- في سباق المضمار عليك أن لا تسمع إلا لداخلك ولتقطع أنفاسك وأن تدفع بها إلى حدودها القصوى. كل توقف هو نهاية للأنفاس اليتيمة التي تخزنها في أعماقك . كل شيء يتحدد في الأمتار الأخيرة. النجاح والفشل يرتسمان هناك. لكن أيضا كل مدار السباق تتحكم فيه لحظة البداية
المؤلفون > واسيني الأعرج > اقتباسات واسيني الأعرج
اقتباسات واسيني الأعرج
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات واسيني الأعرج .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب
2084 حكاية العربي الأخير
-
- نظامنا وشعارنا الكل مع الواحد. لأن الواحد هو حامي الكل.
أراد آدم أن يسأل عمن هو هذا الواحد؟ فالواحد لن يكون الكل إلا إذا اختزل الكل بالحب أو بالعنف
مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب2084 حكاية العربي الأخير
-
مزق يا رماد غطاء هذا الليل القاسي كما تعودتَ أن تفعل أمام كل من يسرق حريتك وضوءك
مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب2084 حكاية العربي الأخير
-
. غاب رماد. أشعر بالبرد من نعلي حتى بياض الرأس. أنظر صوب حياة لم تعد تسعفني وأتحمل هذا وحدي. من طلبتُ منه أن يسقيني مطرا في عز القيظ فيلرمني في البحر الميت لأموت بسرعة بملح الرحمة. من ظن أنه سيدي فلينزع مني روحي الذي يظن أنه مالكها
مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب2084 حكاية العربي الأخير
-
الحياة هشة ومشكلتها الكبرى أنها مؤقتة، الموت وحده هو الأبدي
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
لست إلا ذرة ضائعة في هذا الفضاء الواسع، كلما التصقت بجسم عابر مثلها، ظنته هو حقيقتها وجوهرها، ولكنها سرعان ما تنفصل عنه لتلتصق بجسد آخر وتعود لها نفس الأسئلة، قبل أن تنفصل مرة أخرى، إلى أن تتآكل وتضمر وتنتهي
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
ياه... ما أوسع هذا الجرح الذي فتحته؟ كنت أظن أن فتحه هو الصعب وأن إغلاقه هو السهل، وخلتني كأنني أمام باب يفتح بصعوبة إذ يحرن المفتاح في قفله، وللإغلاق يكفيك سحب الباب. أدرك الآن أن لا قوة قادرة على غلق الجراحات المفتوحة إلا الموت والآلام الحادة التي تشتعل داخل الجسد كالقنابل الموقوتة، تفكك واحدة، تنفجر أخرى متخفية تحتها، ساحبة في أثرها كل الأشواق الصغيرة الدفينة
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
كنت أعرف أن زمنا مظلما آت لا محالة، سيعمي البصر والبصيرة، وسيحرق النفوس قبل الأجساد، ويغرّب أهل البلاد ويُسكِن بأرض الأجداد غرباء القلب والروح.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب2084 حكاية العربي الأخير
-
البشرية هكذا للأسف، ذاكرتها محدودة وخادعة. بسرعة تنسى أفراحها وتترك أحقادها تلعب بالسعادة المحتملة. عليها أن تنتظر قرونا عديدة لكي يعبر من هذه الدنيا شخص استثنائي، ينبه للخسارات الفادحة.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
نحن لا نأتي نحو هذه المدن بالصدفة. هناك شيء غامض لا ندركه من الوهلة الأولى. المدن كالنساء وربما كالرجال أيضا، لا يدخلون الغواية هكذا. هناك فجوة ما تحدثها فينا الرؤية الأولى للأشياء وتستمر في الحفر فينا، وتحت أرجلنا حتى نجد أنفسنا في عمق هوة اللذة وخوف الفقدان
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
أرأيت يا يوبا كيف يبتئس البشر، وكيف تعمي الأحقاد أجمل الوجوه وأكثرها نورا؟ لا شيء يضمن في هذه الدنيا، كل شيء يمكن أن ينزلق في ثانية واحدة نحو ضده.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
لابد أن يكون في عمق البشرية شيء من التسلط المرضي لم تتخلص منه أبدا، يعطيها لذة كبيرة لرؤية هذه المشاهد البشرية المتدافعة نحو البحر، ونحو أراض لا تعرف شيئا عنها؟
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
الحاكم في بلداننا البعيدة، عندما يدخل بيت الحكم لا يخرج منه إلى محمولا على نعش، أو مقادا إلى سجن ينهي فيه ما تبقى من حياته كأي رئيس عصابة.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
أشعر أننا كلما مرضنا، امتلكتنا شهوة العودة إلى الوراء، واكتشفنا فجأة أن النسيان هو أقسى مرض يمكن أن يصيبنا في الصميم.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
أرأيت كيف تقود الذاكرة نحو الجريمة كذلك؟
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
في هذه الأرض من الآلام مابغرقها دهرا في الصمت ندما على الأرواح التي ازهقت.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب2084 حكاية العربي الأخير
-
أقول لنفسي دائما، ليكن، ما عشته كاف ليعطيني الإحساس بأنني عشت كما أشتهي. خسرت الكثير، وربحت نفسي التي بنيتها حجرة، حجرة.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
. كم أشتهي أن لا التفت ورائي لكي لا أرى شيئا. أن لا أسمع الأخبار، لكن شيئا عميقا فينا يحسدنا في حياتنا وينغص علينا هذه الأفراح الصغيرة. هل تدرين ماذا أتذكر من هزيمة 67؟ لا شيء سوى حارة المغاربة التي سُرقت منا وأبيدتْ ملامحها، لتصبح امتدادا لحارة اليهود؟ لم نعد نملك شيئا من ذاكرتنا. سنشتاق إلى ممرات طريق سيدي بومدين لمغيث، وحائط البراق، ومعابر الأسواق الشعبية القديمة. وسنصبح غرباء في أرض معجونة بنحيبنا وصراخنا الذي لن يسمعه أحد. عقدة الذنب الذي يحملها العالم الحر، لن تفتح له أي مسلك للنقد وإدانة الجريمة.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
هل الذي قتل أمي وسكن بيتي، يسمع الآن الجدران اليتيمة وهي تصرخ بكل ما أوتيت من قوة؟ أم أنه صم أذنيه لكي لا يسمع إلا تاريخه الذي صنعه كما اشتهاه؟
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس
-
نكاية في هذه القسوة سأكتب. أحيانا تتحول الكلمات إلى أغلفة سميكة لتغطية الألم وتجبير شقوق الروح.
مشاركة من sihem cherrad ، من كتابسوناتا لأشباح القدس