لا مش تهيؤات
البيت بيوسع بجد
السقف بيـعلا
والشبابيك بتوطّي
تجيب الناس م الشارع
فجأة بقيت ساكن في ميدان
متشرد في أوضتي
مالحقتش حتى
أداري مشاعري
فرميت المفاتيح
وعملت نفسي
كأني واحد من الداخلين
كده أرحم بكتير
على الأقل
هاقسم معاهم
اللي هايسرقوه منّي
واحنا بنضحك قوي
على صاحب البيت.
اقتباسات محمد خير
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد خير .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب
المستحيل
-
❞ ما فيش خطر عليك
وده شيء مطمئن
لكن كمان
مافيش خطر منـّك
وده شيء مهين
مافيش في دمك
غير شوية ذكريات
وده شيء طبيعي
والمحبّة عندك مزمنة
وده شيء حزين
مشاركة من Walid Hassanein ، من كتابالمستحيل
-
كأنه بئر وكأنه الحجر الساقط في البئر
مشاركة من Dina Shehata ، من كتابمرحلة النوم
-
وفي ساعة صفاء أخبرته مرة أن لأنفاسه حين يصمت أصواتًا متعددة تحفظها، هذا صوت تنفسه وهو شارد، وهذا تنفسه الغاضب، وهذا وهو مرتبك، وهذا تنفسه وهو يحدّق بها.
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابتمشية قصيرة مع لولو
-
الجنون
أنحني
كي أكلّم وردة
متخيّلة .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
كنت أفكر في هشاشة الوجود الإنساني، وفي أنه بالنظر إلى تلك الهشاشة فإن الغرور هو أشد مشاعرنا غرابة.
مشاركة من Michel Hanna ، من كتابإفلات الأصابع
-
سأمشي الآن حرًا
خفيفًا
بلا ملامح
بينما هناك
في ألبومات الصور
تتفتح عيناي
وحدهما .
مشاركة من عبد الحليم جمال ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
أريدُ
خبرًا سعيدًا
عنك
كي أتأكد
أنني
لم أخرّبك تمامًا.
مشاركة من عبد الحليم جمال ، من كتابالعادات السيئة للماضي
-
كما يمكن للحظات من الألم أن تمحو عمرا من السعادة (لو أن هناك شيئا كهذا)، فإن دقائق من الخفة، كما يشعر في هذه اللحظات، يمكن أن تحيل سنوات من اليأس إلى محض ذكرى مصحوبة بنكتة أو ضحكة ساخرة
مشاركة من Mohamed Kheir ، من كتابمرحلة النوم
-
وخيّل إليه مجددًا أن وجدي يتقدم بسرعة في السن، بدا مثل أحد الأعمام المرهقين في جنازات الماضي، وقال لنفسه لابد أنني أيضا كذلك وإن لم أر ذلك في المرايا
مشاركة من Mohamed Kheir ، من كتابمرحلة النوم
-
أراد الفرح وأراد الموت، فقد بدا كل منهما رومانسيًا بالقدر ذاته
مشاركة من Mohamed Kheir ، من كتابمرحلة النوم
-
وقلت لها إن إنسان الكهوف والغابات لم يكن يجد غضاضة في الافتراس، فتقول: ذاك كان الرجل، كان متوحشًا وسيظل، أما جداتي النساء فكنّ يجمعن ويلتقطن الثمار من مائدة الطبيعة الكريمة اللانهائية.
مشاركة من Mohamed Kheir ، من كتابإفلات الأصابع
-
وذلك وطن نافذة، يصلح للإطلال على الآخرين، وذاك وطن حديقة، جنة في النهار وظلمة في الليل، وهذا وطن دهليز لا يصلح إلا للمرور بين وطنين،
مشاركة من Mohamed Kheir ، من كتابإفلات الأصابع
-
لم أتطلع إلى قدميّ مثلها بل إلى شجرة حرّكت أوراقها نسمة بالأسفل، نظرت إلى غصونها المعتمة في الليل، وتساءلت لماذا يصوب أي شخص حجرًا نحو عصفور؟ هل يتبقى من العصفور شيء لو أصيب؟
مشاركة من Mohamed Kheir ، من كتابإفلات الأصابع
-
انظر إلى العالم الواسع يا سيف وتخيّل أنه بيت كبير، فيه صالون وردهة، فيه غرف نوم ومطبخ، فيه سطح وسلالم وربما بدروم أو سندرة، وفيه أيضًا حمّامات، وفي الحمّامات مراحيض وبالوعات، وتلك البالوعات مهما حاولت تجميلها وتزيينها فلن تكون سوى
مشاركة من Mohamed Kheir ، من كتابإفلات الأصابع
-
❞ تذكّر كيف أوقفته سالي فجأة في الشارع، في لقائهما الثاني أو الثالث، ووقفت خلفه ثم وضعت كفيها على كتفيه وأجبرته على فرد ظهره المنحني. ❝
مشاركة من Mohamed Kheir ، من كتابمرحلة النوم
-
❞ رأى بنفسه الغزلان تتقافز وراء التلال الخضراء، بل حدق فيه أرنب بري كبير الحجم واقفًا على ساقيه الخلفيتين أوهكذا بدا له، وأخذ يتطلع فيه من بعيد بعينيه البنيتين، وتساءل وارف في نفسه؛ لماذا تحدق الحيوانات في الزوار هنا؟ ❝
مشاركة من Mohamed Kheir ، من كتابمرحلة النوم
السابق | 1 | التالي |