خلق المسلم > اقتباسات من كتاب خلق المسلم

اقتباسات من كتاب خلق المسلم

اقتباسات ومقتطفات من كتاب خلق المسلم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

خلق المسلم - محمد الغزالي
تحميل الكتاب

خلق المسلم

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • والعلم بالشريعة لا يغني عن العمل بها، والأمانة ضمير حي إلى جانب الفهم الصحيح للقرآن والسنة.

    ‫ فإذا مات الضمير انتُزِعَت الأمانة، فما يغني عن المرء ترديد للآيات، ولا دراسة للسُّنَن، وأدعياء الإسلام يزعمون للناس - وقد يزعمون لأنفسهم - أنهم أُمَناء. ولكن هيهات أن تستقر الأمانة في قلب تنكَّر للحق.

    مشاركة من رباب
  • ومن المشترين رجال يُقبلون على الباعة وهم قليلو الخبرة، سريعو التصديق لما يقال لهم؛ فمن الإيمان ألا تُستغلَّ سذاجتهم في كسب مُضَاعفٍ أو تغطية عيْب.

    ‫ قال رسول الله ﷺ: (كَبُرَت خيانةً أن تحدِّثَ أخاك حَدِيثًا، هو لك مُصَدِّق، وأنت له كَاذِبٌ) [رواه البخـاري].

    مشاركة من azizahaggag
  • إن وظيفة العين أن تبصر، ما لم يلحقها عمى، ووظيفة الأذن أن تسمع، ما لم يُصبها صمم، ووظيفة الفطرة أن تستقيم مع الحق، وتندفع إليه تدفُّع الماء من صَبَب، ذلك ما لم يطرأ عليها تشويه يلوي عِنانها ويثنيـها عن وجهتها الأولى إلى الكمال والخير والفضيلة.

    مشاركة من رباب
  • الإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل، كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن؛ فالحرية النفسية والعقلية أساس المسئولية.

    مشاركة من azizahaggag
  • وقد أمر الإسلام بالعدل ولو مع فاجر أو كافر.

    مشاركة من سـ | 📖
  • إن فطرة الإنسان خَيِّرة وليس معنى هذا أنه مَلاك لا يحسن إلا الخير، بل معنى هذا أن الخير يتواءم مع طبيعته الأصيلة، وأنه يُؤْثر اعتناقه والعمل به كما يُؤْثر الطير التحليق إذا تخلَّص من قيوده وأثقاله.

    مشاركة من سـ | 📖
  • وحج رسول الله ﷺ على رَحل رَثّ عليه قطيفة ما تسَاوِي أربعة دراهم، فقال: «اللهمَّ حجَّة لا رِياءَ فِيهَا ولا سُمْعَة».

    مشاركة من Ahmed Ali
  • لقد استنكر القرآن الكريم على بعض الأفهام أن تطلب العُلا بالراحة، وأن ترقب الخير الكثير بالجهاد اليسير.

    ‫ ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾

  • من معاني الأمانة أن تنظر إلى حواسك التي أنعم الله بها عليك، وإلى المواهب التي خصك بها وإلى ما حُبيت من أموال وأولاد، فتدرك أنها ودائع الله الغالية عندك، فيجب أن تسخّرها في قُرُباته، وأن تستخدمها في مرضاته. فإن امتُحنت بنقص شيء منها فلا يستخفَّنَّك الجزع متوهمًا أن ملكك المحض قد سُلب منك، فالله أولى بك منك. وأولى بما أفاء عليك وله ما أخذ وله ما أعطى! وإن امتحنت ببقائها فما ينبغي أن تجبن بها عن جهاد، أو تفتتن بها عن طاعة، أو تستقويَ بها على معصية.

  • إن فطرة الإنسان خَيِّرة وليس معنى هذا أنه مَلاك لا يحسن إلا الخير، بل معنى هذا أن الخير يتواءم مع طبيعته الأصيلة، وأنه يُؤْثر اعتناقه والعمل به كما يُؤْثر الطير التحليق إذا تخلَّص من قيوده وأثقاله.

  • الإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل، كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن؛ فالحرية النفسية والعقلية أساس المسئولية.

  • الإسلام -في علاجه للنفس ابتغاء إصلاحها- ينظر إليها من ناحيتين: أن فيها فطرة طيبة، تهْفو إلى الخير، وتُسرُّ بإدراكه، وتأْسَى للشر، وتحزن من ارتكابه، وترى في الحق امتداد وجودها وصحة حياتها.

    ‫ وأن فيها -إلى جوار ذلك- نزعات طائشة، تشردُ بها عن سواء السبيل، وتزين لها فعل ما يعود عليها بالضرر، ويُسِفُّ بها إلى مُنْحدَر سحيق.

  • إذا نمت الرذائل في النفس، وفشا ضررها، وتفاقم خطرها، انسلخ المرء من دينه كما ينسلخ العريان من ثيابه، وأصبح ادّعاؤه للإيمان زورًا، فما قيمة دين بلا خلق؟!! وما معنى الإفساد مع الانتساب لله؟!!

  • (أَربعٌ من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كان فيه خصلةٌ منهن كانت فيه خصلةٌ من النفاق حتى يَدَعَها: إذا اؤتُمِنَ خان، وإذا حَدَّثَ كذب، وإذا عَاهَدَ غَدَر، وإذا خَاصَم فَجَر

    مشاركة من Ad Ad
  • (ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه فهو مُنَافقٌ، وإنْ صَامَ وصَلَّى وحَجَّ واعْتَمَرَ، وقَالَ إنِّي مُسْلِمٌ: إذا حدَّث كَذبَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤتُمنَ خَان)

    مشاركة من Ad Ad
  • (مَنْ كانَ يؤمنُ بالله واليــومِ الآخرِ فَليقُــلْ خيــرًا أو ليصْمُت)

    مشاركة من Ad Ad
  • (الحياءُ والإيمانُ قُرَنَاءُ جميعًا فإذا رُفعَ أحدُهُما رُفعَ الآخَرُ)

    مشاركة من Ad Ad
  • متانة الأواصر التي تربط الدين بالخلق.

    مشاركة من Ad Ad
  • ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

    مشاركة من Ad Ad
  • (مَنْ لم يَدَعْ قولَ الزُّورِ والعملَ به، فليس لله حاجةٌ في أن يَدَعَ طعامَهُ وشَرَابَه)

    مشاركة من Ad Ad
المؤلف
كل المؤلفون