اقتباسات ليو تولستوي

إن الإنسان يستطيع أن ينقذ شخصا لا يرغب في الهلاك ، أما إذا فسدت طبائع الشخص حتى أصبح يرى في الهلاك نجاة ، فماذا يمكن عمله! ؟

إنك لا تستطيع أن تحوز قصوراً شامخة من طريق العمل الشريف.

( مَثَل )

حين أقول أحبك وأنا أعنيها سيكون الأمر مثل الجنرال المنهزم الذي يسلّم السيف لعدوه.

عشت من أجل الآخرين، فحطمت حياتي كلها نهائياً. إنني منذ أن بدأت أعيش من أجل نفسي شعرت ، على العكس ، بأعظم قسط من الراحة والهدوء.

"إن دوام الحب بين الزوجين من رابع المستحيلات، إنه قد يكون حب، ولكن إلى وقت قصير جدًا، ثم لا يدوم إلا في الروايات فقط"

وبصورة عامة لن يكون البارود صاحب الكلمة الأخيرة.. بل إن الكلمة ستكون للذين اخترعوا البارود

ومتى تعلق إنسان بإنسان آخر فهو لا يرى فيه إلا حسناته وخيره

التنبه الدائم، العمل، الصراع، الحرمان بشتى أنواعه، هذه كلها شروط ضرورية لايجوز لأحد أن يتجرأ حتى على الحلم بالخروج منها ولو للحظة واحدة. علينا كي نعيش بشرف أن تنمزق، أن نسخط على أنفسنا، أن نقاتل، أن ننخدع، أن نبدأ ونهمل، ثم أن نعيد ونبدأ من جديد، وأن نحرم

كل العائلات السعيدة تتشابه، لكن لكل عائلة تعيسة طريقتها الخاصة في التعاسة.

-آنا كارنينا/ ليو

كيف تحسن صحة المرء وهو معذب النفس؟ هل يستطيع الإنسان في هذه الأيام أن يحتفظ بهدوئه وطمأنينته إذا كان ذا قلب؟

قدم الكلب للحمار لحما ، وقدم الحمار للكلب علفا ، فظل كلاهما جائعا .

"وحد النبي محمد قبائل العرب وأنار أفكارهم وأبصارهم بمعرفة الإله الواحد هذب أخلافهم ولين طباعهم وقلوبهم وأصلح عاداتهم البربرية الهمجية وجعلهم أمة مستعدة للرقي والتقدم."

جلست آنا تحكي لزوجة اخيها: "انا لا أؤذي أحداً غير نفسي، فلستُ املك حق إيذاء الغير".

باردٌ أنتَ أيها الموت، لكنني سيّدك.

ستأخذ الأرض جسدي، وروحي ستتقبّلها السماء

وبصورة عامة لن يكون البارود صاحب الكلمة الأخيرة.. بل إن الكلمة ستكون للذين اخترعوا البارود

ان السبب الرئيسي لأزدياد الطلاق هو التمدن الذي لم نقتبس منه سوى الحمق والخلاعه

أن الناس أصبحوا لا يعوّلون في حياتهم على العمل بأنفسهم، وإنما جنحوا إلى الاتكال والتطفل على عمل سواهم، كان الناس في زماننا يعيشون تحت ظلال شريعة الله، فكان أحدهم لا يحتكم إلا بما تجنيه يداه، ويربأ بنفسه أن يغتصب ما جناه غيره.

لم يكن أحد منهم يرى أن هذا الموت هو اللحظة الأكثر أهميةً في حياة الإنسان - منتهاها وعودتها إلى المصدر الذي انبثقت منه.

لم يجد بطرس لهذه الأسئلة كلها إلا جوابًا واحدًا ليس بجواب "لسوف تموت في ذات يوم، فينتهي كل شيء. سوف تموت فتعلم كل شيء، أو تكف عن إلقاء أسئلة على نفسك

كان الأمير آندره وهو ينظر إلى نابوليون يفكر في غرور العظمة، وفي غرور الحياة التي لا يفهم أحد معناها، وكذلك في غرور الموت الذي لا يستطيع أي حب أن ينفذ إلى سره وأن يفسر دلالته