«يا خويا يا ولد أُمَّا. كمْ أنتَ وحدك! ما أوحش مدينتك الرّاضية بكآبتها!» حزن كبير يتجشّأ في الدّاخل كالسرطان. الميزيريا(1)، السيدا، والزطلة! الطّاعون قادم. في الطّريق يا حبيبي! يأتي مع الفقر والبؤس. عام الفتنة الكبرى. إنّي آراه!! ألمسه برؤوس أصابعي. النّاس يقتتلون في الشّوارع. المارّة يساعدون على تضخيم الموقف إمَّا بالدّخول في المعركة بجانب القوي وإمَّا بصمت أو الارتماء براحة على هامش المدينة أو اللامبالاة، كأنَّ الأمر لا يعنيهم.
سيدة المقام > اقتباسات من رواية سيدة المقام > اقتباس
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب