حين تسكت عن حقك الواضح، بسبب الخوف غالباً، فإنك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحق، سيتصرف في المرة القادمة وكأن التطاول على حقوقك من المسلمات.
حيونة الإنسان > اقتباسات من كتاب حيونة الإنسان
اقتباسات من كتاب حيونة الإنسان
اقتباسات ومقتطفات من كتاب حيونة الإنسان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
حيونة الإنسان
اقتباسات
-
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
-
هناك مقولة تكرر الأيام اثبات صحتها، و هي أن مجتمعات القمع، القامعة و المقموعة، تولّد في نفس كل فرد من أفرادها ديكتاتورا، و من ثم فأن كل فرد فيها، و مهما شكا من الأضطهاد، يكون مهيأ سلفا لأن يمارس هذا القمع ذاته الذي يشكو منه، و ربما ما هو أقسى و أكثر عنفا، على كل من يقع تحت سطوته، فالمثل المحتذى متوفر أمامه كل يوم في من يضطهدونه، و هو شاء أم أبى يرى فيهم ما يمكنه أن يقلده.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
والسؤال الذي يطرح عادة بعد اقتراف مجزرة: كيف يحتمل الناس أن يفعلوا ذلك أو أن يروه؟
والجواب، هو أنهم يستطيعون احتمال ذلك بسهولة، فما أن يختاروا حل الإزاحة إلى السلطة التي تصدر الأوامر حتى يزيحوا إليها كل مسؤولية عن كل فعل، يستطيعون أن يقتلوا طفلًا أو عددًا من الأطفال أو يمارسوا التعذيب أو يأمروا به أو يسكتوا عنه أو يسوغوه، ثم يذهبوا بهدوء إلى بيوتهم لتناول الشاي.
مشاركة من أسماء عبد الرحمن -
أنت لا تشعر بالضرب حين تكون حراً أن ترده، أنت تشعر به هناك حين يكون عليك فقط أن تتلقاه، ولا حرية لك ولا قدرة على رده، هناك تجرِّب الإحساس الحقيقي بالضرب، بألم الضرب ... لا مجرد الألم الموضعي للضربة ... إنما بألم الإهانة.
مشاركة من khaled suleiman -
و لعل من المفيد أن نعرف أصل كلمة "البلطجي" التي نستخدمها بالعامية، فالبلطجي أصلا هو صاحب البلطة أو حاملها، و قد كان الوالي أو الحاكم العثماني يتحرك بمرافقة حرس شخصي مسلح بالبلطات، و بعد انتهاء عملهم الوظيفي يعودون الى الحياة اليومية و بلطاتهم معهم، فتتحول البلطة في يد كل منهم الى أداة أرهاب مدعومة من السلطة التي يمثلها.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
يريد المضطهِد ان يقمع شيئاً محدداً في المضطَهَد هو جوهر حياته، أو أحد أهم المستلزمات لحياته، لأنه يريده نصف حي. النصف الآخر "الزائد" هو الإرادة أو الحرية والكرامة، وهذه فوائض لا يريدها المضطَهِد. وهذا النصف إن لم يَمُتْ فإن الإضطهاد والإستغلال لا يمكن أن يستمرا.
مشاركة من khaled suleiman -
يتجاهل المستَغِل، دوماً، أسباب ما يسميه "غرائز العنف" لدى المستَغَل. ولا يرى فيها كما يقول سارتر في تقديم (معذبوا الارض) قسوته هو (أي قسوة المستَغِل) "وقد ارتدّت وانقلبت عليه" ولا يرى في "وحشية هؤلاء الفلاحين المضطَهَدين وحشيته هو وقد امتصّوها بجميع المسام وأصبحوا لا يستطيعون أن يبرأوا منها".
مشاركة من khaled suleiman -
الكذب كما نعرف نوعان:هناك الكذب الذي يقال فيه ما يغاير الحقيقة,و الكذب الذي لا يقال فيه إلا نصف الحقيقة, و يتم إخفاء القسم الآخر أو تجاهله
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) -
هل نتحدث عن "فروات رؤوس" الهنود الحمر التي كانت تؤخذ للذكرى و تعلق في بيوت الأرستقراطية الأوروبية، و الأمريكية ، الراقية و "الديمقراطية"، بينما كانت نساؤها يغمن عليهن عند رؤيتهن الفأر؟، أم نتحدث عن سفن الرقيق التي كانت تنقل الأفارقة المسروقين بالملايين من غاباتهم و قبائلهم الى العالم الجديد لبيعهم رقيقا من أجل خدمة الأرض؟ و هل هناك حاجة للتذكير بأنه حتى ثورة أبراهام لنكولن، المعروفة بثورة تحرير العبيد، لم تكن ألا تحريضا من الشمال الصناعي لعبيد الأرض الزراعيين كي يهجروا الجنوب و يتجهوا شمالا (و هم "أحرار") حيث الحاجة ملحة الى هذه اليد العاملة الرخيصة؟
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
تصور حجم ما مات فينا حتى تعودنا على كل ما يجري حولنا
مشاركة من Muhammad Abdul Kareem -
و يشير الدكتور مصطفى حجازي في كتابه القيم و الهام (التخلف الأجتماعي - دراسة في سيكولوجية الأنسان المقهور)، الى المسألة من زاوية أخرى، هي زاوية الأنتفاضة المسلحة للمقهورين، و التي قد لا يكون لعناصرها وعي سياسي، " فالأنسان المسحوق الذي حمل السلاح، من دون ثقافة سياسية توجه وضعه الجديد، قد يقلب الأدوار في تعامله مع الجمهور، أو مع من هم في أمرته، فيتصرف بذهنية المتسلط القديم، يبطش، يتعالى، يتعسف، يزدري، و خصوصا يستغل قوته الجديدة للتسلط و الأستغلال المادي و التحكم بالآخرين"
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
"نحن لا نتعود إلا إذا مات فينا شيء "
مشاركة من Anwaar Mal -
(( تصور حجم ما مات فينا حتى تعودنا على كل ما يجري حولنا ))
مشاركة من SkoonHasan -
نحن لا نتعوّد إلا إذا مات شيء فينا
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) -
وقد يحس رؤوس السلطة القمعية بتفاقم الأوضاع فيلجؤون إلى نوع غريب من الإصلاح، يعالجون الخوف بالخوف، والتخويف بالتخويف، يشكلون فرقًا أخرى لمراقبة المتنمرين السابقين من دون أن يغيروا شيئًا في مناخ القمع العام أو الفساد العام، وتكون النتيجة أن تتحول هذه الفرق بدورها إلى فرق متنمرين جديدة أشد تمييزًا (لأنهم يخيفون الذين يخيفون).
مشاركة من Rahaf Ahmad -
في كتاب عن العلاقات الجنسية عنوانه (سرير العرس) لجوزيف برادوك يقول (ولكن على عكس مايعتقده البعض فإنّ الحياة الجنسية للحيوانات أقلّ وحشية وأكثر انضباطية وتنظيماً، وهي بالطبع متحررة من العنف المؤسف الذي ينبع من الكبت البشري كالاغتصاب مثلاً، وذلك لأنه من الناحية الفيزيولوجية يستحيل على الحيوان الذكر أن يأخذ أنثاه ضد إرادتها) ومن البديهي أن يستحيل على الإنسان أن يغتصب امرأة ضد إرادتها، ولذا من أجل تحقيق فعل الاغتصاب لابدّ من قهر مقاومة المرأة إما إثارتها في آخر لحظة بحيث تمنح نفسها، أو أن يشلّ مقاومتها الفيزيولوجية تماماً، وكما طوّر الإنسان قدراته أمام الطبيعة وكل ماهو طبيعي طوّر قدرته على الاغتصاب، وبالمقارنة صار يمكن القول أنّ الحيوان لايجلب حيوانات أخرى تمسك له أنثاه لكي يغتصبها، كما أنه لايقيدها بالحبال أو يخدرها لكي يفعل ذلك، ومن البديهي أنّ الحيوان لايمارس الجنس مع الجثث أو مع حيوانات من غير جنسه.
مشاركة من المغربية -
هناك من يجتهدون لإيجاد تعريف موجز ومختصر للإنسان، فيقولون إنه حيوان ضاحك أو حيوان ناطق أو حيوان مالي أو حيوان يتمتع بالذاكرة أو حيوان سياسي أو حيوان طوّره العمل ... الى آخر الصفات. ولكن هذه التعريفات كلها تتفق على منطلق واحد وهو أن الإنسان حيوان.
مشاركة من khaled suleiman -
مُجتمعات القمع، القامعة والمقموعة تُولّد في نفس كل فرد من أفرادها دكتاتورًا ومن ثمّ فإنّ كلّ فرد فيها ومهما شكا من الاضطهاد يكون مُهيّأ سلفًا لأن يمارس هذا القمع ذاته الذي يشكو منه وربما ماهو أقسى وأكثر عنفًا على كل من يقع تحت سطوته
مشاركة من zahra mansour
السابق | 1 | التالي |