اقتباسات إبراهيم نصر الله

أنا السبب، أنا الأسباب

لطالما أحسست أن ليس هناك صندوق أضيق من الصندوق الذي يسكنه صوتي.

رأس علامة التعجب تحت قدميها، وإلا لما كان باستطاعة أي إنسان التنبؤ بما يمكن أن تفعله لو كان فوق كتفيها.

كيف يعقل أن أكون هنا ولا أكون.

لا يحقق الإنسان حلم حياته كي يعيره للآخرين.

الأسباب شيء، والحكمة التي نستخلصها منها شيء آخر.

ما دمتَ في وضع لا تستطيع فيه طلب مساعدة من أحد، فإن عليك أن تساعد نفسك بنفسك.

ما معنى أن تكون مبصرًا ولا ترى شيئًا؟

قلب الإنسان ليس في يده.

هنالك أشياء ممنوحة لنا، ولكن لا يجوز أن نتصرف فيها.

لغة الإنسان هي الإنسان نفسه، لأنها أسلوبه، وأسلوبه يعني شكله، وشكله يعني أنه يدرك الأشكال المحيطة به، وإدراكه للأشكال المحيطة به محاولة لإدراك جوهر هذه الأشياء، ومن خلال الشكل يمكن أن نحدد إذ ما كان الجوهر مزيفا أم حقيقيا..

ما الذي تحتاجه في النهاية من مدينة تدخلها للمرة الأولى؟

ما الذي تحتاجه؟

الدهشة بارتفاع مبانيها

أمْ سماع ذلك الموج المتدفّق في قلوب سكانها؟

الطريق الذي لا يؤدي إليك:

لن يصل

النهر الذي لا يصب فيك:

ناشف

والدمعة التي لا تُذرف عليك:

بلا عينين

وجد نفسه يتزلج في الهواء، بياض متقن حوله، مثل فكرة لم تولد بعد، وللمدى رائحة النهاية.

كان يتمزق ليل نهار غير قادر عن التوقف عن تقليب صفحات الأقدار التي صاغت مصير وحيده.

عبد السلام البدري، من قرية بُرْقة، عاملاً يعمل في مدينةحيفا، أعدمه الانجليز شنقاً في سجن عكا، حين ألقي القبض عليه وهو يحمل في يده علبة مسامير صغيرة كان اشتراها بقرشين لإصلاح قبقاب الحمام الخشبي في بيته. والسبب في اعتقاله أن قنبلة انفجرت في حيفا وكانت تحتوي على مسامير مشابهة للتي يحملها، فأتُّهم بأنه مُعدها أو مشارك في اعدادها، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالاعدام شنقاً دون أن تلتفت لأقواله!

صنها تصنك؛ وارعها برفق تكن حصنك.

نحن في الهوة، في قعر هذا الكون، وعلينا أن نتخذ تلك القرارات التي نحس من خلالها أننا أصبحنا أعلى من الطائرة وأسرع من الحصان والعربة إننا على وشك بلوغ الحافة والصعود إلى حيث الهواء

لأننا أبناء بلد واحد، ونحن لا نتذكر أننا مسلمون ومسيحيون إلا حين تذكروننا وتذكرونهم بهذا.

كنا معذَّبين بذلك الإحساس: إذا خسر اليهود فإنهم سيعودون إلى البلاد التي أتوا منها، أما إذا خسرنا نحن، فسنخسر كل شيء.