ثلاثية غرناطة > مراجعات رواية ثلاثية غرناطة

مراجعات رواية ثلاثية غرناطة

ماذا كان رأي القرّاء برواية ثلاثية غرناطة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ثلاثية غرناطة - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

ثلاثية غرناطة

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    تبدأ الكاتبة روايتها في أول فصولها حول الأيام الأخيرة للحكم الإسلامي في الأندلس، وعلى وجه الخصوص غرناطة، آخر معاقل المسلمين والتي سلمها "أبو عبد الله محمد الصغير" لمملكة قشتالة إثر معاهدة سرية جرت بينهما، ليعيش المسلمون بعدها ذلا وقهرا وتغييرا للهوية والحضارة.

    يموت "أبو جعفر" الوراق قهرا وكمدا بعد مشاهدته للكتب وهي تلتهمها النيران التي أشعلها القشتاليون حرصا على تغيير ثقافة البلاد وطمس حضارتها، يموت تاركا وراءه ستة ممن كان يرعاهم: زوجته أم جعفر، وزوجة ابنه أم حسن، وحفيديه حسن وسليمة، ونعيم وسعد الغلامين اللذان كانا يعملان عنده، والذين تدور أجزاء كبيرة من الرواية حولهم.

    يحاول بعض الثوار استعادة السلطة في غرناطة، ويتناقل الأهالي الأخبار والإشاعات ويتفاعلون معها، الأمر الذي يكون في النهاية بلا جدوى حاملا خيبة أمل متكررة للأهالي.

    ثم تعرج الكاتبة على حالة الانغلاق والتخلف الفكري والجهل والبهيمية التي كان يعيشها الصليبيون تلك الأوقات، والتي تمثلت في محاكمة "سليمة" ثم إعدامها حرقا.

    وبمحصلتها اللغوية الواسعة وفي خضم الأحداث المؤلمة لا تنسى الكاتبة أن تصف لنا بعضا من الإرث الأندلسي البديع من معمار فني فريد، وحدائق غناء، وزخارف ونقوش، وأزقة وأسواق نابضة بالحياة.

    وفي ثاني أبواب الثلاثية، ولأن الغريق يتعلق بقشة كما يقال، ستظل "مريمة" زوجة "حسن" حفيد أبي جعفر متعلقة بتفسير امرأة لحلم قد كانت رأته في المنام بأن حكم القشتاليين سيزول بعد سبع سنوات، فترتفع معنوياتها ويزداد نشاطها، وتعلو همتها في انتظار انقضاء هذه المدة، فتتابع أخبار الثوار من هنا وهناك وتستبشر بكل ما تعتقده علامة تؤكد تفسير حلمها، إلى أن تخمد ثورة جبل البشرات، فتتلاشى أحلام "مريمة" الوردية، ثم تموت وهي في طريقها إلى قرطبة بعد قرار الترحيل الذي أقره القشتاليون، تاركة ورائها حفيدها "علي" وحيدا في مواجهة الفراغ، ليعود خلسة بعد ذلك إلى غرناطة فيجد نفسه مستأجرا البيت الذي كان يعيش فيه ويملكه آباؤه، ثم بعد عدة أعوام يقرر من غرناطة الرحيل.

    وفي الباب الثالث من الثلاثية يغترب "علي" عن أرض ألفها إلى أرض لم يألفها من قبل، فيعيش أحوالا متقلبة بين الحيرة أحيانا والغواية أحيانا والحب والهيام أحيانا أخرى، تجده غير فاهم لنفسه مشتت الأفكار يعيش بعشوائية بدون هدف.

    يزداد سوء الأوضاع على الناس وتزداد المهانة، يثورون حينا ويؤملون على من يغيثهم ويخرجهم من الظلم والجور الذي هم فيه أحيانا أخرى فلا تزداد الأحوال إلا سوءا، إلى أن يجبر الناس على الرحيل من الأندلس كلها، الأمر الذي يرى فيه الناس صونا لما تبقى لهم من كرامة وأشرف لهم من البقاء هناك خانعين خاضعين.

    تداهم "علي" الذكريات، تدور في رأسه الأفكار، يتذكر قبر "مريمة" فيقرر في النهاية البقاء مفضلا الموت على الرحيل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أخذت مني أسابيع عدة لأنهيها، و هذا يعني أنها لم تشدني بالقدر الكافي حتى أتمها في وقت قياسي (و هي عادة الروايات الجيدة التي لا يمكنك أن تتركها قبل إنهائها). البداية كانت ثقيلة نوعا ما، و ربما كان الجزء الأخير هو الأيسر قراءة

    السرد المبتور و النهايات المفاجئة لشخصيات الرواية تجعل من الصعب التعلق بها. كل شخصية تكبر و تشيخ في غضون صفحات قليلة و أجدني أطلب من الكاتبة التمهل حتى نتعمق في دواخلها، فسطحية الطرح لم تسهم في مواضع كثيرة في استشفاف الأبعاد الحقيقية للأحداث.

    المواقف المرتبطة بتاريخ الأندس مؤثرة جدا : التنصير، الترحيل، الاستيلاء على الأراضي و الممتلكات, توالي النكسات و النكبات و انسداد الأبواب في وجوه الأهالي...

    لكن رغم قيمة الرواية الأدبية و الفنية فقد استأت من أمور كثيرة :

    1- المواقف الإبحاية المفصلة بدون داع

    2- الخرافات و القصص الدينية التي لم تثبت صحتها

    3- سوء الأدب مع الله (من الممكن التعبير عن اليأس و القنوط بأسلوب أكثر احتراما للذات الإلهية)

    4- الأسلوب المتكلف في بعض المواضع و الاسهاب في الوصف

    بالنسبة إلى بنية الرواية، كان هناك تركيز كبير على بعض الشخصيات (أو بعض الحقبات الزمنية) في حين أن البعض الآخر كان مهمشا بالكامل خاصة والدي علي الذين بالكاد أدركنا وجودهما. شخصية علي أدهشتني، فتارة هو مغرم بوالدة صديقه!! و تارة أخرى بطفلة تصغره بثلاثين سنة!! و يقيم علاقات هنا و هناك (المرأة التي تركها في البستان) و هو حال مختلف الشخصيات تقريبا حيث لا يعد الزنا أمرا منكرا تقريبا.

    لفت انتباهي التناقض الشديد في تصرفات الشخصيات التي تسكن غرناطة و بالنسية و غيرها من مدن الأندلس. يتشبثون بتقاليد بالية ينسبونها إلى الإسلام (طبخ اللحم يوم الجمعة، المزامير و الدفوف، الحناء...) في حين أن العلاقات المحرمة لا ينكرها أحد و الفكر الإلحادي منتشر بين من يعتبرون أنفسهم من المسلمين، أما المتدينون منهم فعقيدتهم أشبه بخرافات العجائز... لا عجب أن تسقط غرناطة في ظل تلك الظروف

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لا أستطيع كتابة رأيي في هذه الثلاثية مهما مرت شهور على قراءتي لها!

    سحرتني رضوى عاشور بخيالها الواقعي لأبعد حد وعشت مع شخصيات الثلاثية تأثرت بها وتعاطفت مع بعضها والبعض الآخر لم أتعاطف واستطعت رغم الدفقة العاطفية القوية التي تقذفها كلمات رضوى إلى نفسك أن أحكم بعقلي على بعض الأحداث والأشخاص

    فمثلًا تعاطفت جدًا مع سليمة -لدرجة أنني فكرت أن أسمي ابنتي سليمة-ولم أتعاطف كثيرًا في الجزء الثالث مع أهل الجعفرية التي عاش فيها البطل -علي- وشعرت بغرابتهم وشذوذهم عن المنطق وهم في عصرهم أشبه حالًا بالصعيد والقرى حاليًا

    لا أدري هل الإسقاط الموجود في الرواية على وضعنا الحالي مقصود أم لا؟!

    فمازال العرب والمسلمون يتعرضون للنكبات والهجرة وسواء برضاهم أو دونـًا عن إرادتهم يتخلون عن جزء من تكوينهم العربي شيئـًا فشيئًا حتى يستطيعوا العيش في المجتمعات الجديدة

    فمثلًا:تجد المهاجرين السوريين الآن يتعلمون لغات أخرى غير العربية من أجل الحصول على إقامة في بلد أجنبي أو الحصول على فرصة -مجرد فرصة- للدراسة والعمل وهكذا وهكذا..

    يفقد المرء العربي هويته جزءًا فجزء...سواء أكان هذا بترهيب من المحتل أو مسايرة للحياة الجديدة

    والعالم العربي يقف متفرجًا متبلدًا ملهيـًا في أموره الداخلية والجانبية!

    شعرت بالغضب لاستمرارنا في هذا التواني منذ الأزل والرواية بعاطفتها ورونقها حافظت على هذا الغضب وزادته تأججًا! وختمت الرواية بحب الوطن مهما كان قاسيـًا مؤلمًا على الإنسان وذكرياته التي لا تغيب عن الوجدان الحي ورغم اقتناعي بأن سليمة كانت بطلة أحداث أفضل من مريمة كثيرًا التي كانت في رأيي صورة كربون من سيدات ذلك العصر لولا بعض الفطنة والذكاء وخفة الدم إلا أنني لم أملك سوى التمتمة بآخر جملة ذكرت في الكتاب : لا وحشة في قبر مريمة!

    أبدعت رضوى حتى جعلتني عاجزة عن التعبير!

    أحبها وأحب هذه الثلاثية وأنصحكم بقرائتها :)

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هذه الثلاثية

    تتكون من غرناطة.....مريمة.....الرحيل......

    غرناطة تصف بداية السقوط وكيف ظهرت القوانين التي تحاول طمس الهوية الإسلامية

    كأجبار المسلمين على التنصر .... ومصادرة الكتب العربية ...وغيرها من المظاهر

    ...

    مريمة

    تحكي عن مريمة التي بقي لها من أهلها حفيدها الوحيد علي.....بعدما تزوجن بناتها ال5 وسكنن بعيدا عنها ...حتى وصل بهم المقام لفاس .....أما ابنها الوحيد فكان من قطاع الطرق ويزورها كل 3 سنوات مرة تقريبا ...

    ومع التقدم في السن توفي زوجها ...

    وهذه المرأة شاخت تمني النفس بالنصر القريب وعودة بناتها ....لكن صدر قرار بترحيل العرب ما عدا القلة من غرناطة

    وفي الرحيل مع حفيدها وبسبب مشقة الطريق توفت ودفنت في العراء...

    بقي حفيدها علي متشردا وحتى هرب من قافلة المرحلين

    ثم بعد 5 سنين عاد لغرناطة لكنه لم يجد فيها شيء يجبره على البقاء....

    بعدما خسر بيته وعمله المؤقت ..عند صديق قديم له ...

    فقرر الذهاب لعمته التي هي في بالنسية لكنه لم يجدها فقالوا له أنها في الجعفرية ...فلم يجدها لكنه بقي

    الرحيل

    عاش علي ابن هشام في الجعفرية ما يفوق 24 عاما

    حتى صدر قرار الترحيل

    رحل ما بقي من العرب....

    من الجعفرية

    أما علي ابن هشام فقد وجد أنه لا متسع في العمر للرحيل فعاد هاربا ...

    الجيد في الرواية : المعلومات التاريخية ...ووصف أحوال الناس آنذاك

    الكاتبة تجعلك تتعاطف مع الشخصيات والأحداث وتعيش في داخلها ...

    ......

    الغير جيد : بها الكثير من الكلام المطول والذي لا له داعي ...حبذا لو كانت مختصرة ...

    الكاتبة تركز على التفاصيل بمعنى وغير معنى فهذا مرهق للقارئ عندما يقرأ في 502 صفحة ويشعره بالملل...

    فيها لفتات جيدة وفيها لفتات مملة

    من الشخصيات التي أعجبتني : سليمة .

    ولأنها ليس من النوع الذي يعجبني من الروايات

    سأعطيها 3 ÷ 5

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ابو جعفر و ابو منصور

    سعد و نعيم و سليمه و مريمه و حسن

    علي

    هذه هي الثلاثة اجيال التي ستعيش معهم ..

    ابو جعفر و ابو منصور .. هذا الجيل الذي لم يتحمل الصدمه .. و لم يتحمل الهزيمه ..

    و الجيل الاوسط .. الذي قرر التعايش ( سعد و نعيم و سليمه و مريمه و حسن ) قرر التعايش و فشل .. حاول ان يحيا اوساط الحلول و لم يفلح .. ربما لان دائما لا يوجد حلول وسط .. هناك امور يجب ان تحسم .. او ربما لا.. لم استطع ان اضع نفسي مكاناهم .. ربما لاني عندما تعرضت بلادي لضيق منذ ثلاث سنوات .. فقط في ثلاث سنوات اتخذت قراري بالرحيل ..هم لم يرحلوا قرروا البقاء..ماذا لو كانوا رحلوا ؟ الم يكن سيكون افضل من الذل و المهانه و محاولة السير مع التيار .. ذلك التيار الذي عاقبهم في النهايه جميعا ...

    الجزء الاخير الاكثر مللا .. علي .. بلا ارض و بلا قرار و بلا طموح .. فقط تتقازفه الحياه ..ضحكت احيانه من جيله و من من حوله ممن حاولوا ان ينجحوا.. ممن مازال لديهم امل في النجده .. ممن مازالوا متفائليين ..كتبت في الجزء الاخير علي معظم الصفحات جملة #بهاء طاهر ( 'التفاؤل في هذه الظروف يكاد يكون وقاحة!!') اي تفاؤل و اي امل .,.

    تماسك اجزاءها .. رغم السنوات المئتيين غريب... الحكايه التي تمتد .. فتنسي الوقت ف تاتي رضوي لتخبرك انه مر 50 عام ؟؟ كيف و في ماذا .. لا تعلم ... تتعجب لكنك تعرف .. انك لم تمل بعد ..

    لفت نظري وضع مصر .. تلك التي تذكرها دائما رضوي .. كممر يمر به كل من لديه كرب و يعود اليه كل يريد امان .. تعلق البشر بها .. و هي تقذف اهلها ....... غريب.. في الطنطوريه الملاذ الاخير و في غرناطه ياتي ذكرها كمكان تاتي منه بتذكرات يتخاطفها الناس .. هل كنا حقا هكذا ؟

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مأساة الأندلس في ثلاث فصول رئيسية...فصلها الأول غرناطة حيث ما زال الأمل في النفوس مستندا إلي عزوة الأهل و إجتماع الشمل و هروبا من واقع أليم يتم التحايل عليه بإخفاء الإنتماء و التظاهر بالولاء.

    عائلة أبوجعغر الوراق و حكايات أبناء غرناطة بين الأمل و المحاولة حيث ما زالت المقاومة تناضل حتي الرمق الأخير، أو التحايل و الإخفاء من أجل العيش في ظلال الماضي القريب.

    الفصل الثاني..مريمة..أول من قبل الواقع و التحول الشكلي رغبة في البقاء بالأرض و عدم المغادرة ، و هي آخر من تبقي من الجيل الأول و علي الرغم من مرارة أيامها و ظلال ماضيها الذي يخبو من حولها..ما زالت ترعي الحفيد الوحيد و تزرع حوض زهورها منتظرة أبنائها الغائبين في بلاد الله علي أمل لم شمل قبل الرحيل.

    نهاية الفصول كانت..الرحيل.. حيث المحطة الأخيرة بمغادرة غرناطة جبرا علي من تبقي من أهلها في رحلة تهجير قسري لم يحتملها الكثير و منهم مريمة.. تاركة الحفيد وحيدا ثم هاربا بحثا عن المجاهدين و رغبة في جبر نفسه المكسورة.

    عودة "علي" الحفيد إلي غرناطة هي محاولة إحياء ماضي عزيز..فيجد واقعا أليما و غرناطة مختلفة لم يبقي منها سوي بيوتها القديمة ثم خيانة صديق سابق صار تابعا و منتفعا لعهد جديد.

    هروب و رحيل إلي زاوية النسيان في قرية نائية تحافظ و تحيي ماضي جميل لفترة طويلة لابد لها من نهاية حتمية تحت وطأة قوة المحتل و رغبتة في محو تاريخ ثمانية قرون من إزدهار حضارة الإسلام بالأندلس.

    كعادة الكاتبة في أنسنة التاريخ.. فجعلته واقعا معاشا رصدت فيه آمال أبطالها تحت وطأة قسوة احداثه.

    رواية مؤلمة و صادمة و تتركنا في حسرة علي ماضي إزدهر ثم انحسر....و ما زال ينحسر.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يستحي اي منا ان يقول انه في ضائقة او كارثة او مصيبة مقارنة بما عاناه اجدادنا في الاندلس بعد السقوط فكل مصيبة لحقت بهم و ان كانت لا تطاق الا و ياتي بعدها مصائب اعظم بكثير و لا اعلم كيف لم ينفجر كبدهم بداخلهم و يموتوا كمدا في ليلة واحدة

    بالنسبة لي هذة الرواية كغيرها من الكتب الاصيلة التي قرأتها لا استطيع ان اشرع في القراة بعدها الا بعد انقضاء فترة من الزمن تعالج فيها نفسي الآم يصعب اندمالها من معايشتي لشخوص الرواية و معاناتهم و خاصة ان كانت الاحداث لها اصول تاريخية.

    رغم اطلاعي علي تاريخ العرب المسلمين في الاندلس من اكثر من زاوية في كتب تاريخ او وثائقيات تهتم كثيرا بالاحداث و المسببات و النتائج و لا تتوغل كثيرا في مشاعر الناس

    الا ان الكاتبة ابدعت في تقديم ما كان يدور في خلجات المسلمين العرب في معايشة الاحداث الصغيرة و الكبيرة في يومياتهم بعد السقوط و فطرت قلوبنا في فترة تاريخية معتمة عمت فيها المظالم و الاحزان و عزت فيها الافراح وندرت فيها الايام العادية

    اعترف انني لم استطع النوم براحة فترة قرائتي للرواية من فرط ماعشت مع شخوصها و آلامهم و بخاصة النساء منهم. مريمة و سليمة و ام جعفر و فضة و كوثر و نجاة.

    اشكر الكاتبة رضوي عاشور علي هذا العمل الاصيل بما فية من متعة رغم كل ماسببه لي من الآم و اضطراب في النوم

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الجميـع رحـلّوا ما عـدا صندوق مريمه!!

    هـاي العباره ضلت مرافقتي منذ أن أنهيت الرواية

    سمعت كتير بالرواية وكان عندي شوق إني أقرأها

    لما وصلت بين إيدي .. وبلشت أول صفحاتها ترددت كتير أكملها او لأ

    كان عنـدي تردد لانو كان تاريخ جديد علي .. عالم ما بعرف شي عنـه

    بس بالصفحات المقبله سحبتني الرواية لأجـد نفسي منغمسه بأدق تفاصيـلها

    ثـلاثية غرناطة من الروايات إلي بتركك وإنت حاصل ع كم هـائل من المعلومات

    الأندلس .. غرناطه ,, بالنسية .. قرطبة ,, الجعفريه

    حضارة كاملة ما كنت املك معلومات عنـها

    وكالعـاده الاسبان والقشتاليون كانوا كأي محتل دنيئين

    لـدرجه إنو كـانوا يخليوا المسلمين يصيروا نصرانين ولا بيرحلوهم أجبروهم يتخلوا عن لغتهم عن كل المظاهر إنهم عرب

    وكأنك مجرد كونك من أصول عربية هي كفيله تكون هلاكك

    أعجبت بقدرتهم على إنو يلاقوا الحلول من تحت الارض بس ما يتركوا أرضهم,وطنهم

    وكعـادتي بعد كل ما أنتهي من رواية من هادا النوع بيخنقني إنو قـديش إحنا بعـاد عن ديننا وعن وطنـا

    قـديش قبـل كان في تمسك وإصرار بالدين .. بالرغم من كل شي عاشوه ضلوا متمسكن بدينهم وأرضهم

    طيب إحنا وين من كل هادا !!؟

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لا ادرى ما الذى دفعنى لقراءتها والانتهاء منها فى ليله واحده

    اهو حنين غامض الى صفحات منسيه فى تاريخنا الاسود ام رغبه دفينه فى مقارنتها مع الواقع الاسود الذى نعيشه ولكن المهم اننى برغم انفى وجدتنى اقارن بينها وبين الواقع فالاسبان او القشتاليين هم كل حاكم ظالم يفرض ارادته على شعب مسكين والشعب المسكين رضى بذلك فيستحق الذى يجرى له فالحاكم الظالم يتشابه فى اسلوبه ويختلف فى ظواهره واتفق كل ذلك مع خوف دفين داخلى من احداث مجتمعيه تجرى الان فى ارض الواقع فاقول ما الذى يمنع الحاكم الظالم باسم الدين من فرض ارادته الظالمه ولا اقول انه سيكتفى بفرض الظواهر كالخجاب مثلا ولكنه سيتعدى الى ما غير ذلك ليجعلنا عبيد لارادته المستتره باسم الدين لا اعلم اهو خوف مبرر له اسبابه ام مجرد هوس ووسوسه لا اعلم

    ولكن المهم انها روايه ساحره تجعل دموعك تخادعك وتذرفها حزنا وحوفا

    روايه دمجت بين التاريخ والحبكه الرائعه فى لوحه فنيه خالده ومبدعه تجعل من المستحيل اندثارها والطريف فى الامر انى قرأتها بعد البيت الاندلسى لواسينى الاعرج فزاد جرحى الما وذرفت دموعى بكثرة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كانت معرفتي بتاريخ الاندلس لا تتعدى انه كان المسلمون يحكم اسبانيا في عصر من الزمان ولكن عندما اقتنيت هذه الرواية شعرت ان هناك ما ينادي ك ادخل عالم لا يمكنني الخروج منه ابدا عندما بدأت في قراءة الرواية كانت مملة بعض الشيء حتى بدأت الاحداث تتضح امامي و في اثناء قرأتي كانت ابحث عن تاريخ الاندلس حتى اكون ملمة بكل ما يحدث الرواية كانت بمثابة حياة عشتها لمدة اسبوع و اصبحت جزء مني ف لا يمكنني ان اتحدث عن الاندلس دون التطرق الى هذا الرواية اسرتني الكاتبة ب اسلوبها اللغوي و روعتها في سرد الاحداث و كان شيء نادر ان تجمع ثلاث قصص في ازمنة مختلفة في رواية واحدة تمنيت ان لا تنتهي و لكن ما لم يرق لي هو ان في شخصية سليمة حيث كانت تطرح اسئلة كثيرة وجودية و الكاتبة لم تعطي جواب كنت انتظر بشدة ان تجاوب على هذه الاسئلة و لكن توفيت سليمة و اغلق باب الامل. اما شخصية مريمة فكانت اسرة ذكية و رائعة كنت اتفاجأ بسرعة بديهتها في المواقف الصارمة التي تحدث مع المسيحيين. رواية اقل ما يقال عندها انها اندلسية🦋💙.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    في البداية وقبل ما أبدأ فيها اجلتها كتير وكنت فعلا خايفة ابتدي فيها لانها تعتبر أول رواية اقراها لـ رضوي عاشور ومااعرفش عنها وعن كتابابتها اي حاجة

    شدني اوي كلام الأصدقاء عن الرواية قوتها وجمالها

    بس دايما بتخوفني الكتب اللي بيبقي حواليها كلام كتير

    وخوفت اكتر لما لقيت الرواية اكتر من 500 صفحة ومعني اني ابتديها اني لازم اخلصها

    ودي كانت هتبقي مشكلة

    لكن في الحقيقة الرواية تستاهل وأكتر

    وبدل ما كنت خايفة ابتديها بقيت مشدودة ليها ولاحداثها السريعة بتفاصيلها بأجيالها المتعاقبة

    اللي رضوي عاشور ابدعت في الوصف فيها

    عرفت تحسسنا بمشاعرهم ومعاناتهم

    عن قوة ايمانهم وثقتهم في ربنا ان النصر قريب

    وللاسف مستننين نجدة العرب اللي عمرها ما جت

    سيناريو بيتكرر

    ثلاثية غرناطة مثال راائع للرواية التاريخية العميقة

    اللي تزودك بكل المعلومات التاريخة اللي محتاجها من غير ما تزهق ولا تمل

    حبيت رضوي عاشور واكيد ان شاء الله هاكمل باقي كتاباتها لانها فعلاً تستحق :)

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قراءت قبلا عن تاريخ الاندلس و سقوط مماليكه كلعبة الدومينو ، و قراءت عن تبعات هذا السقوط المدوى لدى سكانها ،و تاثرت اكثر بمحاكم التفتيش الفضيغة المخجلة للغرب ، لكن رضوى و بروايتها هذه قد شخصت يوميات و واقع المورسكين و حياتهم اليومية ابان السقوط و الاحتلال و بعده التلاشي في حكم النصارى و بلد اخر لم يتخيلوا ان يصبح بلدهم .

    آسرة هي رضوى بريشتها و كانها ترسم لا تكتب ، تشعر انك ترى المكان بدقة بل اننا مشينا في ازقة و حوانيت البيازين ،و صعنا تلته الحمراء و

    دلفنا الى الحمام الجواني و لامسنا صندوق مريمة و هربنا مع علي على جواده حجاب.....

    حبسنا الانفاس لحرق الكتب و غابلتنا دمعة حرق سليمة حتى توقعنا ان تنجو ككل الحكايا ذات النهايات السعيدة الا ثلاثية غرناطة كانت نهاية مشتتة كتشتت علي و مرور سنين عمره بين الهرب و الاختباء و بين امل مريمة في عودة المغتربين و لم يعودو...... هي ببساطة قشعريرة الروح من تركتنا لها رضوى عاشور

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لم تمرّ عليّ روآية طويلة كهذه

    كنت اقرأها ويخيّل لي انها لا تنتهي

    كنت اتوق أن أجد بعد كل صفحة يائسة اقرأها

    بآرقة انتصآر المجاهدين..وعودة غرنآطة

    آلمني ضيآع هويتهم الإسلآمية ,,واللغة العربية ,,والتنصير ,,

    والإضطهاد ,, والترحيل..الخ

    وآلمني أكثر الضعف ..والإنكسار ..والهزيمة

    افضل جزئية لديّ قبل موت سليمة

    وبعدهآ سرد مُحبط

    وانتهت الروآية عندي بموت مريمَة :(

    لم ترق لي النهآيات ابدا

    فَ سليمة كآنت نهآيتها مأسآوية

    وسعد ونعيم !!

    وحتّى بعد النهآيات المعذّبة للأبآاء والأجداد

    لم تتحفنا الكاتبة بنهآية سعيدة لِ عليّ

    ولا بِ عودة الأندلس للمسلمين , والتنكيل والإنتقام من اعدائهم

    لآ أدري لمَ اصبت بِ الغصّة +الحزن +بالإحباط ...

    من قرائتها وكنت اربطها بوآقعنا الآن

    وكآنّي لفرط شؤمي اتوقّع نهآيات ممآثلة لكثير من بلاد المسلمين

    بسبب بعد الغآالبية عن التمسّك بالدين ونُصرة إخوآنهم المضطهدين

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    الرواية دي تعتبر احدى الاثباتات على ان مش كل حاجة يُجمع عليها الناس بتكون كويسة فعلا!

    لو اتكلمنا عنها من ناحية التاريخ، فالمعلومات التاريخية اللي فيها قليلة جدًا، فلم تضف لي شيء

    واستغربت ان الناس بتعتبرها رواية تاريخية! هو فين التاريخ دا؟!

    *دا غير ان أحيانا الكاتبة كانت بتظهر القشتاليين - المحتلين - بصورة طيبة رحيمة!

    لو اتكلمنا عنها من الناحية الأدبية فهي رواية مملة لأقصى درجة وفيها تفاصيل كتير جدا ملهاش أي لازمة،

    فيه صفحات كتير كنت بعديها من كتر الملل!

    دا غير ان بعض العبارات اللي وردت على لسان أبطالها كان فيها تعدي على الله سبحانه وتعالى! زائد انها رواية غير محترمة بالمرة، والنقطتين دول أسوأ ما فيها فعلا

    الرواية سيئة جدا ومش عارفة ايه اللي عاجب كل الناس فيها!!

    عارفة ان رأيي مش هيعجب حد بس عادي ^^

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    -- لو تركت لهم أرضى و دارى أموت كمدا قبل الوصول إلى الميناء

    -- والله يا أخى ما يعذبنى أكثر من السؤال : أين ذهب العرب و المسلمون ؟؟!

    -- لا امل فى النجدة

    -- إذن هو الرحيل

    -- لا غالب إلا الله

    أين ذهب العرب و السملمون .. هو دا السؤال اللى المفروض فعلا يتسأل و اللى للأسف هيفضل يتسأل لمدة لا يعلمها إلا الله .. سقطت الأندلس بعد عز و غناء و ملوك المسلمين يتنازعون فيما بينهم و كل يغنى على ليلاه .. وما اشبه الليلة بالبارحة وما اكثر التشابه بينها و بين فلسطين .. ربنا يستر

    --------------------------------------

    كرواية ما ان تندمج فيها حتى لا تستطيع ان تتركها الا و قد انتهيت منها .. أسلوب شيق بعيد عن الإبتذال و الملل .. حبيت الجزء الأول من الرواية أكتر من الجزئين التانى و الثالث .. رواية أكثر من رائعة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أنكد ما قرأته في حياتي !! هل تتخيل شعور أن تعيش مختبئا تمارس طقوس دينك وحياتك في السر ليس لعام أو عامين ولا حتى طوال عمرك أنت وإنما يمتد الأمر ليشمل أبنائك وأحفادك وأحفادهم لا تستطيع حتى الإبقاء على اسمك، تشعر وكأنك تختفي بالتدريج وتتحول إلى خيال إنسان يقال أنه على قيد الحياة، تصل لمرحلة ألا تعرف من أنت، ما اسمك، أي دين تعتنق،؟!!! وبرغم كل ذلك فلست آمنا على حياتك، ينظر لك بدونية، وطن يضيع و شعب يضطهد ليس لعام أو عامين وإنما لمئات السنين أجيال تعقبها أجيال تعيش في ظروف أصعب، لماذا ؟!!!! ما أفظع الجرائم التي ارتكبت ومازالت ترتكب باسم الأديان من أناس يولون أنفسهم رقباء على قلوب العباد، مع أن الله لو أراد أن يجمع الناس على دين واحد، أو عقيدة أو حتى فكرة واحدة لفعل وهو القادر على كل شئ.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    روايه ممتعه مؤلمه تخنق البكاء فيك تجعلك رضوى عاشور طرف او شاهد لاحداثها و للمره الثانيه بعد الطنطوريه تجسد رضوى عاشور معاناه وطن .

    وطن مكلوم منتحب على مجده الزائل ورحيل ابناءه حيث الحرق حيا هى عقابك ان انت حافطت على هويتك على دينك .

    تتجسد فى هذه الروايه اندثار العروبه بعزوتها وعزتها قولا وفعلا . ولا تتساءل اين العرب ؟!!!!!! وكان الكاتبه تريد ان تصل بنا ف النهايه ان العروبه مجرد شعارات رنانه ضاع خلفها اوطان وامجاد الاوائل .

    تذكرنى احداثها بابيات شعريه قالها صاحبها منتحبا على عزه قومه وبكاء ع اطلال محبوبته .

    يامنزلا لعب الزمان باهله طورا يفرقهم وطورا يجمع

    اين الذين عهدتهم بك مره كان الزمان بهم يضر وينفع

    ذهب الذين يعاش فى اكتافهم وبقى الذين حياتهم لاتنفع

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكاتبة تبدع في وصف ارضنا المغصوبة بجناتها وجمال ارضها

    الرواية تروي لك تاريخ سقوط الاندلس عقدًا بعد عقد بتتابع متسلسل بسيط يجعلك تلمُّ بجميع الاحداث دون قراءة كتب التاريخ التي ينفر منها بعض القرَّاء

    تجعلك تنبهر مما اخترعه العرب واكتشفه اجدادنا في شتى مجالات الحياة من علم وأدب وطب وتروي الكثير من العادات الغريبة نوعًا ما وأجزم بأنها السبب في سقوط أرضنا كما ان طريقة حبكها للقصة تجعلك تتباع كلًّا من الاحداث والاشخاص ووصفها الدقيق لطبيعة المكان يجعل عيناك تراها كما كنت هناك..

    والجدير بالذكر انها ذكرت وبوضوح الاخطاء التي وقع المسلمون فيها وللأسف نحن نعيدها بحذافيرها رغم اختلاف الزمان والمكان..

    رحمكِ الله يا رضوى

    أعادكِ الله ألينا يا #أندلس

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قبل قليل انهيت ثلاثية غرناطة وبكيت كثيرا على سليمة التي قتلت مرتين مرة حينما أحرقت كتب جدها الخطاط الذي كان يعشق الكتب ومرة حين أحرقت هي نفسها بتهمة الشعوذة .. أحرقت لأنها كانت تقتني الكتب تعشقها وتداوي النّاس .

    سليمة التي خبأت العدسة المكبرة بشقاوة وأخبرت العائلة انها ضاعت لتتلذذ بقراءة الكتب ليلا..

    أحرقت ..

    أسأل الله بكل ما أوتيت من حزن على تلك الأفكار التي تُستَبد على كل شهيد مات ولم تمت أفكاره ... أسأل الله أن يرحمنا من ذاك الكبر الذي يضع فيه البشر نفسه مكان الاله ليستلّ روحا لا يحق له استلالها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب جعلنى اعيش فى حالة من الاكتئاب و التحسر لفقدان مثل تلك الحضارة و من اكثر ما المنى موقف احراق الكتب و عشقى للاندلس جعلنى اعيش كل صفحة من هذا الكتاب ... و من الناحية الاخرى وجدت الكثير من الامور المتشابهة بين افعال الناس التقليدية و افعال الناس اليوم ولا اعرف ان كانت افعالهم كانت تحدث فعلا ام انها محاولة من الكاتية للربط بين الماضى و الحاضر !! و لكن فى المجمل الكتاب شيق جدا و اسلوب الكاتبة غاية فى الروعة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون