﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا﴾
خلق المسلم > اقتباسات من كتاب خلق المسلم
اقتباسات من كتاب خلق المسلم
اقتباسات ومقتطفات من كتاب خلق المسلم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
خلق المسلم
اقتباسات
-
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: (إن المؤمنَ ليُدْرِكُ بحُسْن خُلُقِهِ درجةَ الصائم القائم». وفي رواية: «إن المؤمنَ ليدركُ بحُسْن الخُلُقِ درجات قائمِ الليلِ وصائمِ النهارِ) [رواه أبو داود].
مشاركة من سهيلة متوكل -
وقال: (مَا مِنْ شيء أثقل في ميزان المؤمن يومَ القيامة من خُلُق حَسَن، إن الله يكْرَه الفاحشَ البذيء. وإن صاحبَ حُسْنِ الخُلُقِ ليَبْلغُ به درجةَ صاحب الصومِ والصلاة) [رواه أحمد].هذا
مشاركة من سهيلة متوكل -
في هذه الإجابة تقدير لقيمة الخُلق العالى وفيها -كذلك- تنويه بأن الصدقة عبادة اجتماعية، يتعدَّى نفعها إلى الغير، ولذلك لم يفترض التقلل منها كما افترض التقلل من الصلاة والصيام، وهي عبادات شخصية في ظاهرها.
مشاركة من سهيلة متوكل -
وقد وضح صاحب الرسالة أن الإيمان القويَّ يلدُ الخلق القوي حتمًا، وأن انهيار الأخلاق مردُّه إلى ضعف الإيمان، أو فقدانه، بحسب تفاقم الشر أو تفاهته.
فالرجل الصفيق الوجه، المعوجُّ السلوك الذي يقترف الرذائل غير آبه لأحد، يقول رسول الإسلام في وصف حاله: (الحياءُ والإيمانُ قُرَنَاءُ جميعًا فإذا رُفعَ أحدُهُما رُفعَ الآخَرُ) [رواه الحاكم والطبراني].
مشاركة من سهيلة متوكل -
وقد رُوي أن النبي ضرب لهذه الحالات مثلاً قريبًا، قال: (الخُلُقُ الحَسَنُ يُذِيبُ الخطايا كما يُذِيبُ الماءُ الجليدَ، والخُلُقُ السُّوءُ يُفْسِدُ العمَلَ كما يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ) [رواه البيهقي].
مشاركة من azizahaggag -
وإقرارًا لهذا المعنى قال الرسول ﷺ: (مَنْ لم يَدَعْ قولَ الزُّورِ والعملَ به، فليس لله حاجةٌ في أن يَدَعَ طعامَهُ وشَرَابَه)
مشاركة من سهيلة متوكل -
فالإبعاد عن الرذائل، والتطهير من سوء القول وسوء العمل، هو حقيقة الصلاة، وقد جاء في حديث يرويه النبيّ عن ربه: (إِنَّما أَتقبَّل الصلاة مِمَّن تَواضَعَ بها لِعَظَمتِي، ولم يَسْتَطِلْ على خَلْقِي، ولم يَبِت مُصِرًّا على معصِيَتِي، وقَطَع النهارَ في ذِكْرِي، ورَحِم المسكِينَ وابْنَ السَّبيلِ والأرْملةَ، ورَحِمَ المُصَابَ)
مشاركة من سهيلة متوكل -
وقد وضح صاحب الرسالة أن الإيمان القويَّ يلدُ الخلق القوي حتمًا، وأن انهيار الأخلاق مردُّه إلى ضعف الإيمان، أو فقدانه، بحسب تفاقم الشر أو تفاهته.
مشاركة من azizahaggag -
الحياء أمارة صادقة على طبيعة الإنسان! فهو يكشف عن قيمة إيمانه ومقدار أدبه. وعندما ترى الرجل يتحرّج من فعل ما لا ينبغي، أو ترى حُمرة الخجل تصبغ وجهه إذا بدر منه ما لا يليق، فاعلم أنه حيّ الضمير، نقيّ المعدن، زكي العنصر، وإذا رأيت الشخص صفيقًا بليد الشعور، لا يبالي ما يأخذ أو يترك، فهو امرؤ لا خير فيه، وليس له من الحياء وازع يعصمه عن اقتراف الآثام وارتكاب الدنايا..
مشاركة من نفحات الصياد -
فالتّوكّل الحق قرين الجهد المضني والإرادة المصممة ولم ينفرد التوكّل عن هذه المعاني إلا في العصور التي مُسخ فيها الإسلام، وأصبح بين أتباعه لهوًا ولعبًا.
مشاركة من نفحات الصياد -
قال رسول الله: (ثَلاثَةٌ لا تُرْفَعُ صَلاتُهُم فَوْقَ رُءوسِهِم شبرًا: رَجُلٌ أمَّ قومًا وهُمْ له كَارِهُونَ، وامرأةٌ بَاتَتْ وزوجُها عَليْهَا سَاخِطٌ، وأَخَوانِ مُتَصَارِمَانِ)(17) [رواه ابن ماجه].
مشاركة من نفحات الصياد -
أما في كل يوم؛ فقد أوضح الإسلام أن الصلوات المكتوبة لا يحظى المسلم بثوابها إلا إذا اقترنت بصفاء القلب للناس، وفراغه من الغش
مشاركة من نفحات الصياد -
في كل يوم، وفي كل أسبوع، وفي كل عام تمر النفوس من آداب الإسلام في مِصفاة تحجز الأكدار، وتنقي العيوب، ولا تبقي في الأفئدة المؤمنة أثارة من ضغينة.
مشاركة من نفحات الصياد -
ولو أنه شغل بتأديب كل جهول يلقاه لأعيته الحِيلُ من كثرة ما سوف يلقى.
مشاركة من نفحات الصياد -
فإذا ذكر المرء الموثق المأخوذ عليه، يجب أن ينضمَّ إلى هذا الذكر عزمٌ مشدَّد على إنفاذه. عزم يذلل الأهواء الجامحة، ويهوِّن الصعاب العارضة، عزم يمضي في سبيل الوفاء مهما تجشَّم من مشاقَّ، وغرم من تضحيات.
مشاركة من نفحات الصياد