"وخرجتُ منه شريدًا طريدًا، حائرًا مُلتاعًا، قد اصطلحت علي الهموم والأحزان، فراقٌ لا لقاء بعده، وفقرٌ لا سادّ لخُلته، وغربةٌ لا أجد عليها من أحد من الناس مواسيًا ولا مُعينًا"