review بعد سهر حتى الثالثة صباحاً وانا اكفكف دموعي أنهيت الطنطورية لا أعلم اي وصف يليق برضوى كي ألقبها به أم يكفيها شرفاً ان تكون رضوى عاشور وكفى ...
أبطال الرواية كانوا جزءاً من يومي صادق الكبير بحزمه وقلبه الحنون حسن الهادئ وعبد ومريم المشاكسين والام رقية وأمين الدكتور الناجح المنهمك في عمله في مستشفى عكا .. في غمرة انشغالي اثناء يومي يتقافز الى ذهني أبطال الرواية فأجد نفسي أسأل هل ستسافر رقية وابنتها مريم الى الامارات في ظل الاوضاع الصعبة التي تعيشها لبنان وهل سيسافر عبد الى كندا وهل وهل ...؟؟! أحكي لإخوتي عن الرواية فينهرنني لا تحكي نريد أن نقرأ الرواية .. لا أخفي عليكم نمت ليلتي وأنا ما أزال أفكر بحسن ولحظة لقائه بأمه عبر الاسلاك المتشابكة رغم ان الرواية انتهت !!
ماذا فعلت بي الرواية لا أدري وكيف عشت مع أبطالها الرائعون وكأنهم حقيقة وكيف أحببتُ رقية .. وكيف ستؤثر أحداث الرواية ف نفسك حتى بعد الانتهاء منها ..
الرواية تحكي عن حياة رقية التي من قرية الطنطورة في فلسطين من الصبا حتى الشيخوخة ومروراً بتجربة اللجوء الى لبنان وفقدها لأبيها وأخويها وغير ذلك من الأحداث المؤلمة الرائعة المبكية ....
تسرد الرواية أيضاً وقائع تاريخية بأسلوب أدبي رائع ...طبعاً لا أنكر فهناك بعض الأشياء التي لم تعجبني في الرواية ربما لاختلاف الثقافات وغيرها ولكنها بالمجمل رائعة وتستحق الخمسة نجوم ..
أحببتها وأحببت رضوى وعشقتُ فلسطين ...
أنصحكم بقراءتها ...
1-6-2013 الثالثة صباحاً