لا بد أن كل هذه الكلمات التي لم تأتني طيلة العام الماضي قد أكملت كتابًا كاملاً في مكان ما سأقرؤه يومًا صدفة فأشعر بشيء غامض كشخصين التقيا في حياة سابقة سأهمس
اقتباسات محمد خير
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد خير .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
العادات السيئة للماضي
-
الانتقام
كوب الشاي
الذي صنعتِه لنفسك
لم تشربيه
تركته لي
كذكرى
بردت بهدوء
على سطح المائدة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
خطورة ما قد يحدث في الحضانة
بكى
فاحتضنته المعلمة
لتطيّب خاطره
لكني رأيتها
تضحك
من وراء ظهره
ولسوء الحظ
كانت شخصيتي
تتكوّن
في اللحظة نفسها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
الآن
يمكنني
وقد شفيت تمامًا
من الأمل
أن أستقبل الكلام
دون خوف
من أن يقاطعنا أحد.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
حتى الرسائل
التي أرسلتها لنفسي
لم تصل
والعصافير
التي كانت تجيئني بالهمس
تنقر الآن
زجاج الآخرين
لا بد أنهم
بدّلوا عنواني
أو أنني
لم أعد هنا
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
السبب
يدكِ
التي لم أقبـّلها
في التاكسي
مع أن الليل
كان أغنية قديمة
والقاهرة
كانت تمر خفيفة
عبر النوافذ
يدكِ التي لم أقبّلها
لم أقبّلها
لأنني
لم أستطع تمييزها
من يدي
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
المعجزة
يبتسمون لي
فأطمئن:
غيمتك
ما زالت تظللني
أينما ذهبت.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
المشعوذة
تـُبكيهم
لتُخرِجُ الأشباح
في الدموع.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
كشرطيّ مرور
أشيرُ
للأيام
كي تمرّ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
سأمشي الآن حرًا
خفيفًا
بلا ملامح
بينما هناك
في ألبومات الصور
تتفتح عيناي
وحدهما .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
لم أظن
أن تجوالي اليومي
في المدينة
يبعثرني
هكذا
في صور السيّاح
الكاميرات
اقتبست ملامحي
لتبعثها مجددًا
في المدن الأجنبية
فوداعًا إذن
يا وجهي
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
كان يمكن لزمنين، بلدين
أن يفصلا بيننا
أن نمرّ في شارع واحد
ولا نلتفت
أن نتجاور في نفس المقهى
و لا ننتبه
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
أريدُ
خبرًا سعيدًا
عنك
كي أتأكد
أنني
لم أخرّبك تمامًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
هادئًا جلست
لم أستعمل المفتاح
تركت الباب
خلف ظهري
مواربًا
كي تتنفس الريح
في غرفتي
بلا خجل
في الليل
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
نزعُ الستائر :
تعرية الشبابيك
فضحُ البيت
الستائر
أيتها الستائر
يا ريش منزلي
الذي لم يجرب
أن يطير .
مشاركة من آلاء فودة ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
النوافذ أمرها سهل
سنوصدها، كرفاقها الأبواب
وللتوازن: سنفتح الأدراج
وعلب الكبريت
والزجاجات
سنحتار طويلاً
أمام الهاتف
أنغلقه، كمزلاج إضافي
أم نتركه
كتمويه؟
مشاركة من آلاء فودة ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
ألسنا نرى في الحلم ذات الوجوه التي رأيناها في الحياة الواقعية حتى إن كنا نجهلها، ألا تنزلق وجوه المارة على جدار الواقع وتسكن في شقوق الوعي فتعيد استخدامها الأحلام؟ لا بد أن الشوارع ينطبق عليها المنطق نفسه، حتى في الجولات التي اختلطت عليها شوارعها، أو تبدلت عناوينها، كانت تدرك أن عقلها “يفنّط” الشوارع مثل أوراق اللعب ويعيد طرحها في تشكيلات جديدة.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابتمشية قصيرة مع لولو
-
كان يحاول استيعاب أنه يمشي بصحبة فتاة للمرة الأولى في حياته، وأنه يفعل ذلك على بعد خطوات من بحر لم يتعود عليه بعد، وأن ذلك يحدث بعد دقائق من تجربة بذل دمه لأول مرة، دوّخته هذه التجارب المتلاحمة ولم يكن قد أفطر سوى على شطيرة جبن مع كوب شاي في المسكن الجامعي، وتوقفت الفتاة أمام سوبر ماركت واشترت شيئًا أو شيئين، ناولته أحدهما وتناولت الثاني، تطلع إلى الشيء في يده، كان علبة بلاستيكية صغيرة من مربى الفراولة، لم يعتد عليها في بلدته، حاول فتحها بحرص بأظافره وقد أزعجته كل هذه الخبرات الأولى، نجح في فتحها ورأى الفتاة تضع العلبة بالقرب من فمها وتلتهم قطعة المربى بلسانها، ففعل مثلها وأعجبه الطعم الحلو، ولاحظ أن عيني البنت فيهما ظل أخضر.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابتمشية قصيرة مع لولو
-
في الأيام، السنوات التالية أرهف مسامعه، وشحذ حواسه، واستقبل، أو آمن بأنه استقبل، العديد من الرسائل، منها اثنتان أو ثلاثة على الأقل من أبيه، واحدة أخرى من شادي، ورسالة من مدرس العلوم في مدرسة الإعدادية، الذي قامت بينهما رابطة روحية حين رآه يومًا يعمل بعد المدرسة في محل ترزي صغير أما أمّه فكانت ما تزال هناك، معمّرة في بيت العائلة في المسرّة، توقّع أن رسائلها، بعد عمر طويل، ستحذره من نزلات البرد وأكل الشارع وشر الحاسدين، لكن ما شغل باله، بين الأمل والتمنّي، أن ينتبه أطفاله إلى رسائله في المستقبل، ثم تمنى - بعد تفكير أطول - ألا يحتاجوا إليها، ربما يكتفي بالتلويح لهم، من حين لآخر، عبر أذرع الآخرين.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابتمشية قصيرة مع لولو
-
نحن لا نتعلم اللغة من خارجنا، بل هي موجودة، بكاملها داخلنا من اللحظة الأولى، على طريقة التمثال الكامن في الصخرة، ونحن نتعلّم عبر حياتنا كيف نستخرجها من ذواتنا.
مشاركة من Mohamed Kheir ، من كتابتمشية قصيرة مع لولو