اقتباسات من رواية الخيميائي

عندما نحب ، تكتسب الحياة معاني أكثر غنى

الرواية جميلة جداً و هي أول رواية قرأتها لأنَّ الجميع نصحني بها ، و غيّرت في نفسي كثيراً ، و كأنها تقول لك آمن بالشيء و سوف يحدث

لا تكشف الأشياء في الحقيقة أمراً بذاتها، بل إن الناس هم الذين يكتشفون بملاحظتهم الأشياء، طريقة للنفاذ إلى روح العالم.

إن لكل انسان على وجه البسيطة كنزاً ينتظره. ونحن القلوب نادراً ما نتحدث على ذلك، لأن الناس لا يريدون اكتشافها دائماً.

لا نتحدث عنها إلا للأطفال، وبعد ذلك ندع الحياة تقود كل امرىء نحو مصيره. من المؤسف أن القليل من الناس يتبعون الطريق المرسومة لهم، طريق الأسطورة الشخصية والسعادة. إن غالبية الناس يرون أن العالم يُشكل خطراً. ولهذا السبب بالذات يغدو العالم بالفعل خطراَ.

عندئذ نلجأ نحن القلوب إلى الكلام بصوت ينخفض شيئاً فشيئا، لكننا لا نسكت إطلاقاً. ونتمنى ألا يكون كلامنا مسموعاً، لأننا لا نريد أن يتألم الناس إذا لم يسلكوا الطريق التي أشرنا عليهم بسلوكها.

وهكذا هي قلوب الناس..تخاف من تحقيق أحلامها الكبرى، لأنها تعتقد أنها لا تستحق بلوغها أو أنها فـــــعلا

لا تقدر على بلوغها..إننا نموت.. نحن القلوب.. خوفاً من حلات الحب الذي ولّى إلى الأبد..ومن الأوقات التي

كان يمكن أن تكون أوقاتاً رائعة..ومن تلك التي ليست كذلك..ومن الكنوز التي كان يمكن اكتشافها..ولكنــها

ظلت إالى الابد دفينة الرمال...

- لماذا تقول الصحراءُ هذه الأشياء إلى رجل قادم من مكان آخر...وهي تعلم أننا هنا منذ عدة أجيال؟!

- لأن عينيَّ لم تتعودا الصحراء بعد، وهذا يمكنني من رؤية أشياء لا تستطيع رؤيتها العيون التي اعتادت ذلك...

- لِمَ المُسدَّس؟!...

- لكي يساعدني على أن أثق بالناس...

من الطبيعي أن نخاف من ان نستبدل بكل نجاحاتنا السابقة حلماً.

من يتمكّن من اللغة الكونية يدرك أن هناك على الدوام شخصاُ ما في العالم ينتظر شخصاً آخر و عندما يلتقي ذلك الشخصان و تتعانق نظراتهما يغدو الماضي و المستقبل بلا أهمية إذ لا وجود إلا لهذه اللحظة الراهنة و لهذا اليقين الذي لا يمكن إدراكه.

إنني أفهم جيداً رغبتي في العودة إلى أغنامي فأنا أعرف تلك الأغنام من قبل و هي لا تحتاج إلى الكثير من الجهد و بوسعي أن أحبها و لكن الصحراء هي التي تخفي الكنز و إذا لم أعثر عليه فبمقدوري العودة متى شئت إلى دياري.

عندما تريد شيئاً ما حقاً، فإن الكون بأسره يطاوعك على تحقيق رغبتك.

"إذا وعدت بما لم تملكه بعد ، فسوف تفقد الرغبة في الحصول عليه"

‫ ‏«إن أيِّ مسعى يبدأ، دائماً، بحظ المبتدىء؛ وينتهي، دائماً، باختبار المقتحِم»

ولكن كيف يمكنني التنبُّؤ بالمستقبل؟ بفضل إشارات الحاضر. ففـي الحاضر يكمن السرّ؛ وإذا انتبهتَ إلى حاضرك، أمكنك جعله أفضل ممّا هو عليه. ومتى حسَّنت الحاضر، فإن ما يأتي، بعد ذلك، يكون أفضل أيضاً. إنسَ المستقبل، وعِشْ كل يومٍ من حياتك وفق أحكام الشريعة، متّكلاً على رحمة الله بعباده، فكلّ يومٍ يحمل الأبدية فـي صميمه».‏

لأنني لا أحيا فـي ماضيَّ، ولا فـي مستقبلي. ليس لي سوى الحاضر، وهو، وحده، ما يهمّني. إذا كان باستطاعتك البقاء، دائماً، فـي الحاضر، تكون، عندئذ، إنساناً سعيداً.

وراوده، فجأة، شعورٌ بأنه يستطيع أن ينظر إلى العالم كضحيةٍ تعيسةٍ لأحد اللصوص، أو كمغامرٍ يبحث عن كنز.‏

«إنني، مثل كل الناس، أرى العالم بمنظار من يريد أن تحدث الأمور كما يشتهي، وليس كما تحدث فـي الواقع».‏

«كل كائن على هذه الأرض يؤدّي دوراً أساسيّاً فـي كتابة تاريخ هذا الكون؛ وهو بصورة طبيعية لا يدرك شيئاً من هذا الواقع».‏

«ما يحدث مرةً قد لا يتكرّر حدوثه إطلاقاً. ولكن ما يحدث مرتين، يحدث حتماً مرةً ثالثة».‏

إن كلَّ نعمةٍ لا تُقبل، تتحوّل إلى لعنة. أنا لا أنتظر شيئاً من الحياة. وها أنت تجبرني على استشفاف ثرواتٍ وآفاقٍ لم أفكر فيها من قبل. والآن، وقد بتُّ أعرفها، وأعرف إمكانياتي الكبيرة، سوف أشعر أنني أكثر سوءاً من أي وقت مضى، لأنني أدرك أن باستطاعتي الحصول على كل شيء، ولكنني لا أريد ذلك».‏