ص ١٩٦_٢٠١
الأخلاق ليست مُربحة و لا تحقّق مصلحة غالبا، ولا تخضع لمعايير المنفعة.
بينما الجريمة مُربحة ،بشرط أن لا يكون هناك إله.
الإسلام بين الشرق والغرب > اقتباسات من كتاب الإسلام بين الشرق والغرب
اقتباسات من كتاب الإسلام بين الشرق والغرب
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الإسلام بين الشرق والغرب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الإسلام بين الشرق والغرب
اقتباسات
-
مشاركة من Doaa A. Abuaysheh
-
الدين والثورة يولدان في مخاض من الألم والمعاناة ويحتضران في الرخاء والرفاهية والترف
مشاركة من Abdullah Saeed -
يوجد نوع من الناس يعجبون بالسلطة القوية، يحبون النظام ويعشقون التنظيم الخارجي الذي يشبه تنظيم الجيش، حيث يكون معروفا من يعصى الأوامر ومن يطيعها. إنهم بصفة خاصة يحبون أن يكون "كل شيء طبقا للقانون". هؤلاء الناس يتمتعون بعقلية الأتباع. إنهم ببساطة يحبون أن يكونوا أتباعا. فهم يحبون الأمن والنظام والمؤسسات، والثناء من رؤسائهم، وأن يكونوا موضع عطف منهم، وفوق ذلك هم مخلصون مسالمون أوفياء ومواطنون صالحون ذوو ضمائر حية. يحب الأتباع أن تكون عليهم سلطة، ويحب أصحاب السلطة أن يكون لهم أتباع، فهم جميعا متوافقون كأنهم أجزاء من كل واحد.
ومن ناحية أخرى، يوجد أناس أشقياء ملعونون، في ثورة دائمة ضد شيء ما، يتطلعون إلى شيء جديد على الدوام. إنهم قليلا ما يتحدثون عن الخبز ولكنهم يتحدثون عن الحرية كثيرا، ويتحدثون عن السلام قليلا وعن الشخصية الإنسانية كثيرا. ولا يقبلون فكرة أن الملك هو الذي يمنحهم مرتباتهم، وإنما على العكس، يزعمون أنهم هم الذين يطعمون الملك (ليست الحكومة هي التي تعولنا وإنما نحن الذين نعول الحكومة). هؤلاء الهراطقة الخارجون لا يحبون السلطة ، ولا تحبهم السلطة. في الأديان، يوقر "الأتباع" الأشخاص والسلطات والأوثان، أما عشاق الحرية المتمردون فإنهم يمجدون الله فحسب.
مشاركة من Ahmad Oweis -
إن عملية الاستقلال السياسي و العقائدي للدول المسلمه سوف تستمر و لن يكون الانفكاك سياسيا فحسب، و إنما ستتبعه مطالب حاسمه للتخلص من النماذج و التأثيرات الأجنبية،سواء كانت شرقية أو غربية ،،
مشاركة من Shatha Zghayer -
إن الإسلام لم يأخذ اسمه من قوانينه ولا نظامه ولا محرماته ولا من جهود النفس والبدن التي يطالب الإنسان بها وإنما من شيء يشمل هذا كله ويسمو عليه: من لحظة فارقة تنقدح فيها شرارة وعي باطني.. من قوة النفس في مواجهة محن الزمان.. من التهيؤ لاحتمال كل ما يأتي به الوجود.. من حقيقة التسليم لله إنه استسلام لله والاسم إسلام.
مشاركة من آمنة -
أليس من السخرية حقا أن الإنسان البدائي الذي استمتع منذ خمسة عشر ألف سنة مضت بالنظر إلى الزهور وبأشكال الحيواناتثم رسم ذلك على جدران كهفه كان من هذه الناحية أقرب إلى الإنسان الحقيقي من الأبيقوري الذي يعيش فقط لإشباع متعة الجسدية ويفكر كل يوم في متع جديدة أو الإنسان الذي يعيش اليوم في المدن الحديثة معزولا في قفص من الأسمنت المسلح محروما من أبسط المشاعر والأحاسيس الجمالية .
مشاركة من فهد الفليج -
إن مايتحدث عنه إنجلز هو إستمرارية النمو البيلوجي وليس النمو الروحي وفن التصوير عمل روحي وليس عملا تقنيا فقد أبدع رافائيل لوحاته ليس بيده وإنما بروحه وكتب بيتهوفين أعظم أعماله الموسيقية بعد أن أصيب بالصمم إن النمو البيلوجي وحده حتى لو امتد إلى أبد الآبدين ماكان بوسعه أن يمنحنا لوحات رافائيل وحتى صور الكهوف البدائية التي ظهرت في عصور ماقبل التاريخ هنا نحن أمام جانبين منفصلين من وجود الإنسان .
مشاركة من فهد الفليج -
ينظر العلم إلى أصل الإنسان كنتيجة لعملية طويلة من التطور إبتداء من أدنى أشكال الحياة حيث لايوجد تميز واضح بين الإنسان والحيوان وتحدد النظرة العلمية إلى الكائن البشري بإعتباره إنسانا ببعض الحقائق المادية الخارجية : المشئ قائما صناعة الأدوات التواصل بواسطة لغة مفصولة منطوقة مفصلة الإنسان هنا ابن للطبيعة ويبقى دائما جزء منها .
مشاركة من فهد الفليج -
للطبيعة حتمية تحكمها،وللإنسان قدَرُه، والتسليم بهذا القدر هو الفكرة النهائية العليا للإسلام .
مشاركة من Nabawy Abbas -
لا يحتوى القرأن على حقائق علمية جاهزة , ولكنه يتضمن موقفا علميا جوهريا...
مشاركة من Nabawy Abbas -
الاعتراف بالقدر استجابة مثيرة للقضية الإنسانية الكبيرة التي تنطوي في جوهرها على المعاناة التي لا مرد لها، إنه اعتراف بالحياة على ما هي عليه وقرار واع بالتحمل والصمود والتجمل بالصبر، وفي هذه النقطة يختلف الإسلام اختلافا حادا عن المثالية المصطنعة وعن الفلسفة الأوربية التفاؤلية وحكايتها الساذجة عن الأفضل من كل ما هو ممكن في العالمين. ذلك لأن التسليم لله هو ضوء يانع يخترق التشاؤم ويتجاوزه
مشاركة من Nabawy Abbas -
"كلما نمت معرفتنا عن العالم تزايد إدراكنا بأننا لا يمكن أن نكون أسياد مصائرنا
مشاركة من Nabawy Abbas -
"إن الدين الذى يريد أن يستبدل التفكير الحر بأسرار صوفية , وأن يستبدل الحقيقة العلمية بعقائد جامدة , والفعالية الإجتماعية بطقوس , لابد أن يصطدم بالعلم. والدين الصحيح على عكس هذا فهو متسق مع العلم . وكثير من العلماء الكبار يسود عندهم الإعتراف بنوع من الوحدانية . وفوق هذا يستطيع العلم أن يساعد الدين فى محاربة المعتقدات الخرافية , فذا إنفصلا يرتكس الدين فى التخلف ويتجه العلم نحو الإلحاد
مشاركة من Nabawy Abbas -
"أصبحت نظرية داروين عن الإنسان في حاجة إلى التجديد . فنظرية التطور لم تستطع أن تفسر بطريقة مقنعة ظهور التديّن في الحياة البشرية ، ولا وجود هذه الظاهرة في العصور الحديثة. لماذا يصبح الناس نفسياً أقل شعوراً بالأكتفاء عندما تتوافر لهم متع الحياة المادية أكثر من ذي قبل ؟ولماذا لا يعني التقدم مزيداً من الإنسانية أيضاً ؟"
مشاركة من Samar