تنتظر في محطة القطار، وتركب في الوقت نفسه قطارات تحملك شرقًا وغربًا وإلى الشمال والجنوب. تخلف أطفالاً وتكبرهم، تتعلم وتنقل إلى الوظيفة، تعشق أو تدفن موتاك، تعيد بناء بيتٍ تهدم على رأسك أو تعمر بيتًا جديدًا، تأخذك ألف تفصيلة وأنت -وهذا هو العجيب- واقف على المحطة تنتظر. ماذا تنتظر ؟