إلى حياته اليومية العادية بعد خروجه من غرفة التعذيب
مشاركة من athraa -
وقد يحس رؤوس السلطة القمعية بتفاقم الأوضاع فيلجؤون إلى نوع غريب من الإصلاح، يعالجون الخوف بالخوف، والتخويف بالتخويف، يشكلون فِرقاً أخرى لمراقبة المتنمرين السابقين دون أن يغيروا شيئاً في مناخ القمع العام أو الفساد العام، وتكون النتيجة أن تتحول هذه الفرق بدورها إلى فرق متنمرين جديدة أشد تميزاً (لأنهم يخيفون الذين يخيفون).
مشاركة من Rasha Mashael -
عندما يُسحق الإنسان إلى درجة حرمانه من أشيائه الصغيرة والعادية في حياته اليومية، عندما يوضع في أمكنة لا تنتمي إليها روح الإنسان ويجرّد من كل شيء حتى من اسمه ويتحول إلى رقم"
مشاركة من مدينتي مسؤوليتي -
وهنا لا يعود السجن جدرانا وأبوابا مغلقة..بل يصبح مجتمعا بأكمله..ويصبح الأمن الشخصي في البيت هشا..هشاشة أمن السجين في زنزانته..
مشاركة من Naima badaz -
ان عالم القمع المنظم منه والعشوائي ، الذي يعيشه انسان هذا العصر..هو عالم لا يصلح للانسان ولا لنمو انسانيته ، بل هو عالم يعمل على حيونة الانسان اي( تحويله الى حيوان).
مشاركة من Naima badaz -
حين تسكت عن حقك الواضح، بسبب الخوف غالباً، فإنك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحق، سيتصرف في المرة القادمة وكأن التطاول على حقوقك من المسلمات.
مشاركة من Amjad Mohammad -
أنت لآ تشعر بالضرب حين تكون حراً أن ترده ، أن تشعر به هنآك حين يكون عليك فقط أن تتلقآه ، ولآ حريه لك ولآ قدره لديك علي رده ..
هنآك تجرب الأحسآس الحقيقي بالضرب ، بألم الضرب .. لآ مجرد الألم الموضعي للضربه .. إنمآ بألم الإهآنه .
حين تحس أن كل ضربه توجه إلي جزء من جسدك توجه معهآ ضربه أخري إلي كيآنك كله ، إلي إحسآسك وكرآمتك ، ضربه ألمهآ مُبرح لأنهآ تصيب نفسك من الدآخل ..
الضرب ، ذلك النوع من الضرب حين يتحول المضروب إلي أنقآض إنسآن مذعوره . أنقآض تتألم ، وبوعي تحس نفسهآ وهي تتقوض إلي أسفل . وبإرآدتهآ الخآئفه تمنع نفسهآ من أن ترد .
ويتحول فيهآ الضآرب إلي أنقآض إنسآن من نوع آخر . وكأنه إنسآن يتهدم إلي أعلي يُسعده الألم الذي يُحدثه في بني جنسه ويستمتع بإرآده !
وبإرآده أيضاً يقتل الأستجآبه البشريه للألم في نفسه فلآ يكف إلآ ببلوغ ضحيته أبشع درجآت التهدم والتقوض .. وبلوغه هو أخس مرآحل النشوه المجرمه .!
مشاركة من سآره قآسم