إنَّ الوقوف بالإصلاح المنشود عند حدِّ الكلام المرسل والمقترحات المبتوتة يفتح أبوابًا مخوِّفة للجدل الطويل، وللثرثرة القاتلة للوقت والجهد.
جدد حياتك > اقتباسات من كتاب جدد حياتك
اقتباسات من كتاب جدد حياتك
اقتباسات ومقتطفات من كتاب جدد حياتك أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
جدد حياتك
اقتباسات
-
مشاركة من Rasha Aslan
-
إذا أمرتَ بالخير فافعله أولًا، وإذا نهيتَ عن شر فاسبق إلى البعد عنه، ثم اجتهد أن يتحوّل أمرُكَ ونهيُكَ إلى حقائق حيَّة في المجتمع، بحيث يكون تغيير المنكر وإقرار المعروف غايات بيِّنة يراد إيقاعها بكل وسيلة، وبأقصر وقت.
مشاركة من Rasha Aslan -
ولذلك ترى الجنود وطلاب المعاهد العسكرية يتلقون الحصص المقرّرة، ثم يمرُّون بعدها في مرحلة المناورات التي تمثِّل جانبًا من الحياة العامة.
ومع ذلك فخبرة هؤلاء، ولصوق الفن الحربي في أنفسهم دون مستواه عند من خاضوا المعارك وذاقوا أهوال القتال.
مشاركة من Rasha Aslan -
إنَّ المعلومات النظرية التي لم ينقلها العمل من دائرة الذهن إلى واقع الحياة تشبه الطعام الذي لم يحوّله الهضم الكامل إلى حركة وحرارة وشعور.
مشاركة من Rasha Aslan -
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ (٢٩) ﴾ [الأنفال: 29] .
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (٧١) ﴾ [الأحزاب: 70، 71] .
مشاركة من Rasha Aslan -
ومقتضى الإيمان بالرسول بعد تقوى الله هو اقتفاء أثره واتباع سُنَنِه لأنه الترجمان العمليُّ الحيُّ لما في الكتاب الكريم من توجيه وموعظة.
والمؤمن المواظب على اتِّقاء الدنايا وفعل الواجبات يكتسب من هذا الإدْمان حدّةً في بصيرته، وحاسّة دقيقة يميز بها الخبيث من الطيب.
مشاركة من Rasha Aslan -
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (٢٨) ﴾ [الحديد: 28] .
مشاركة من Rasha Aslan -
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (٢٨) ﴾ [الحديد: 28] .
مشاركة من Rasha Aslan -
ولماذا يُحسب الألم والهوان والقلق من لوازم اليقين، أو تُحسب وسائل لمرضاة الله، مع أنَّ رسول الإسلام كان يكرهها كلَّها ويستجير بالله منها. فعن أبي هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله يتعوَّذ من جَهْد البلاء، ودَرْك الشَّقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء!!
مشاركة من Rasha Aslan -
على أنَّ من أهل الدين من ظلم حقيقة الإيمان بالله واليوم الآخر، فظنَّ أن هذا الإيمان يعترض الحياة الصحيحة، كما يعترض ظلّ الأرض ضوء القمر ليلة الخسوف.
إن وظيفة هذا الإيمان لديهم أن يجيء إلى الحياة البَهِجة في رمي جوانبها بالقتام والوَحْشة، فما تصفو الدنيا لمؤمن، أو بتعبير أدق: إن مقتضى الإيمان اجتذاب البأساء والضرَّاء والكبد والنَّكد إلى حياة الأفراد والجماعات.
مشاركة من Rasha Aslan -
وعن ابن عُمَرَ رضى الله عنهما قال: «قَلَّمَا كان رسول الله يَقُومُ من مَجْلِسٍ حتى يَدْعوَ بهؤلاء الدعواتِ لأصحابه: «اللَّهُمَّ اقْسِمْ لنا من خَشْيَتِكَ ما يَحُولُ بَيْنَنَا وبين مَعَاصِيكَ، ومن طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا به جَنَّتَكَ، ومن اليقين ما تُهَوِّن به علينا مُصيباتِ الدُّنيا. ومَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وأبْصَارِنَا وقُوَّتِنَا ما أَحْيَيْتَنَا، واجعله الوارثَ مِنَّا. واجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى من ظََلَمَنَا، وانْصُرْنَا عَلََى مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا في دِينِنَا، ولاتَجْعَلِ الدُّنيا أَكْبَرَ هَمِّنَا، ولا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، ولا تُسَلِّطْ علينا مَنْ لا يَرْحَمُنَا» [رواه الترمذي].
مشاركة من Rasha Aslan -
وعن شَدّاد بن أوْس قال: كان رسول الله ﷺ يعلِّمنا أن نقول: «اللَّهُمَّ إنِّي أسألك الثَّبَاتَ في الأمْرِ، وأسألُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ، وأسألُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وأسْأََلُكَ لِسَانًا صَادِقًا، وَقَلْبًا سَلِيمًا، وأعُوذُ بكَ من شَرِّ ما تَعْلَمُ، وأسْأَلُكَ مِن خَيْر مَا تَعْلَمُ، وأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ؛ إنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوب» [رواه الترمذي].
مشاركة من Rasha Aslan -
قال: «أفلا أعلمك كلامًا إذا قلتَه أذْهبَ الله همَّك، وقضى عنك دينك؟» قلت: بلى يا رسول الله. قال: «قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهمَّ إني أعوذ بك من الهمِّ والحزَنِ، وأعوذ بك من العَجْز والكسل، وأعوذ بك من الجُبْن والبُخْل، وأعوذ بك من غَلَبة الدَّيْن وقَهْر الرِّجال» [أبو داود]. قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله همي وقضَى عني ديني.
مشاركة من Rasha Aslan -
ذم هذا التكالب والترهيب من عقباه، قال: «من جعل الهمَّ همًّا واحدًا كفاه الله همَّ دنياه. ومن تَشَعَّبته الهموم لم يُبالِ الله في أَيّ أَوْدِيةِ الدُّنيا هلَكَ» [الحاكم].
مشاركة من Rasha Aslan -
«من كانت الآخرةُ همَّه جعل الله غِناه في قلبه، وجمع له شَمْلَه، وأَتَتْهُ الدنيا وهي راغِمَة. ومن كانت الدنيا هَمَّه جعل الله فقرَه بين عينيه، وفَرَّق عليه شَمْلَهُ، ولم يَأتِهِ من الدنيا إلاّ ما قُدِّرَ لَهُ» [رواه الترمذي].
مشاركة من Rasha Aslan -
وقال: «تفرَّغوا من هموم الدنيا ما استطعتم، فإنَّه من كانت الدنيا أكبر همّه أفشى الله ضَيْعته، وجعل فقره بين عينيه. ومن كانت الآخرةُ أكبر همّه جَمَعَ الله لَهُ أُموره، وجعل غِناه في قلبه. وما أَقْبَلَ عَبْدٌ بقلبه على الله عَزَّ وجَلَّ إلاَ جعَلَ الله قُلوب المؤمنين تَفِد إليه بالوُدِّ والرحمة، وكان الله إليه بكل خَيْر أَسْرَع»
مشاركة من Rasha Aslan -
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (١٥٦)﴾ [آل عمران: 156] .
مشاركة من Rasha Aslan -
هذا الشاعر عندما أحسّ المنايا تقترب منه أعمل فكره بقوة: أيسلم سيقانه للريح طلبًا للنجاة؟ كلا. إنَّ الفرار لن يرجئ أجلًا حان، إنَّه لن يجلب إلا المعرَّة، فليبق إذن في مكانه، فالبقاء - إن قتل - أروح للنفس، وإن عاش أدعَى للحمد.
مشاركة من Rasha Aslan -
وهذه خطة يوصي العقل والدين معًا باتباعها. وفي أدب العرب ذخائر لا تحصى من شجاعة الرجال في استقبال المحن، ومن حرصهم على الخروج منها مخرجًا لا يخدش المروءة ولا الشرف.
مشاركة من Rasha Aslan -
يقول «ديل كارنيجي»:
1- سل نفسك: ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لي؟
2- ثم هيئ نفسك لقبول أسوأ الاحتمالات.
3- ثم اشرع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
مشاركة من Rasha Aslan