اقتباسات جورج طرابيشي

الفلسفة اليونانية ليست هي كل الفلسفة، وكذلك ليست كل الفلسفة اليونانية فلسفة عقل. بل باستثناء أرسطو، لم تكن الفلسفة اليونانية قط محض فلسفة عقل

الإنسان متعدد في الثقافة ولكنه واحد في العقل

ليس يتبدل ما في الأعيان إلا إذا تبدل أيضاً ما في الأذهان

فنحن نعلم أن عماد الديموقراطية الأول هو صندوق الاقتراع. ولكن في ظل وضعية طائفية لن يصوت الناخبون إلا لممثليهم الطائفيين

إنني انتمي إلى جيل الرهانات الخاسرة، فجيلنا قد راهن على القومية وعلى الثورة وعلى الاشتراكية – وهو يراهن اليوم على الديمقراطية -، لا لقيم ذاتية في هذه المفاهيم، بل كمطايا إلى النهوض العربي وإلى تجاوز الفوات الحضاري، الجارح للنرجسية في عصر تقدم الأمم".

خط

الطرابيشي انصف العرب في الكتاب ..رغم مسيحيته

من العربي الجابري .. الذي أفترى على العلم بسبب شيعيته

فلئن قامت العلمانية في الغرب على أساس التحييد الديني للدولة فإن العلمانية في المجال العربي الإسلامي لا بد أن تقوم أيضًا على التحييد الطائفي للدين نفسه.

في صندوق الرأس وليس فقط في صندوق الاقتراع يمكن أن نشق الطريق إلى الحداثة بركيزتيها الأخريين : الديموقراطية والعقلانية “

المجتمعات العربية الراهنة تقيم العثرات أمام الثقافة الديموقراطية . فالأنظمة العربية لا تتحمل انتخابًا حرًا ولكن المجتمعات العربية لا تتحمل رأيًا حرًا .

الديموقراطية التمثيلية من اختراع البراجوازية .

فالبرجوازية هي الحامل الطبيعي للديموقراطية

“الثقافات الوحيدة المنتجة للفلسفة اليوم هي الثقافات المنتجة للعلم و حسبنا أن نقرر أن الثقافة العربية المعاصرة غير منتجة للعلم .. انتفاء شرط الإنتاجية العلمية لا يترك لهم من نصاب آخر سوى أن يكونوا في الفلسفة من المستهلكين أي من المحاكين شرحا أو ترجمة”

صحيح أن العقل جزء لا يتجزأ من الحكمة، ولكنها هي التي تتضمنه وليس هو الذي يتضمنها

وحدّ الفلسفة في اللغة عينها التي اشتقت منها الكلمة هو "حب الحكمة" وليس " حب العقل"

إن هؤلاء الشعراء، الذين كانوا يمثلون أعلى الثقافة تطورًا في عصرهم وبيئتهم، هم الذين يصر ناقد العقل العربي على دمغهم بأنهم "أعراب" و"أهل وبر" ليس لهم من الحضارة حظ سوى"خشونة البداوة"

وبما أن ما يسكت عنه النص قد لا يقل أهمية عما نطق به، كما تفيدنا في ذلك "المنهجية الحديثة في قراءة النصوص"

بيد أن نقد النقد، كمشروع، ينطوي أيضًا على وعد بالتحرر. وليس من يفرح بالحرية كمن ذاق العبودية.

فالسحر كالمعجزة يشل العقل، ولكنه يوظف هذا الشلل لصالح قدرة إبليسية لا لصالح القدرة الإلهية.

إن وظيفة المثقفين هي إنتاج اليوتوبيا .. ولكن يوتوبيا المثقفين يجب أن تبقى يوتوبيا .. اليوتوبيا مثلها مثل القنبلة الذرية ما وجدت ولا يجوز لها أن توجد إلا لكيلا تستعمل

text