تلك طبيعة الإيمان إذا تغلغل واستكمن إنه يفضي على صاحبه قوة تنطبع في سلوكه كله فإذا تكلم كان واثقاً من قوله وإذا أشتغل كان راسخاً في عمله وإذا اتجه كان واضحاً في هدفه وما دام مطمئناً إلى الفكرة التي تملأ عقله وإلى العاطفة التي تعمر قلبه فقلما يعرف التردد سبيلاً إلى نفسه وقلما تزحزحه العواصف عن موقفه
خلق المسلم > اقتباسات من كتاب خلق المسلم
اقتباسات من كتاب خلق المسلم
اقتباسات ومقتطفات من كتاب خلق المسلم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
خلق المسلم
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد
-
الإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل، كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن، فالحرية النفسية و العقلية أساس المسئولية.
مشاركة من Ahmed Louaar -
وامتحان الحياة ليس كلامًا يكتب أو أقوالًا توجه، إنه الآلام التي قد تقتحم النفس وتفتح إليها طريقًا من الرعب والحرج، إنها النقائض التي تجعل الدنيا تتخم بطون الكلاب، وتنيم صِدِّيقين على الطوى، إنها المظالم التي تجعل قومًا يدَّعون الألوهية، وآخرين يُستشهدون وهم يدافعون عن حقوقهم المنهوبة.
مشاركة من نفحات الصياد -
فالنفس كلما ألفت موطنًا لشهوتها أحبت الانتقال منه إلى موطن آخر.
وهي في رتعها الدائم لا تبالي بارتكاب الآثام واقتراف المظالم.
مشاركة من إيمان محمد -
الرحمة كمال في الطبيعة يجعل المرء يرقّ لآلام الخلق ويسعى لإزالتها، ويأسى لأخطائهم فيتمنّى لهم الهدى. هي كمال في الطبيعة لأن تبلّد الحس يهوي بالإنسان إلى منزلة الحيوان ويسلبه أفضل ما فيه، وهو العاطفة الحيّة النابضة بالحبّ والرأفة، بل إن الحيوان قد تجيش فيه مشاعر مبهمة تَعطفه على ذراريه، ومن ثم كانت القسوة ارتكاسًا بالفطرة إلى منزلة البهائم، بل إلى منازل الجماد الذي لا يعي ولا يهتز.
مشاركة من رباب -
وما خلدت رسالات النبيين وكونت حولها جماهير المؤمنين إلا لأن «النفس الإنسانية» كانت موضوع عملها ومحور نشاطها، فلم تكن تعاليمهم قشورًا ملصقة فتسقط في مضطرب الحياة المتحركة، ولا ألوانًا مفتعلة، تَبْهَتُ على مرِّ الأيام.
لا.. لقد خلطوا مبادئهم بطوايا النفس، فأصبحت هذه المبادئ قوة تهيمن على وساوس الطبيعة البشرية، وتتحكم في اتجاهاتها.
مشاركة من إيمان محمد -
وهذا الواجب العظيم يزداد تأكيدًا إذا كنت ذا جاه في المجتمع أو صاحب منصب تحفُّه الرغبة والرهبة.. إن للجاه زكاة تؤتى كما تؤتى زكاة المال، فإذا رزقك الله سيادة في الأرض أو تمكينًا بين الناس فليس ذلك لتنتفخ بعد انكماش، أو تزدهِي بعد تواضع إنما يسَّر الله لك ذلك ليربط بعنقك حاجات لا تقضى إلَّا عن طريقك، فإن أنت سهلتها قمت بالحق المفروض، وأحرزت الثواب الموعود، وإلا فقد جحدت النعمة وعرضتها للزوال:
مشاركة من رباب -
فإذا نمت الرذائل في النفس، وفشا ضررها، وتفاقم خطرها، انسلخ المرء من دينه كما ينسلخ العريان من ثيابه، وأصبح ادّعاؤه للإيمان زورًا، فما قيمة دين بلا خلق؟!! وما معنى الإفساد مع الانتساب لله؟!!
مشاركة من Fardoos Ar -
فالفرائض التي ألزم الإسلام بها كلَّ منتسب إليه، هي تمارين متكررة لتعويد المرء أن يحيا بأخلاق صحيحة، وأن يظل مستمسكًا بهذه الأخلاق، مهما تغيرت أمامه الظروف.
مشاركة من Fardoos Ar -
ولن تصلح تربية إلا إذا اعتمدت على الأسوة الحسنة، فالرجل السيئ لا يترك في نفوس من حوله أثرًا طيبًا.
وإنما يتوقع الأثر الطيب ممن تمتدُّ العيون إلى شخصه، فيروعها أدبه، ويسبيها نبله، وتقتبس -بالإعجاب المحض- من خلاله، وتمشي بالمحبة الخالصة في آثاره.
بل لا بد -ليحصل التابع على قدر كبير من الفضل- أن يكون في متبوعه قدْرٌ أكبر، وقسطٌ أجل.
مشاركة من سهيلة متوكل -
إن عمرك رأس مالك الضخم، ولسوف تسأل عن إنفاقك منه، وتصرفك فيه. قال رسول الله ﷺ: (لا تَزُول قَدَما عَبْدٍ يَومَ القِيامَةِ حتَّى يُسْأَلَ عَن أَربَع: عن عُمرِهِ فِيمَ أفْنَاهُ؟ وعن شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلاَهُ؟ وعن مَالِهِ مِن أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفِيمَ أَنْفَقَهُ؟ وعن عَمَلِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ) [رواه الترمذي].
مشاركة من Hr Re -
والإسلام يوصي بأن يكرم المرء نفسه ثم أهل بيته ثم ذوي رحمه ثم سائر الناس.
ومعنى كرم المرء مع نفسه أن يشبع نَهمتها(6) من الحلال فيصدَّها عن الحرام، وأن يصونها عن مظاهر الفاقة التي تخدش مكانتها في المجتمع، وتهبط بها دون المستوى الواجب لِعزَّة المسلم، وذلك كله في نطاق القصد الذي لا إسراف فيه ولا شَطَط، للمسلم أن يمسك لديه من المال ما يبلغه هذه الأهداف المشروعة، فإذا لم يجدها فهو فقير
مشاركة من رباب -
من كلمات الحسن البصري: «مَا مِنْ يـومٍ ينشَقُّ فَجْرُهُ إلا نَادَى مُنَادٍ مِن قِبَلِ الحَقِّ: يا ابْنَ آدَمَ، أنا خَلْقٌ جَدِيدٌ، وعلى عَمَلِكَ شَهِيدٌ، فتزوَّدْ مِنِّي بَعَمَلٍ صَالِحٍ فَإِنِّي لا أعودُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ».
مشاركة من محمد محمد ابراهيم حسن -
ويقول ابن القيم في مناجاة الله:
يا مَنْ ألوذُ به فيمَا أُؤَمِّلُهُ!
ومَنْ أعوذُ بِهِ مِـمَّـا أُحَـــاذِرُه!
لا يـَجْبُـرُ الناسُ عَظْمًا أنت كاسِرُهُ
ولا يُهيضُونَ عظمًا أنتَ جابِرُه!
مشاركة من محمد محمد ابراهيم حسن -
للعدوى قانونها الذي يسري في الأخلاق كما يسري في الأجسام.
مشاركة من محمد محمد ابراهيم حسن -
إن الناس إن لم يجمعهم الحق شعَّبَهم الباطل
مشاركة من محمد محمد ابراهيم حسن
السابق | 1 | التالي |