اقتباسات عبد الوهاب مطاوع

ما أكثر ما تختلط المتعة والحزن في حياة البشر فلا المتعة تطول ولا الحزن يخلد.. لأنها طبيعة الحياة أن تكون كأسا متمازجة من الاثنين غالبا.. أو دائمًا، أو في كل الأحوال!

ولماذا نشقى غالبًا للوصول إلى ما كان يبدو لنا مستحيلًا؟ فإذا ما بلغناه زهدناه واستصغرنا شأنه وشقينا بالتطلع إلى أهداف بعيدة أخرى؟

صاحب البقعة السوداء في الثوب الأبيض يحتاج إلى ما هو أكثر من حسن السيرة، لأنه يحتاج إلى التطهير بل والتزمت لكي يطهِّر ثوبه من أدرانه.

لماذا يارب لا نعبر عن حبنا لأعزائنا إلَّا في الملمات والكوارث؟ والكلمة الطيبة الصادقة ترقق القلب وتلمس المشاعر ونحن في حاجة إليها دائمًا

فماذا تنتظر لكي تهرب من وحدتك إلى نادي السعداء.. أو إلى «مجمع» الفلاسفة؟!

لقد استغرق بناء السد العالي 9 سنوات فقط، وأنت بعد 26 سنة من «التخطيط» و «الإعداد» لم تضع بعد حجر الأساس لمشروعك العجيب هذا.

الإنسان لا يحيا وحده في الصحراء، وإنما يعيش وسط بشر يتفاعل معهم ويؤثر فيهم ويتأثر بهم.

يعرفون شرف المظهر.. ولا يعرفون شرف العمل والجوهر.

فالرسول الكريم يقول: «لا طيرة.. وخيرها الفأل»، أي وخير منها التفاؤل، ولا معنى للخوف من المجهول.. فلو استسلم كل إنسان لمخاوفه لما تحرك من مكانه.. ولما شرب وما طعم.

وإذا كان كل شيء بقضائه وقدره.. والتسليم بالقضاء والقدر من أركان الإيمان.. فالخوف لماذا؟

من أروع الكتب اللي قرأتها

وانا في عمر 13

وما زال إلى الآن كل ما حانت لي الفرصة أعدت قراءته

العدل الحقيقي هو أن نرفض الظلم لأنفسنا، و ألا نظلم في الوقت نفسه أحدا.. هذا العدل الذي يأمرنا به الله مع أنفسنا، ومع الآخرين كفيل بحل كل المشكلات

ليس برسائل المعذبين وحدها نتعلم الحكمة، إنما برسائل السعداء أيضا نثري تجاربنا الإنسانية ونفهم أسرار الحياة ، ولو سطر كل إنسان تجربته في الحياة على الورق سعيدة كانت أم شقية لاضافت بكل تأكيد إلى معرفة الآخرين بالنفس البشرية الكثير

وفي حياة كل منا لمحات أو مواقف اكتابنا لها و شقينا بها و ثقلت علينا و ربما تساءلنا بادراكنا المحدود : لماذا اختصنا بها الأقدار وحدنا ...ثم لم تلبث أن تكشف لنا بعد حين نتائجها الخيرة و عرفنا ان ما شقينا به لم يكن في الحقيقة إلا مقدمة للسرور

ولكنه النفاق والتظاهر بالفضيلة حينما لا يكلف الإنسان التمسك بها شيئا

لكنى ادفع عنك اليأس و الإحباط وهما بوابة الشيطان إلى عقل وقلب الإنسان.

لابد أن نأمل دائماً في المستقبل مهما بدا الحاضر عقيما وغير مبشر بالآمال..

Nmnm

ان استمتاع الإنسان بالأشياء يتحقق داخله هو، وليس بتأثير الظروف المحيطة به.

‏أثبت علم النفس الحديث أن كل تجربة نمر بها تحدث فينّا تغييرا و كل كتاب تقرؤه يحدث مثل هذا التغيير مع اختلاف درجاته 📖📚✨