اقتباسات جورج طرابيشي

❞ فتأثير إخوان الصفاء في ابن سينا «واضح إلى الحد الذي لا يدع مجالاً للشك في أن رسائلهم كانت بالفعل أحد المراجع الأساسية التي اعتمد عليها في تكوينه الفلسفي ❝

{فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرءون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين}.

zaqqzzto

Una

❞ والواقع أن جدلية المخاطِب والمخاطَب في الخطاب القرآني هي جدلية من طرف واحد، الآمر فيها مطلق الحرية والمأمور مطلق العبودية، من دون أي هامش للمناورة. فالرسول هو عبد الله بملء معنى الكلمة. فليس له شيء، ولسيده كل شيء. ❝

إنني أنتمي إلى جيل الرهانات الخاسرة. فجيلنا قد راهن على القومية وعلى الثورة وعلى الاشتراكية ـ وهو يراهن اليوم على الديموقراطية ـ لا لقيم ذاتية في هذه المفاهيم، بل كمطايا إلى النهوض العربي وإلى تجاوز الفوات الحضاري، الجارح للنرجسية في

The first 88 minutes

مريم

نت

ابي بنت تلعب معاي

هم تخلو عن دينهم فتقدمو و نحن تخلينا عن ديننا فتأخرنا لا أوافق وجهة نظر الكاتب على الاطلاق ليس لانني شخص دوغماتي على العكس اتقبل اراء الاخرين لكنني مقتنعة بفكرتي و الكاتب لم يقنعني

الانفتاح الثقافي لم يكن متعينًا بدوافع ذاتية بقدر ما كان تعبيرًا عن ردة فعل على الأحادية المالكية لخصومهم المرابطين. لهذا فإن الانقلاب الثقافي الموحدي سرعان ما مال إلى أن يتلبس طبعًا استبداديًا

"الإنسان الجسماني" و "الإنسان الروحاني". الأول يتقيد بقيود عصره ولا يتحرج أو يتأثم أن يعيش في المدن الفاسدة. أما الثاني، المتحلل من قيود عصره، فليس أمامه إلا واحد من خيارين: إما أن يهاجر إلى مدن فاضلة، أو يتوهمها

كان لا بد من انتظار انقراض دولة بني أمية وقيام دولة الطوائف ابتداء من مطلع المئة الخامسة حتى يرتفع التفكير الفلسفي في الأندلس ضغط السلطة المركزية الممالئة للفقهاء وللعوام

ليس لأن الفلسفة الهندية فلسفة روح فإنها تكف عن أن تكون فلسفة، وليس لأن الفلسفة الصينية فلسفة تربية مدنية تكف ن أن تكون فلسفة

الجابري يريد أن يعلّق ظاهرة أفول العقلانية العربية الإسلامية على مشجب الغير، ونحن نصرّ على أن نرى دور الذات في هذا الأفول

بيد أن نقد النقد، كمشروع، ينطوي أيضًا على وعد بالتحرر. وليس من يفرح بالحرية كمن ذاق العبودية.

عبأ عصر النهضة العربي نفسه للمنافحة، أي للدفاع عن معظم القيم الموروثة عن الماضي الزاهي وللتأكيد على استمرارها في الفاعلية وقدرتها على المواجهة

فوعي ضرورة المظهر يعني وعي واقع التخلف.

والمرض الذي تعانيه سائر الحضارات الأخرى هو على الدوام مفارقة واقعها لمثالها, وهي مفارقة من طبيعة انحطاطية بالضرورة.

فالمدنس يسعى دوماً إلى إحاطة نفسه بهالة المقدس, ولكنه لا يحجم, كلما دعت الضرورة, عن انتهاك حرمة المقدس.