حزين! لاكن جميل 💛
العبرات > اقتباسات من رواية العبرات
اقتباسات من رواية العبرات
اقتباسات ومقتطفات من رواية العبرات أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
العبرات
اقتباسات
-
الإشقياء في الدنيا كثير و ليس في إستطاعة بائس مثلي أن يمحو شيئاً من بؤسهم
مشاركة من د.صديق الحكيم -
هذبوا رجالكم قبل أن تهذبوا نسائكم فإن عجزتم عن الرجال فأنتم عن النساء أعجز”
مشاركة من د.صديق الحكيم -
وما لبثوا أن عادوا بفتاةٍ جميلة، كأنها الكوكب المشبوب حسنًا وبهاءً، لولا سحابة غبراء من الحزن تتدجَّى فوق جبينها، فقال الأمير: «ما جريمتها؟»
مشاركة من Mariam Elhafi -
فأطرق هنيهةً ثم رفع رأسه وقال: «إنني أستطيع أن أحتمل كل شيء في الحياة إلا أن أفارقك فراقًا لا لقاء من بعده!»
قالت: «أتحبني أيها الأمير؟»
قال: «نعم، حب الزهرة الذابلة للقطرة الهاطلة.»
قالت: «وهل تستطيع أن تحب فتاةً مسيحيةً لا تدين بدينك؟»
قال: «نعم؛ لأن طريق الدين في القلب غير طريق الحب، ولقد وجدت فيك الصفات التي أحبها فأحببتك لها، ثم لا شأن لي بعد ذلك فيما تعتقدين.»
قالت: «وهل تستطيع أن تحب بلا أمل؟»
مشاركة من Mariam Elhafi -
إن كنتم تريدون أن نعيش على وجه الأرض بلا حبٍّ، فانتزعوا من بين جنوبنا هذه القلوب الخفافة ثم اطلبوا منا بعد ذلك ما تشاءون؛ فإننا لا نستطيع أن نعيش بلا حبٍّ ما دامت لنا أفئدة خافقة.
مشاركة من ماجدولين مهنا -
إن الذي خلقنا وبثَّ أرواحنا في أجسامنا هو الذي خلق لنا هذه القلوب وخلق لنا فيها الحب، فهو يأمرنا أن نحب، وأن نعيش في هذا العالم سعداء هانئين، فما شأنكم والدخول بين المرء وربه، والمرء وقلبه؟
مشاركة من ماجدولين مهنا -
ن للحب فنونًا من الجنون، وأقبح فنونه أن يعتقد المتحابان أن حبهما دائم لا تغيره حوادث الأيام، ولا تنال منه الصروف والغِيَر، ولو عقلا لعلما أن الحب لون من ألوان النفس، وعَرَضٌ من أعراضها الطائرة، تأتي به شهوة وتذهب به أخرى، ولا يذهب به المثل، مثل الفاقة إذا اشتدت واستحكمت حلقاتها، فإن النفس تطلب حياتها وبقاءها، قبل أن تطلب لذائذها وشهواتها!
مشاركة من Arwa Kurdi -
«إنك فارقتني ولم تودعني، فاغتفرتُ لك ذلك، فأما اليوم وقد أصبحتُ على باب القبر، فلا أغتفر لك ألا تأتي إليَّ لتودعني الوداع الأخير.»
مشاركة من Fawzi Guediri -
الأشقياء في الدنيا كثير، وأعظمهم شقاء ذلك الحزين الصابر الذي قضت عليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارة نفسه فيودعها هناك، ثم يغلق دونها باباً من الصمت والكتمان، ثم يصعد إلى الناس باش الوجه باسم الثغر متطلقاً متهللاً، كأنه لا يحمل بين جنبيه هماً ولا كمداً!
مشاركة من Ahmed AbdElAziz