كأوتار العود حالي وكل وتر له انين خاص تنظنه يبكي حسرة الفراق ولكن اذا اجتمع مع اخوته اسمعك اعذب الاشجان
ككرة من الصوف أنا ..... الوانها الوان علمي وكل لون يرجعني لحقبة من الزمان وكلها ترجعني الى وطني
لم ازر لبنان ولا مصر ولكني خلت لوهلة روحي تتجول في عين الحلوة تزور شاتيلا وتبكي على صبرة تتلاعب مع امواج شط اسكندريه .... ولم يكتب الله لي زيارة الساحل الفلسطيني ولم يمنحي شرف تقبيل حيفا ولا مغازلة الناصرة ولكنني اظن انا عكا تربي ابنائي
*******
466 صفحة من اعذب ما يكون ترميك في ساحة الضحك احيانا وتدفنك في مقبرة جماعية احيانا اخرى .... سلمت الانامل ايتها الرائعة رضوى عاشو