الطنطورية > مراجعات رواية الطنطورية

مراجعات رواية الطنطورية

ماذا كان رأي القرّاء برواية الطنطورية؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الطنطورية - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

الطنطورية

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    "كم حرب تتحمل حكاية واحدة ؟ كم مجزرة ؟ . لماذا اتورط في هذه الكتابة مالمنطق أن أعيش تفاصيل الكارثة مرتين ؟ "

    . .

    أوجعتني الحكاية !

    ألا يكفي هذا التعبير ؟

    لم تكُن رواية فحسب ، كانت حكاية #حياه !

    #الطنطورية رواية أجلتها حتى قرأت أغلب الكتب فبقيت أمامي تَجبرني أن اقرأها لامحالة .

    كتبت مسبقاً أنني لست من محبين الأدب الفلسطيني ولي تجارب معه غير جيدة ، #رضوى_عاشور غيرت رأيي واهتمامي بشكل هائل !!

    كم تردد في مسمعي فكرة :

    أن الفلسطينين باعوا أرضهم وصنعوا مأساتهم .

    كذبة !

    "رقية" بطلة الرواية و والدها وأبنائها والمخيم والجيران اثبتوا لي انها كذبة !

    عاشوا اقسى انواع العذاب والتنكيل للدفاع عن هذه الارض ولكن كانت تغتصب منهم جزءً جزء يخرجون من مدينة للمجاورة حتى انتهت كل المدن 💔

    صدقاً لا اعرف ماذا اكتب ولكن اوجعتني الحكاية وغالبتُ بكائي في اخرها . .

    أبدعت رضوى عاشور ، مدهشة ، مذهلة ، احبها،و جعلتني أحب وهذا يكفي أن يُغير الكاتب رأيك وفكرك وقلبك فهذه قوة الكتابة ♥

    أنصح بالرواية جداً جميلة جميلة جميلة وراقية وحزينة :( والله هي ابلغ من هالكلام واجمل !

    شكراً رضوى

    اسفة فلسطين ..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية من وجهة نظرى رائعة على المستوى الأدبى ، ممتازة على المستوى التاريخى ، أما فى الجانب العاطفى فيصعب وصف مدى دِقةِ جمالها ، كيف للراوية أن تصور مدى علاقة أم رقية بولديها وزوجها ، ثم كيف لها أن تصور شوقها لأبنائها وحبها لأبنها حسن ، وخوفها على عبد ، ودلالها لمريْم ، وإكبارها لصادق ، كل هذه مشاعر لم تكن راوية أُخرى أو راوٍ قادِرٌ على تجسيد روعتها ..

    ثم كيف لها أن تمزجَ هذه المشاعرَ بالتاريخْ فيصبح الناتج الضعف ويتحول المحتوى من رائعٍ إلى مدهشْ ،، :') أبكتنى الرِوايةٌ مراتٍ عديدة ، كما صبتْ فى قلبى شيئاً من السرور وأنا ألمح فى عيون أبطالها جرعةً من السعادة ، لا تخلٌ - الطنطورية - للأسف من ألفاظٍ وإن استلزم قولٌهَا لكننى أرى أن فى عربيتنا ما يغنِى عن قَولِهَا ..

    أخيراً كٌلمَا قرأتٌ لـرضوى عاشور ، أرى أنها تسبق الجميع بأميالٍ ضوئية ، فى كيفية سردِها للقِصةِ ، أو فى الروعة الأدبية التى تكونٌ فى محتوى القصة ، أو فى كيفية اختيارها لأبطال روايتها .

    رحمها الله .. :')

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة..كلا اكثر من رائعة..وبمراحل لكنها حزينة تقطر حزنا فى كل لقطة وتفصيلة تشعر بمدى المعاناة التى عايشها الفلسطينيون تشعر بمعنى الغربة وفقد الأهل والأحباب والوطن والأمان يحلمون بالعودة والأمان مرة أخرى وماذا نحلم مثلهم فهل ياترى يتحقق حلمنا؟؟

    رقية الراوية شعرت معها بالمعانة تفقد اغلى الناس لقلبها وتنزح من بلد لأخر وكل غريب لا يمثل لها الأمان المفقود وتظل رغم كل ذلك قوية اراها اقوى من صادفت من بطلات الروايات التى قرأت...ورغم كل هذه القوة بداخلها حنان يغطى كوكبنا ويزيد احسست معها بالحزن فى مجازر لبنان ولحظات انكسار الأولاد وتألمهم وماأكثر لحظات الضياع والأنكسار والفقد واغتطبت معها فى لحظات فرح الأولاد ونشوتهم بلحظات لقائهم وان ندرت ولكن يبقى انى استمتعت بالرواية

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    الرواية جيدة بشكل عام ، الفصل الاخير منها كان الافضل على الاطلاق .

    اما بشكل خاص فالرواية في مضمونها فيها عدة مواقف مثيرة للصدمة مثل انحراف شخصيات الرواية عن المعايير الفلسطينية والاسلامية

    _ عبارات الكفر الصريح ، حتى انه تم لعن فلسطين نفسها عدة مرات من قبل الشخصيات (وبالاخر بطالبو بحقهن بالاراضي الفلسطينية ) .

    كما ان رقية بطلة الرواية لم المس فيها معاناة انسانة لاجئة او نضال امراة فلسطينية بل على العكس في عز ازمتها لجئت الى التدخين بدلا من ان تستعين بالصبر والصلاة .

    في الحقيقة توقعت ان تتمحور الرواية حول معاناة ابناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات ، لكنها نقلت واقع حياة جزء بسيط جدا من الفلسطينيين في الشتات .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    خفت أن تكون طنطورية أقل من ثلاثية غرناطـة ، فأفقد ثقتي في قلم رضوى

    لكـنها كانت بذات الروعة إن لم تكن أروع لأنها تلامس زمناً أقرب لـسني من غرناطـة

    أوجعتني رضوى وأرتني أشياء لم أكن أراها ، .. جعلتني أشتاق صديقتي الفلسطينية التي فارقتها منذ وقت

    جعلتني أشتاق العودة لأسـئلها أسئلة كـثيرة ـ ..

    وأقول لها .. كم قوية وعظيمة هي ، ...

    جعلتني أفكر كم من الرائـــع أن يظل المرء في وطـــن آمن ..

    ذكرتني بآلام الطفولة حين كنا نشاهد فلسطين وأحداث الانتفاضـة

    رائعة هي رضوى

    ^_^

    " جميـــل أن جائت برقية في الاسكندرية لامستني أكثر "

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كانت "الطنطورية " هي قراءتي الثانية للرائعة "رضوى عاشور" بعدما قرأت لها ثلاثية غرناطة

    وأعتبرها هي القراءة الأولى في أدب " النكبات "

    كيف للكلمات أن تحمل لنا هذا الكم من الألم واللوعة

    كيف للكلمات أن تشخص " رقية " بطلةً حية أمام القارئ فيشعر معها بكل حَدَثٍ حُفِر في ذاكرتها وكل مشهد كوّن تاريخها وأسرتها

    كيف للكلمات أن تثير في نفوسنا هذا الحنق وهذا الاستنكار لأي ذُل وأي استهانة بحقوق عربي ارتضى بالكفاح منذ أنفاسه الأولى ؟

    تساؤلاتي جميعها تُجيب عنها الرائعة " رضوى عاشور " في هذه الملحمة الأدبية والتاريخية ..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    مؤلمة و موجعة. قلت لنفسي حين شرعت في قراءتها أنني أعرف الكثير عن فلسطين و أن الرواية لن تضيف لي الكثير، لكنني و مع تقدمي في القراءة تبينت مدى جهلي. التفاصيل تصدم و تؤلم و تبكي. أسلوب رضوى عاشور شدني هنا أكثر منه في ثلاثية غرناطة

    تستمر الرواية تحكي عن المجازر التي عانى منها اللاجؤون الفلسطينيون في لبنان. تآمر و خذلان من الحكومات و الجيوش الصديقة و الشقيقة. وصمة عار في التاريخ العربي.

    آلمني البعد عن الدين. الشتائم على لسان الشخصيات غير لائقة، و المشروبات الكحولية التي يبدو تناولها عاديا. شيء مؤسف

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية الطنطوية ... تسلب منك العقل و الفؤاد دفعة واحدة وبدون استئّذان ..

    عادة اكتب عن الرواية .. والليلة الوضع مختلف .. سأكتب فقط عن الكاتبة .. الرائعة رضوى عاشور ..

    مصرية المولد .. اسف .. أخطأت .. مصرية المولد ويجب ان اضيف فلسطينية الهوى ..

    وعليه هي زوجة مريد البرغوثي ووالدة شاعر القدس تميم البرغوثي .. فهل عرفت من هي رضوى .. وهل هناك من داع لاكتب عن رائعتها الطنطورية ..

    لا انصح بقرأة الرواية .. لانها ستسلب منك العقل و الفؤاد .. فلك القرار

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية تلخص التغريبة الفلسطينية في ثلاثة اجيال. تبدأ أحداثها في قرية الطنطورة على شاطئ البحر بين يافا وحيفا. بنت صغيرة وعت على شاطئ يافا وتنقلنا في مركب حياتها الملاطم الذي الذي عبر النكبة إلى صيدا في جنوب لبنان والنكسة ثم احتلال جنوب لبنان وبيروت ومذبحة صبرا وشاتيلا وتحرير الجنوب. هذه الفتاة "رقية" التي أصبحت جدة لأولاد فرقتهم الحياة بين القارات وجمعهم حب الأم ذكريات أمهم في الطنطورة.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هل الرواية تحمل كل تلك المشاعر حقاً ؟

    أم كوني فلسطينية أثر على حكمي ؟ وجعلني عاطفية فوق اللزوم؟

    لا فرق ..

    أن تنتقل بين البكاء .. والنشجيب .. والضحك .. وابتسامات مرهقة .. كأنني أعيش الأحداث لحظة بلحظة .. تحفر في ذاكرتي "ذكريات" .. لا قصة .. ذكريات عن يوم كنتُ فيه رقية ..

    ذكريات عن أرقام بدأت ب 48 .. وترنحت في المسير ..

    طنطورة رقية .. طنطورة أبو الأمين .. طنطورتي .. لن ننسى

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أروع رواية قرأتها حتى الآن.. هي ليست مُجرّد رواية.. هي عالم ستعيش فيه وكأنّك فردٌ من عائلة رقيّة الطنطورية.. ستعيش معهم معاناة التهجير والمُخيّم والاضطهاد والقتل والضياع والتشتت وكل شيء .. كثيرٌ مما ذُكر في الرواية من معلومات تاريخية كان جديداً عليّ .. لكن هذه الرواية ستترُك بداخلك جُرحاً لن يبرأ بسهولة.. رواية تصف المأساة الفلسطينية التي لا تزال مستمرّة ..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الرواية رائعة جدا

    والكاتبة رضوى عاشور كتبت فتألقت وأبدعت

    عشت مع بطلة الرواية ومع كل أحداث الرواية كل لحظة بلحظتها

    كنت أعرف القليل من معاناة الشعب الفلسطيني وغاب عني الكثير فشكرا لرضوى عاشور على الجهد التي بذلته في خط التاريخ الفلسطيني بمعاناته ومجازره وكل شيء وتعريفنا بمواطن كنا نجهلها قبلا

    رائعة وتستحق القراءة آكثر من مرة

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية ببساطة رائعة بكل ما فيها من معاناة وحقائق

    باعتقادي انها وصفة النكبة وحرب 67 والمجازر التي حدثت بفلسطين ووضع الناس في تلك الفترة بطريقة مأثرة جدا

    لا يسعك الا ان تتخيل نفسك مع اللاجئين اللذين لجأو من قراهم الى قرى اخرى واخيرا انتهى الامر فيهم في المخيمات خارج فلسطين

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عشت معها لدرجة انني اذا رأيت الطنطورية في الشارع يوما ..سأعرفها ❤ .

    الطنطورية امرأة فلسطينية تقاوم بحكي حكايتها وحكايات من حولها عن الطنطورة والأرض وشجرة اللوز وزهر البرتقال 😍

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية تؤثر في العمق، تحكي تاريخ موجع

    قد لا نستطيع قراءته بطريقة أخرى لقسوته !

    . .

    رضوى عاشور رائعة بحق وحزنت لأنني لم

    اتعرف على جمال ابداعها إلا بعد رحيلها . .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب موجع. تحاول مرارا ان تتوقف عن قراته ولكن لن تستطيع. في النهاية يجب ان نعلم ان الحروب لم ولن تكون الحل لأية صراع!

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    التاريخ بعيون نسويه عبر شحذ الذاكره بالنكبه والتغريبه الفلسطينيه .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    أيعقل أن نحب أشخاصاً لم نرهم إلا من خلال عوالم صنعوها لنا؟ أعتقد أن الجواب نعم فأنا أحب رضوى عاشور من كتاباتها وأكثر من مرة وددت لو أنها قريبة لأحضنها وأشكرها لأنها أحيت لي التاريخ فرأيته أمامي, أتفاعل معه وأحاول فهمه.

    في "ثلاثية غرناطة" تحدثت عن سقوط الأندلس وما بعده وأعلمتني بكثير كنت أجهل عنه. وها هي في "الطنطورية" تفتح عيني على تاريخي...أنا الفلسطينية الشابة التي ما زالت تحاول استيعاب ما حدث وكيف حدث. حكت لي رضوى . رأيت الحكاية بعيني رقية. أحببتها

    تشبه أناساً أعرفهم..لا زالوا يمنون أنفسهم بالعودة إلى وطنهم رغم الحقائق المؤلمة المحطمة للأمل.

    أعجبني جداً تعلقها بالطنطورة والتغني بها.

    تألمت جداً عندما علمت بتاريخ لبنان مع المقاومة الفلسطينية..حركة أمل والكتائب والميليشات وغيرهم. كنت قد قرأت القليل ولكنني لم أتخيل حجم الضرر والدمار إلا بعد قراءة الرواية.

    رغم ذلك لا زلت أحب لبنان وهذا أيضاً ما لمحت به رقية عندما آثرت الرجوع إلى صيدا.

    رقية وتنقلاتها في الغربة تمثل الكثير من الفلسطينيين الذين يحملون حقائبهم ويهيمون في الأرض إلا أرضهم..فهي القريبة البعيدة..ألامل المؤلم والرقم الصعب.

    أعجبت بمريم وخفة ظلها وهي تعكس الشباب القادم المسلح بالعلم والذكاء. عبد بدا لي حالماً بفكرة ملاحقة الاحتلال بالقضاء.

    أحببت حسن أكثر من كل أخوته, بدا لي أنه يمثل الإنسان الفلسطيني العذب والعنيد في الوقت ذاته. يكتب عن مأساة شعبه ويوعي العالم بما يحدث.

    تقول رضوى عاشور على لسان مريم,"رسوم ناجي العلي تعرّفنا بأنفسنا..وعندما نعرف نستطيع." أستطيع أن أقول نفس الشئ عن كتاباتها. أهي محض صدفة أن تكتب عن أكبر انتكاساتنا؟ تعطي للصورة أبعاداً ثلاثية فتراها أمامك بكل زخم الفكرة وتكاثف العاطفة.

    ما أحوجنا لكتب تضيف لجمود التاريخ سياقاً حياً, ترى فيه إنسانية القضية, تنتبه أكثر مع أحداثها وشخوصها.

    رضوى أكثر من رائعة في هذا العمل. مصرية الجنسية تكتب عن فلسطين كما لو كانت نبتة تربتها!! حجم البحث المكرس منها لكتابة الرواية مذهل

    أنصحكم جداً بقراءتها

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وثيقة تأريخية بقالب روائي مسكوب بروعة فائقة بداية من الأسماء المستعملة و دلالاتها السيميائية - التي قد تستعمل حسب ثقافة القراء على اختلاف خلفياتهم التاريخية - نمر من خلالها لنلتقى بشخصيات عرفناها و من هذه الرائعة عرفنا موقع بعضها و دوره في قضية فلسطين.

    "الطنطورية" ترتقي برقيتها لتصبح "الطنطورية" كل فلسطين و رقية كل الشعب الفلسطيني و ما يرمز له من قهر و معاناة و لكن في الوقت نفسه الصمود و كذلك يرمز للتشتت و لكن في نفس الآن يرمز للاستمرار في الحياة و البناء في المكان الذي تشتت فيه.

    هذه الرواية الثانية أقراها للكاتبة الرائعة "رضوى عاشور" بعد روايتها الرائعة "ثلاثية غرناطة" ، و كلي حزن مع انتهائي لروايتها أقول هذا هو يوم وداعها كذلك و للمفاجئة أن رواية "الطنطورية" كانت الراحلة قد انتهت منها و كتبت "تمت في 5 ديسمبر 2005" ، لا نملك الا الدعاء لها بالرحمة.

    أكثر ما أعجبني في الرواية آخر جزء "على جانبي سلك شائك" فكأنها كانت تتسلق بنا الى أن وصلنا الى هذا الجزء الرائع و ما فيه من دلالات رائعة أن العودة حتمية و أن رقية الكبيرة ستخلد رقية الصغيرة و تورثها مفتاح دارهم - مع انها علمت ان البيوت هدمت- الا انها اهدت لحفيدتها ما ورثته عن أمها حتى لو كان الميراث من فوق سلك شائك مع ذلك الامل مستمر و حلم العودة سيورث. و في نفس الجزء عودة "ناجي" الى الحياة صغيرا سيكبر على نفس خطا الكبير الراحل "ناجي العلي" فالاجيال تتوالى بأسماء السلف و حلمهم لتبقى راية فلسطين خفاقة و حلم العودة سيصبح واقع.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مفتون بقلم رضوى وما يخطه من حكايا، أسكنها الله الجنة. ما تكتبه يرتبط بنا بشكلٍ ما، نصوصها لها علاقة بزلزلة المشاعر ودحرجة الدموع، تعود بك إلى زمنٍ لم تحضره فتعيشه بتفاصيل من كانوا أهله. الطّنطُوريَّة، يالجمال وروعة هذا النص، برغم مافيه من وقائع حلت بأناس أبرياء، تحت نظر دعاة السلام. هذه الرواية تشهد على العدوان الظالم العصابة الصهيونية وأعوانهم بعد التقسيم ومافعلت بـالمدن والقرى الواقعه في النطاق اليهوي وعلى وجه الخصوص الطنطورة، وماذا كان بعد ذلك في لبنان، فقتلت وشردت، هجَّرت وفرقت الكثير. حكت الراحلة رضوى عن ابو الصادق و زينب زوجته والأبناء الثلاث وحياتهم في الطنطورة وخارجها وما جرى لهم بعد ذلك ... الرواية تاريخية وكما عودتنا رضوى في هذا النوع من الروايات اسلوب سرد لا تمل معه، حقائق موثقة من تاريخ مضى تقدمها للقارئ بشكلٍ سَلِس.

    أحببت رُقَيَّة الأم، أحببت مريم الوديعة، احببت عبدالرحمن وحلمه في إرجاع الحقوق، وحسن المتألم في صمت وصادق الراعي المحب لأهله. كم من فلسطينيه كـ زينب أم الصادق وكم من طفلة كـ مريم ...

    فلسطين اللغز الذي لم أفهمه وربما لن أفهمه .. الرواية أكثر من رائعة.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون