إن القناع الذي يحاول المضطهِد إخفاء توحشه وراءه هو أن الطرف الآخر (الضحية) ليس إنساناً، أو ليس إنساناً سوياً. ومع أن "إنسانية" الإنسان "السوي" قد وصلت إلى درجة تشكيل جمعيات للرفق بالحيوان فقد ظلت "حيوانية" الضحايا سبباً كافياً لكل أنواع التعذيب والتنكيل والتشريد والقتل والإبادة.
حيونة الإنسان > اقتباسات من كتاب حيونة الإنسان > اقتباس
مشاركة من Zeinab Abdel azeim
، من كتاب