( نحن منحوسون تلاحقنا الخيبة كظلنا , لا امل في شيئ , لا امل )
تاخدنا رضوى عاشور في جولة بين اهالي غرناطة , وتدخلنا بيوتهم , وترينا عاداتهم وحياتهم
قبل ان ترينا الامهم يوم يأتي القرار الذي غير حياتهم ، حين وقع ابو عبدالله الصغير معاهدة تسليم غرناطة.
تاخدنا رضوى في رحلة مقسمة لثلاث اقسام ,
غرناطة - مريمة - الرحيل
لنرى غرانطة قبل تجبر الفشتاليين , لنعرف كم تالموا عند توقيع المعاهدة , ولنرى كيف اكملوا العيش في ضين.
كيف ينقسم الناس لقسم يريد أن يتفادى أي مشكلة هو واهله ويمشي على مبدأ (الحيط الحيط ويارب الستر ).
وقسم يريد أن تكون له فائدة بأن يساعد أي شخص قد يعيد له حقه.
تاخدنا رضوى لنرى الشعب بعيدا عن الملوك والوجهاء كيف عاشوا وقاوموا , كيف حافظوا على اللغة والدين والعلم رغم كل المحاولات لسلبهم ثقافتهم و تاريخهم حين منعت اللغة العربية ، وأجبروا على التنصر وتغيير اسمائهم العربية لاخرى اسبانية .
رواية جميلة جدا تؤلم القلب وتوجعه , تشعل الصراع الداخلي , كما اشتعل صراع الابطال بين الايمان والدعاء وانتظار الفرج والمعجزة وبين ما قاسوه.
وكما قالت مريمة ( هل اتى اجدادنا جرماً تعاقبنا نحن عليه, ام انك خلقت الكون للبشر بخيرهم وشرهم يسيرونه على هواهم كيفما يكون ؟ ولماذا تتركهم مادمت تعرف هواهم هكذا شرس ولعين ؟)
انصح بها
#Aseel_Reviews