"كم حرب تتحمل حكاية واحدة ؟ كم مجزرة ؟ . لماذا اتورط في هذه الكتابة مالمنطق أن أعيش تفاصيل الكارثة مرتين ؟ "
. .
أوجعتني الحكاية !
ألا يكفي هذا التعبير ؟
لم تكُن رواية فحسب ، كانت حكاية #حياه !
#الطنطورية رواية أجلتها حتى قرأت أغلب الكتب فبقيت أمامي تَجبرني أن اقرأها لامحالة .
كتبت مسبقاً أنني لست من محبين الأدب الفلسطيني ولي تجارب معه غير جيدة ، #رضوى_عاشور غيرت رأيي واهتمامي بشكل هائل !!
كم تردد في مسمعي فكرة :
أن الفلسطينين باعوا أرضهم وصنعوا مأساتهم .
كذبة !
"رقية" بطلة الرواية و والدها وأبنائها والمخيم والجيران اثبتوا لي انها كذبة !
عاشوا اقسى انواع العذاب والتنكيل للدفاع عن هذه الارض ولكن كانت تغتصب منهم جزءً جزء يخرجون من مدينة للمجاورة حتى انتهت كل المدن 💔
صدقاً لا اعرف ماذا اكتب ولكن اوجعتني الحكاية وغالبتُ بكائي في اخرها . .
أبدعت رضوى عاشور ، مدهشة ، مذهلة ، احبها،و جعلتني أحب وهذا يكفي أن يُغير الكاتب رأيك وفكرك وقلبك فهذه قوة الكتابة ♥
أنصح بالرواية جداً جميلة جميلة جميلة وراقية وحزينة :( والله هي ابلغ من هالكلام واجمل !
شكراً رضوى
اسفة فلسطين ..